|
كفانا .. الشكوى .. !!! الجزء الحادي العشر مما لاشك فيه إن الاقتصاد يلعب دورا كبيرا في التنمية والتطوير والصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجية (بناء البنية التحتية) هذا على مستوى الدولة يطبق على مستوى الشعب والكتل السياسية وحتى على مستوى الأسرة لتكون لها موقعا متميزا في المجتمع . ومن هنا بدأت فكرة محاربة الشعب التركماني منذ تأسيس دولة العراق وظهرت هذه المحاربة علنا أيام حكم حزب البعث المنحل، إن هذا الحزب اصدر بعض القوانين الجائرة وبموجبه ضرب حصارا اقتصاديا على الشعب التركماني لا في كركوك فحسب في إقليم توركمن أيلي، حيث حرم على الشعب التركماني إن يتعين في دوائر الدولة كتركماني أو حصوله على سيارات النقل ومن ضمنها بيك أب وبناء معامل ومصانع المحلية, وزيادة إيجار محلات البلدية والأوقاف (علما بان الوقف يعود إلى التركمان 99%) وذلك عن طريق المزايدة العلنية ولم يفسح المجال للتر كمان المشاركة في هذه المزايدة، وبعد ذلك نفس المحل يباع إلى ساكنه التركماني بسعر خيالي من قبل العرب الذي حصل عليه في المزايدة الوهمية . وفي ظل العراق الجديد صار الأكراد بطريقة اسواء متبعين طريقة الصهاينة أما عن طريق الإغواء بأسعار خيالية أو عن طريق التهديد لترك التركمان محلاتهم للأكراد وعند عدم تمكنهم بتطبيق قاعدتهم الشوفينية يقومون بإغلاق جميع المنافذ التي تؤدي إلى أسواق الشعب التركماني ومنها سوق القورية وسوق الكبير وسوق الدوميز وشارع الجمهورية وشارع المحاكم وذلك بتطويق الاقتصاد التركماني وجعله بيدهم وهذا يؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتهجير التركمان من كركوك ومناطق توركمن أيلي . وقبل الأيام ابلغ أهالي قرية الطوخماخلى بالعودة إلى قريتهم التي كانت موزعة أراضيها على العرب أثناء إجراء عملية تعريب كركوك من قبل حكام الفاشيست أثناء الحكم البائد ، عليه قام بعض من أهالي القرية بالعودة إلى قراهم وبناء دور السكنية لهم بدأت ظهور مشكلة أخرى ياصانعي السياسة التركمانية إلا وهي تهديد العرب المستفيدين لهم بالذبح والقتل وهدم سكناهم على رؤوسهم وذلك بادعاء منهم بان هؤلاء التركمان شركاء ومتفقين مع الأكراد ويعودون إلى القرية. ومن هنا أخاطب الشعب التركماني ماذا نفعل نحن هل أفندية والديمقراطية تسمحان لنا بالرضوخ أمام هذه التيارات الشرسة التي تريد النيل من الشعب التركماني . وأنا شخصيا اعلق على هذه المواضيع وأقول إن الشعب التركماني يعيش بين النارين نار الاستعمار الكردي ونار الاستعمار العربي، إذن لمن الشكوى والى متى ؟ هل أصبحت الأفندية والديمقراطية من حصة الشعب التركماني . وانتم تشاهدون ياصانعي السياسة التركمانية في الخارج والداخل ماذا كانت تفعل الشرطة العراقية بحق الشعب التركماني في الملعب ينكجة التركمانية، حتى الله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان إذا يجبن أمام حقه .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |