|
(( الرعب يأكل السعودية يوما بعد يوم حتى الانهيار العظيم !))
حميد الشاكر
((عندما يُلقي الرعبُ في قلوب قوم لايؤمنون بالله سبحانه وتعالى فاعلم ان المعركة قد حُسمت لصالح اصحاب القلوب المطمئنة !!.)) لابل يمكننا الجزم ان ثلاثة ارباع المعركة مع مملكة الارهاب الوهابية السعودية التي نشرت الذبح والهمجية والقتل والفساد وسفك الدماء في ارجاء العالم كله بالامس واليوم في افغانستان وباكستان والشيشان ولبنان والعراق والبوسنة وبريطانيا واميركا والمانيا .... وصولا الى مصر والسودان والجزائر والصومال واليمن، ثلاثة ارباع هذه المعركة يقودها الرعب الذي القاه الله سبحانه وتعالى في قلوب هؤلاء الفاسدين القتلة المشركين الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الاخر، والربع الاخير هو بيد الاسباب التي يراها العالم امامه وهي تناضل تاريخيا وتقنيا وعلميا وحضاريا ..من اجل ازالة كابوس مملكة الشرّ والكراهية والسواد السعودية من هذا الوجود والعالم بصورة عامة، ومن ارض المقدسات الاسلامية بصورة خاصة !!. في المصطلحات العسكرية يسمى ( الرعب ) بالحرب النفسية، لكن في المصطلحات الاسلامية يسمى (الرعب) نصف الانتصار الالهي، وما تعانيه اليوم حكومة السعودية من هستيريا رعب تزداد يوما بعد يوم مؤشرا لايقبل الشك ان هذه المملكة السعودية قد دخلت بالفعل في دائرة الرعب النفسية من قمة الهرم السياسي حتى قواعد هذه الحكومة والدولة بحيث اصبح هذا الجهاز الحاكم في مملكة ال سعود اليوم بالفعل يشعر ان كل صيحة في اي بقعة من بقاع العالم هي عليه بالتحديد وتستهدفه بالخصوص !!. من الاعلام والكلمة الحرّة يخشى النظام السعودي زواله مع انه يملك اكثر من ثمانين بالمئة من الفضاء الاعلامي العربي والغير عربي لصالحه، ولكنّ مع ذالك يشعر بحالة رعب مهولة من عشرين بالمئة اعلاما ليس للسعودية اسهم بترولية في توجيهه لصالح الارهاب الوهابي السعودي في المنطقة العربية والاسلامية !!. من الداخل يشعر النظام السعودي ان بنيانه الداخلي والاجتماعي آيل للسقوط والانهيار والثورة والفوضى عليه بين ليلة وضحاها، فهو يوما بعد يوم يشدّد من قبضته الامنية والعسكرية على شعب الجزيرة العربية على أمل ايقاف عجلة الانهيار او تعطيل حركتها المتسارعة في البيوت والشوارع والمحلات والجوامع والجامعات والمدن الحجازية، لكنّ مع ذالك كله فهذا النظام ويوما بعد اخر يشعر ان نار الثورة الجماهيرية تقترب كل لحظة من ثوبه القابل للاشتعال بصورة ورقية نفطية مرعبة !!!. من الاقليم النظام السعودي الوهابي في حالة رعب غليانية غير مسبوقة ابدا، في الجبهة الشرقية تنظر العين السعودية العوراء الى جمهورية ايران الاسلامية كتنين بين الفينة والاخرى يرفع راسه من بحر الخليج ليلقي بنيرانه الملتهبة من فمه المفتوح لحرق مملكة الشرّ السعودية، وفي الشمال الرعب انكى وأمر بالنسبة لحكومة البيت السعودي حيث الاسد البابلي العراقي رابضا بجراحه على تلّة العراق ينتظر شفائه من جراح الغدر السعودية الوهابية التي سددت للاسد العراقي وهو نائم ليقوم ويتعافي ويقوى على المسير ليصفّى حساب القديم والجديد مع مملكة الذبح الطائفية السعودية، في الشمال الغربي لبنان وحزب الله وحماس وفلسطين، في الجنوب اليمن والحوثيين وصعدة وفي الجانب الاخر من البحر الاحمر وافريقيا فهناك العدو الذي في يوم من الايام ساهم باسقاط مملكة الشرّ هذه الا انه لم يفلح !!. من العالم تشعر مملكة الشرّ السعودية ان هناك رغبة لايكتمها سوى اسعار البترول الاسود السعودي المحرّك لمصانع الغرب الراسمالي من الانفجار في الصراخ بضرورة ازالة هذا الكيان السعودي المسخ الذي يعيش خارج حياة العصر والانسان والتحضر.... وينتمي لعالم التوحش والكهوف وآكلي لحوم البشر !!. ومن النفس والروح والانا السعودية نفسها تشعر مملكة الارهاب الدولية السعودية ان هناك حالة ضعف لايمكنها ان تقاوم اي شيئ من حولها إلّا بالارهاب والعنف والمؤامرة وزرع الحروب والدعوة الى التكفير والطائفية والفوضى وغير ذالك للتغطية على هيجان الرعب الذي تشعر به السعودية قبالة ان تظهر للعالم انها اقوى مما يتصورون !!!. إن مشكلة الرعب السعودي اليوم انه مرض نفسي اكثر منه حسابات سياسية دقيقة كما يعتقد المرعوبون انفسهم وله اسبابه الطبيعية التي خلقته داخل النفس الشريرة السعودية، ومن اهم هذه الاسباب التي تورث مرض الرعب في قلوب السعوديين عدم الايمان بالله سبحانه وتعالى والشرك به من جهة، وسفك الدماء بغير الحق واشاعة الفساد في الارض من جانب اخر، وهذه الاسباب هي التي تلقي بذرة الرعب الشيطانية في قلوب الفاسدين والمشركين لتنمو مع الزمن وتكبر يوما بعد يوم حتى تصل باصحابها الى حالة الرعب والهلع من اي شيئ يتحرك امامهم باعتباره الخطر الذي يتهدد حياة المرعوب والمأخوذ بمرض الفزع والخوف الشديد من كل ما حوله وداخل وخارج حياته !!!!. نعم لاشفاء لمرض الرعب السعودي هذا ابدا وانه هو وليس غيره من سيدفع السعوديين انفسهم الى دائرة هلاكهم عندما يقدمون بايديهم لتخريب بيوتهم وتدمير مملكتهم الشريرة التي قامت على الضرار وعلى غير تقوى الله وحب الانسانية، وعندئذ سيفرح المؤمنون بنصر الله ( القاء الرعب في قلوب الذين كفروا ) اكثر من فرحهم باسقاط مملكة العدوان الهمجية السعودية على الانسان والحياة والاسلام والدين والجمال !!.قال سبحانه : (( هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ماظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم اللهُ من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يأولي الأبصار)) .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |