مؤتمر المرأة العراقية في أربيل

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.n

بعد قانون الأحوال المدنية الذي يعود لمؤسس جمهورية العراق الزعيم الوطني الخالد "عبدالكريم قاسم"، الذي عد قبل نصف قرن من الزمنالردىء (1959-2009م)، خطوة تقدمية لبنت حضارة وادي الرافدين، تخلف خلفاء "قاسم" العراق الأعظم، رغم زيادة نصف المجتمع العراقي النسوي، بفعل مغامرات وعبث نصفه الذكوري المتضائل وحرب حزب البعث الذي كرس ما كان قبل نصف قرن وآخره محاولة (عزيز العراق الراحل "عبدالعزيز الحكيم"!)، مراجعة قانون قائد العراق الحقيقي "قاسم"، الذي أغتيل وجمهوريته بتعاون شيوخ وآغوات الردة مع الأجنبي الطامع بخيرات ومقدسات مهد الحضارات والتاريخ العراق العريق.  

كان العراق قبل نصف قرن من الزمن، له شرف ريادة تشريع تلك الخطوة التقدمية الفريدة في عموم منطقتنا الإقليمية الفردة بالنسبة لنا نحن أبناء اليوم البائس داخل وخارج الوطن العراقي المحتل، وليس بالنسبة لقناعات وعقلية كاتب نقطة نظام: السيد الوالد.
في ذاك الزمن الأول الجمل الجليل النبيل الذي تحول، استوزر بابا قاسم، أول إمرأة وزيرة في المنطقة د. نزيهة الدليمي (1923-2007م)، لتأتي الريح الصفراء تعول على عراق الحضارة والمدنية بالردة، فاقتلعت أوتاد جمهورية بابا قاسم الفتية؛ فهلا نشرتم هذا التعليق لأجل حب الحقيقة التي تتناهبها اليوم الردة، ويعادي أبناء اليوم معها الحق الذي تدعو إليه رسالة الحوار المتدن؟!.

وعليه؛

فإن أمام نصف المجتمع الأرجح:المرأة، مؤتمرات تطويها موجات من المؤامرات، لاغتيال قانون الأب القائد المؤسس قاسم - قدست نفسه -، واجتثاث روح أيتام قاسم الأعظم، داخل وخارج جمهورية قاسم الخالدة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com