|
ياجماعة أين الارهابي البعثي المجرم محمد الدايني؟!
حميد الشاكر خبر نزل : أتهام محمد الدايني المجرم بتفجيرات مجلس النواب ..... انتهى الخبر وبدون متابعة عراقية !!. هروب محمد الدايني من مطار بغداد ..... انتهى الخبر وبدون متابعة !!. القاء القبض على محمد الدايني الذبّاح المجرم في ماليزيا .. انتهى الخبر وبدون متابعة !!. اجراءات عراقية مع الشرطة الدولية لاسترداد المجرم الهارب محمد الدايني .... ضاع الخبر الى يوم الناس هذا !!!. أين محمد الدايني الذي عاث في الارض العراقية فسادا لاكثر من ستة سنوات متواصلة بذبح الفقراء والمساكين في حمامات وغرف البعث الحمراء ؟. أين محمد الدايني اليوم والى اين وصلت اجراءات تسليمه للحكومة والقضاء العراقي ؟. لااحد يعلم !!. لماذا دفعت قضية الدايني محمد كخبر لايذكر ولابوسيلة اعلام عراقية واحدة ؟. هل من اجل افلاته مثلا من ملاحقة العدالة العراقية ؟. أم بسبب عدم وجود اهتمام رسمي عراقي باستحضار مجرم خطير كمحمد الدايني وتقديمه للعدالة كي تنتصف منه الدماء العراقية المظلومة وما لاقته هذه الدماء من صراخ حتى السماء سمعته من شدّة الظلم والقسوة وشفرات السكاكين التي كانت تمرر على اعناق الابرياء لقطع رؤوسهم من الوريد الى الوريد ؟. ياجماعة اين محمد الدايني ؟. ولماذا توقف الاعلام عن ملاحقة اجراءات تسليمه للعراق كي يقدم للقضاء وتحاكمه محكمة الشعب العراقية لاستراداد حقوق الانسان العراقي من هذا العتلّ الزنيم ابن ....وامثاله كي فقط يشعر الانسان العراقي انه على قائمة الاهتمام البشرية من قبل حكومته وقضائه ومسؤوليه وباقي ولاة امره في العراق الجديد !!. ياجماعة ليس من المعقول ان تُعامل جرائم الدايني محمد وامثاله من الارهابيين البعثية بهذه البرودة العراقية فمثل هكذا اجراءات تغري البعثيين الاخرين بالقتل وبالفساد في الارض وبالذبح ليهربوا فيما بعد كشف امرهم الى خارج العراق ان شعروا بخطر وهم مطمئنين البال ان ليس هناك من يتابعهم في خارج العراق او حتى يسأل العالم باسترجاعهم لينالوا عقابهم على ما ارتكبوا من اجرام وفضائع والمثال امامهم محمد الدايني وكيف تعاملت الحكومة العراقية وقضائه المستقلّ وشعبه العراقي ومثقفيه ووسائل اعلامه ببرود ولامبالاة امام غيبة محمد الدايني الصغرى عن واجهة الاعلام التي لانرجوا ان تكون غيبة كبرى حتى لايعلم احد اين صفى الماء على محمد الدايني وكيف هُرّب والى اين اتجه لقضاء باقي حياته كمليونير ارهابي يعيش على دماء العراقيين بلذة وذكريات دموية عطرة !!. ياجماعة ليس من الانصاف ولامن العدالة ولاحتى من حزم السياسة وبناء هيبة الدولة والسلطة ان تُركن قضية مجرم بمستوى محمد الدايني على رفّ الانتظار القاتل كي تنسى الى الابد او توحي ايحاءات تهدم من اركان العدل في العراق او حتى تدفع شعور للضحية العراقي انه اتفه من ملاحقة جلاديه بهذه الصورة الباردة كالتي نراه في قضية جلب الهارب الدايني وتقديمه للعداله ليشعر العالم ان دماء الانسان العراقي ليس بهذا الرخص وليس بهذه التفاهة من عدم التفات مسؤوليه والقائمين على ادرة شأنه العام ؟!. ياجماعة ليس من المعقول وفجأة همدت وسائل اعلام العراق الجديد الرسمية وغير الرسمية في عدم ملاحقة مثل هكذا قضية تمس جميع حياة العراقيين والعدالة وتثبيت دولة القانون والضرب على يد المجرم ليرتدع كلب السرقة عن التنفس ، وليأتي شخص فرد ليس له حول ولاسلطة ولاقوّة مثلي ليذّكر دولة العراق وحكومته وقضائه ووسائل اعلامه الرسمية بضرورة عدم نسيان قضية المجرم الهارب الدايني وابرازها اعلاميا كل يوم حتى استلام محمد الدايني للقضاء العراقي ومحاكمته واعدامه امام الشعب العراقي وامام مجلس النواب كي تتحقق العدالة وتبرد دماء الضحايا من العراقيين ويشعر الانسان العراقي ان رأسه الذي قطع في حمامات الاجرام البعثية ليس بهذه الرخص من الثمن كي ينسى ويتعامل معه كشيئ لايستحق ان يحرك ضمير الحكومة والدولة والقضاء والاعلام العراقي الرسمي !!. ياجماعة أين محمد الدايني هل استلمته الدولة العراقية ؟. هل قايضته السعودية بملايين البترول الاجرامية ليفلت من قبضة العدالة كي تدفع للعراقيين تصوّرا ان رؤوسهم المقطوعة وجلودهم المحروقة بالقنابل اتفه من يقف عندها احد او يسأل عن حقوقها انسان ؟. هل مازال في ماليزيا واذا لم يزل هناك لماذا وما السبب ؟. أم انه وصل للسجون العراقية وتحت قبضة العدالة في داخل العراق واذا كان داخل العراق فماهو سبب الانتظار لعدم تقديمه لمحاكمة علنية ليكون اول مجرم ارهابي بعثي يحاكم من منافقي سياسي عصر العراق الجديد الذي دخل للعملية السياسية لتدميرها من الداخل وباسلوب النفاق البعثي المعروف ؟. ياجماعة أين الارهابي البعثي المجرم محمد الدايني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |