|
لعبة أستخبارت وحرامية في العراق ؟! عندما يضرب الارهاب العراق وقلب عاصمته بغداد بهذه الوحشية وتلك التقنية وبمثل هكذا اختراقات امنية بشعة ... ففعلا اشعر بأن هناك خطأً ما داخل العراق الجديد وفي مفاصل حركته وداخل اسس تركيبة دولته الجديدة، لكن هذا الخطأ غير مرئي ولاملموس ولاظاهر لاليّ كمتابع ولاحتى لاصحاب الشأن الامنيين في العراق الجديد ايضا ليعلنوا عنه او ليأخذوا الحذر منه ولذالك هو يغيب برهة ثم يعود فجأة للظهور بعمل ارهابي ضخم وكبير كبير جدا، مما يجعل الكلّ العراقي في حيرة التساؤل: اين كان هذا الارهاب مختبأ ومن اين ظهر فجأة ؟. وهل هو بالفعل كان يعيش ويخطط داخل مغارة او تحت الارض؟، أو انه ومن خلال تقنيته العالية يشير الى عيشه وهدوء باله وتخطيطه في مكاتب ضخمة ولديه وتحت تصرّفه كل الامكانيات العالية التقنية وتحت امرة هذه المكاتب المكيفة دوائر عمليات وتخطيط راقي بفن وخرائط الضرب الارهابي الانتقائي للاهداف الكبيرة؟. ومضافا لذالك تشير هذه الاعمال الارهابية الى حرية الاختيار المرتاحة في اصابة الاهداف والتفكير ايضا وعلى نار هادئة ؟؟. وبعد ذالك اعود لاطرح على نفسي هذا السؤال: هل يوجد بالفعل خطأ ما او الف خطأ في داخل هذا العراق الجديد هو الذي يسبب كل تلك المآسي للشعب وللعراق وللدولة ومن الداخل في العمل الارهابي الاجرامي؟. أم انه لايوجد خطأ كبير ولكن يوجد تآمر دولي عظيم وارادة خارجية تنسق مع بقايا البعث من الداخل هي التي لها اليد الطولى في كل مايحصل بالعراق اليوم وما هذه الخروقات الامنية العملاقة وتلك الوحشية البشعة وهذا الارهاب الضارب باطنابه على خارطة بغداد العراق بالكامل ... ماهذا الا دليل على ان هناك اصابع ضخمة جدا وكبيرة جدا هي التي تتلاعب بامن العراقيين ودمائهم بل وتحريك مشاعرهم وافكارهم وتوجهاتهم ايضا كدميه معلقة بخيوط صاحب الاصابع الخفية !!!!. الجرائم الارهابية في العراق اليوم هي من نوع الجرائم التي تتخطى بالفعل حتى قدرة العراقيين على ابتكار التنكيل ببعضهم والبعض الاخر، وحتى البعثيين المجرمين القتلة وكذا القاعديين الجهلاء السفلة لايمكن لهم الارتقاء الى هذا المستوى من الضرب والعنف والتخطيط والبرمجة للعمل الارهابي بهكذا صورة في العراق ومجتمعه الذي نعرف تصرفه عندما يغضب وندرك سلوكه عندما يرضى !!. نحن نعلم ان هناك نوعا من الجرائم الارهابية العالمية التي تحدث بشكل فجائي وخطير خطير جدا مما يعتبر وحتى في العرف الامني العالمي انها من العمليات التي تعتبر حقا خرقا امنيا ليس للمجتمع ولا فقط للسياسيين والدولة في هذا القطر او ذاك، بل انها تعتبر خرقا لمنظومة الامن العالمية كذالك مما يجعلها تدخل في حيز الارهاب والجرائم التي تدّرس في العالم الغامض لعالم المخابرات والاستخبارات ومدارسها الامنية وكذا الاجرامية العالمية، وهذه الاعمال من قبيل اختراق 11 / سبتمبر في الولايات المتحدة او كاغتيال الحريري في لبنان او ..الخ فمثل هذه الاعمال الارهابية الكبيرة قد تجاوزت بحدود عملها وتخطيطها حيز المكان الذي نفذت فيه، وحتى امكانياتها يمكن القول عنها ان القائمين بها ( اعني المخططين والممولين ) قد تجاوزت امكانياتهم التنفيذية والتخطيطية والتمويلية ... حدود المكان والزمان التي نفذت به ليكون مردوداتها من نوع الحجم الكبير والعابر لحدود الدول والاقطار ايضا !!. نعم في مثل العملية الارهابية (مثلا) التي نالت من حياة رئيس الوزراء اللبناني الملياردير رفيق الحريري والذي هو يشكل وضعا امنيا ليس للبنان وحده بل وكذالك لاصحاب رؤوس الاموال والتّجار والسياسة في فرنسا وفي السعودية وغير ذالك..مثل هذا الاختراق الامني قد تجاوز اكثر من عشرين منظومة امنية فقط تخطط لكيفية حماية رأس مال الملياردير الحريري باعتباره اضخم شركة راسمالية عربية يجب المحافظة على حياتها ووجودها ومع ذالك وصل الارهاب الى راسه متجاوزا كل تلك المنظومات الامنية الراسمالية العالمية والسياسية الدولية وبلا خوف او وجل حتى من كشف الخيوط الاولية التي تورطه بذالك وتفضحها امام العالم كله فمثل دولة فرنسا لايمكن ان تسمح بتصفية الحريري لمجرد التصفية ومن اي طرف ارهابي في العالم وهكذا، أما في حال اختراق هذه المنظومة الامنية الدولية الموفرّة لرفيق الحريري ولحمايته والوصول الى رأسه بمفخخة وزنها اكثر من عشرة اطنان متفجرة كما قرأت من احد الكتّاب، فهذا يعني ان العمل الارهابي الذي خطط لعملية اغتيال الحريري والذي موّل والذي نفذ والذي لم يترك بصماته بعده على اثار الجريمة ..كل هذا يؤكد ان مثل هذا العمل الارهابي لاتستطيعه لامنظمة خائفة وتعمل تحت الارض ولاعصابة هاربة من وجه العدالة وتبحث عن مأوى آمن لحمايتها من الملاحقة !!. وهكذا احداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة وغيرها من اعمال ارهابية تصطبغ بطابع العالمية والامكانيات والمؤشرات التي تتحدث عن القدرة في التخطيط والقدرة على رؤية الهدف والاخر بخطوط حمايته الامنية وكيفية اختراقها من غير ان يرى الاخر هذه الجهات القائمة على انتاج الارهاب بتقنية عالية وعالية جدا !!. نعم الفرق بين الاعمال الارهابية العالمية الكبيرة التي تحدث بين الفينة والاخرى في خارج العراق وبازمان ليست متلاحقة وبين ما في داخل العراق وتكرره بصورة ملفتة للنظر، ان في العالم توجد اجهزة مخابرات واستخبارات وأمن محكمة البنيان بحيث يصعب على ادارة او هيئة او شركة ارهاب في العالم ان تجد لها كل يوم ثغرات سهلة لتنفذ اعمالها الارهابية المتواصلة ولهذا السبب ربما تكثر الاعمال الارهابية في العراق عن غيره بسبب تشكيلته الاستخبارية والامنية الحديثة والغير متماسكة بقوّة بعدُ !!. لكنّ ايضا هناك بُعدٌ اخر يجب اخذه بنظر الاعتبار بين العراق وغيره من العالم في تعرضه للارهاب المتكرر هو : ان هذه الاعمال الارهابية الضخمة لاتصنع وتنتج في الشركات الارهابية على سبيل التسليّة فقط بدماء الناس العراقيين مثلا او وحرقهم وتدمير امن اوطانهم بلافائدة ولمجرد رؤية العراقيين يقتلون لاغير !!!. كلا ليس بهذه الصيغة يبدو ان الهيئات العالمية الارهابية سائرة في عملها اليوم، ولكن يمكننا ان نشبه الارهاب في العالم اليوم بشركة راسمالية عملاقة حالها حال باقي الشركات الراسمالية العالمية الكبرى التي تعتمد على العرض والطلب ولكن الفرق بينها وبين الشركة الارهابية ان الاولى تنتج ادوات للااستهلاك البشري كالسيارات والطائرات والقطارات ولوازم ذالك للنقل او كالاسلحة للحروب او كملابس الاطفال ... ليكون راسمالها منفقا ببضاعة تطرح بالاسواق لتعود براسمال اعظم مما انفق على تصنيع البضائع بينما شركة الارهاب العالمية الجديدة مستعدة لانتاج بضاعة الارهاب وتسويقها الى اي مكان في العالم للعراق او غيره لكن بشرط ان يكون هناك طلبا على سلعة الارهاب وهناك راس مال ينفق على البضاعة الاولية للارهاب ليتم تصنيعه وتصديره وعرضه بالاسواق العراقية او العالمية، ولافرق ان كانت هذه البضاعة لمصالح قوى راسمالية سياسية اقليمية للعراق او غيرها فالمهم لتلك الشركة الارهابية هو من يدفع مقابل تقديم هذه الخدمات الارهابية مايسد نفقات هذه الشركة الارهابية العالمية الكبرى من بداية صناعة السلعة بموادها الاولية وحتى رواتب الموظفين والمنفذين واسعار القنابل التي سوف تحرق الناس وادوات نقلها وتعويضات الانتحاريين التي سوف تصرف لعوائلهم على شكل هبات من اصحاب الخير وكافلي ايتام الانتحاريين المجاهدين .... !!. ولهذا نحن نقول: ان الوضع الارهابي في العراقي وبعد وضعه في مختبر تحليل وتقييم دقيق لايمكن ان يكون نتاج الا تلك الشركة الارهابية العملاقة التي تمتلك الكثير الكثير من الادوات المتطورة امنيا وفكريا وتمويليا راسماليا، وهذا بالطبع لاينفي تورط البعثيين الارهابيين القتلة او براءة تنظيم القاعدة من جرائم الارهاب وقتل العراقيين في العراق الجديد بالجملة !!!. كلاّ مطلقا فالادوات التي ينفذ بها الارهاب العالمي او شركة صناعة الارهاب في العراق معتمدة اعتمادا رئيسيا على كوادر البعث الاجرامية من العراقيين والقاعدة الارهابية في داخل العراق بالخصوص، فلولا هؤلاء القتلة والمجرمين، لفقدت الشركة جميع عناصر ترويج بضاعتها الاجرامية ولفقدت ايضا عملائها من موزعين لأعلانات الموت والارهاب والاجرام داخل العراق وبين العراقيين ايضا وعلى شوارعهم ومحالهم ومساجدهم ومؤسساتهم الحكومية وغير ذالك، مايعني ان شركة الارهاب الكبيرة جدا هي مختصة فقط بالتخطيط والتمويل ورسم الخرائط لهذه العناصر الاجرامية البعثية والقاعدية الارهابية، وهذا مايفسر للعراقيين سؤال : لماذا يبدو التخطيط الارهابي في العراق مميزا وخطيرا وعميقا جدا وذكيا وقادرا، وكذا التمويل فيه عملاقا ومفتوحا واكبر من حجم جميع العراقيين اليوم كشعب وكدولة، بينما ادوات التنفيذ الارهابية بدائية واجرامية وتقليدية ومنتميا الى صناعة المتفجرات في اقبية القاعدة والبعث ؟!!!. نعم يجب على العراقيين ان يلحظوا او يميزوا بين كفاءة التخطيط الارهابي في العراق اليوم وقدرته الاختراقية المعلوماتية اللامحدودة والتي هي بالفعل اكبر من حجم العراقيين ولذالك تنتصر عليهم في كل جولة، وبين ادوات التنفيذ الارهابية البدائية في مفخخة تستخدم نفس اسلوب القاعدة في التفخيخ وانتحاري مستعد لحقده الايدلوجي ان يحرق اطفال نص العالم والعراقيين في سبيل يرضي ضميره الموبوب وهكذا للبعثي الحاقد سياسيا على العراقيين وامنهم وسعادتهم في هذه الحياة !!!. وهذا يعني بابسط عبارة : ان على العراقيين ان يدركوا ان الاصل والاساس وراس الارهاب الذي يسفك دماء الشعب العراقي ويعرض دولة العراق الجديدة للأهتزاز والخطر هو ليس فقط الكوادر المنفذة للارهاب فهذه الكوادر البعثية والقاعدية احقر من ان تحقق انتصارا على العراقيين وعقليتهم الامنية المعروفة تاريخيا بالشيطنة والذكاء، بل الارهابي الحقيقي والذي يوالي الضربات الموجعة لامن العراقيين واستقرارهم هي تلك الشركة التي تخطط وتمّون وترسم السياسات وتستحصل المعلومات وتدرك الثغرات الامنية داخل العراق الجديد ومن ثم تستغلها للاطاحة بالامن والاستقرار ودولة العراق الجديد بابسط الطرق واسهلها ثمنا وانفاقا !!. والحقيقة هنا اريد ان اصيغ هذه المعادلة الامنية والمخابراتية امام العراقيين جميعا مسؤولين ورعية لتكون لديهم صورة واضحة الى ما اريد ان اصل اليه من نتائج على الدولة العراقية والمخططين الامنييين في داخلها اخذها بنظر الاعتبار او على الاقل الالتفات اليها او وضعها بالحسبان فقط اذا لم يعجبهم الطرح كي تكون من ضمن الافكار التي ترفد الامن في العراق وهي معادلة : اولا :ان هذه الشركات الارهابية العملاقة التي ذكرناها انفا باعتبارها هي منتجة الارهاب في العراق الجديد من خلال ادوات القاعدة الارهابية والبعث المجرم، هذه الشركة او الشركات الارهابية المختصة بصناعة الارهاب في العالم بصورة عامة والعراق بصورة خاصة، شركات خاضعة للعرض والطلب الاقليمي والدولي، وهي لذالك تعمل بحرفية وتقنية عالية لخدمة مصالحها ومنافعها التجارية كأي شركة تجارية بامكانها صناعة سلعة الارهاب وبيعها لهذه الدولة او تلك، وبهذا نكتشف سرّ وحشيتها اللابشرية وانها لاتملك قلبا مطلقا الا انها تملك دفتر حسابات للربح والخسارة فقط !!. ثانيا : الكثير من القائمين على ادارة هذه الشركة هم موظفون بالاساس لحكومات راسمالية نافذة في مناطق العالم المختلفة ففيهم السفراء وفيهم الدبلماسيين وفيهم التجار ومنهم العاملون في شركات الامن الخاصة ....، وهكذا فكل هذه الكوادر تعمل على استحصال المعلومة الامنية وتحليلها وتطوير عملها واختراق منظومتها الامنية وترتيب اجندتها الى الوصل الى تخطيط كامل ومحكم لاي عمل ارهابي يراد تنفيذه في هذا القطر او في هذا العراق على الخصوص !!. ثالثا : تتعامل هذه الشركة الارهابية بصورة مباشرة على اساس الاجندات السياسية القائمة في العالم وفي منطقتنا العربية والاسلامية، ولمصالحها التجارية لاغير فاي تناقض حاصل مثلا بين سياسة العراق الجديدة وسياسة المملكة العربية السعودية يصنع ثغرة تناطح وحرب استخبارات وامن بين العراق والسعودية فعلى استعداد تام هذه الشركات الارهابية لتقديم خدماتها لكلا الطرفين، ومن يدفع اكثر ويحاول تقويض امن جاره امنيا للاطاحة به سياسيا فمستعدة تماما شركة صناعة الارهاب لنقل المعركة وبحرفية وتقنية عالية الدقة والتنفيذ والتخطيط الى قلب بغداد او قلب الرياض لافرق في ذالك !!. رابعا : هذه الشركات الارهابية مشتبكة اشتباك تام مع اقوى اجهزة المخابرات العالمية من جهة ومع اقوى شبكات الراسمال العالمي من جانب اخر، مما يعني ضمان عدم وصول اي تحقيق جاد لكشف اي جريمة تقوم بها هذه الشركات دوليا او عراقيا، وهذا هو سرّ الجرائم الارهابية والسياسية العالمية الضائعة دوما نهاياتها بين اميركا واوربا والشرق الاوسط والعراق، واذا اعتقد العراقيون الظرفاء وبمستوى تشكيلة مخابراتهم المهترئة اليوم انهم يستطيعون ان يصلوا الى الخيوط الحقيقية داخل الارهاب في العراق لضربها، او انهم قادرون من خلال ضرب ارهابي قاعدي او بعثي هنا وهناك في ظلمات الليل البهيم ان يقضوا على الارهاب نهائيا، فانهم مع الاسف واهمون على الحقيقة، لان الحقيقة التي لم يزل العراقيون امنيا غير مدركين لها ان هذه الشركات الارهابية والتي على الحقيقة هي المخطط الاول للارهاب في العراق والممون له والداعم لاستمراره، هذه الشركات هي التي تعمل بحرية مطلقة اليوم داخل العراق وتحت عناوين رسمية واخرى تحميها الدولة العراقية نفسها كي لايصل لها اي مكروه في الحقيقة !!. وعليه على العراقيين الامنيين ان يدركوا سرّ اللعبة ويلتفتوا الى المخطط والممّون اكثر من التفاتهم للحقير البعثي والقاعدي المنفذ !!. نعم اذا شعرت هذه الشركات الارهابية ان العراق اصبح دولة وقرار واحد وامن وعزم واخلاص غير متشرذم عندئذ بالامكان القول ان هذه الشركات ستفكر كثيرا قبل ان تقبض ثمن السلعة الارهاب الجديدة التي تريد عرضها وبيعها لدول الاقليم العراقي ولتضرب بها استقرار العراق وامنه من جديد !!. هذه ربما الخطوط العامة لمعادلة الشركات الارهابية الجديدة داخل العراق، والتي هي بالفعل الراس المدبّر للارهاب في العراق اليوم والمكوّن من بعثيين وقاعديين واجانب وتجار ودبلماسيين وعمال وحرفيين وكتّاب ومثقفين واعلاميين ....والقادر على اختراق امن العراق وامن جميع دول المنطقة وامن حتى الدوائر الارهابية الضيقة للمجرمين المستخدمين كوقود حرب ونار معركة ارهابية ضد العراقيين !!. الخلاصة : على العراقيين النبلاء ان يدركوا ان معركتهم معركة اقليمية ودولية ومع شركات تقدم خدماتها لدول الجوار العراقي وباثمان عالية ولمن يشتري في المستقبل، وهذا الوضع خلق بعد ارساء قواعد العالم العولمي الجديد الذي صادف ومن سوء طالع العراقيين اسقاط دكتاتورهم الصدامي في 2003م، مما جعل الساحة العراقية ساحة مغرية تجاريا جدا لشركات الارهاب الراسمالية العالمية بان تنزل بكل ثقل صناعتها الارهابية على العراق وشعبه، لتحوله الى سوبر ماركت للبضائع المحترقة بشريا ولمن يشتري من دول الجوار، ونعم هناك دول تمّول الارهاب في العراق باموال البترول الخليجية، ولكن ليس بطريقة التمويل البدائية على طريقة حمل حقيبة الى الاردن او سوريا لدفعها الى الارهابيين هنا وهناك، مع انه موجود هذا الاسلوب البدائي بالفعل على الساحة العربية ضد امن العراق، لكن الاهم هو ادراك العراقيين ان الاموال البترولية بالفعل دفعت من خلال البنوك العالمية في حساب تلك الشركات في نيويورك او تل ابيب، وهذه الشركات هي الاخطر على الامن والاستقرار في العراق، وهي موجودة في هذه الشركة للاتصالات داخل السوق العراقية وتعمل كتاجر للادوات السلكية واللاسلكية والتي تطالب من جهات الامن العراقي بحمايتها ايضا من الارهاب بينما هي تعمل للتجسس على تلفونات وزير الداخلية العراقي، او في ذالك الجامع او تلك السفارة او بين تجار الخردة والبناء والاعمار او مؤسسات المجتمع المدني التي اقامت احد السكرتيرات الجميلات علاقتها مع ضابط امن كبير في المخابرات العراقية لتستدرجه وهو مخمور للادلاء بكل اسرار الدولة والامن العراقي لها لترسل تقريرها مشفوع بخرق امني كبير يمكن استغلاله للصفقة التجارية الجديدة التي يراد بيعها لدول الجوار العراقي والتي من جانب تحرق العراقيين بالقنابل، ومن جانب اخر تقبض عمولتها من الجلاّد والضحية في نفس الوقت واللحظة .. وهكذا !!!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |