بنت الرافدين

ماذا لو كان عدي المقبور حيّا هل كان حسين سعيد بهذه النذالة؟!

لااعلم هل هذا فعلا اللاعب العراقي حسين سعيد الذي في يوم من الايام كنا وكان العراق كلّه يهتف باسمه في الملاعب وخارجها ؟.

أم ان هذا الذي امامنا اليوم جلاّد مخابرات عراقي بعثي أو عنصر من عناصر فدائيي صدام او قيادي في القاعدة والارهاب ضد العراق وشعبه ؟!.

هكذا وفي ليلة وضحاها يتمرد الكابتن حسين سعيد اللامحترم على الدولة العراقية وادارتها واوامرها وكل مايصدر عنها بشأن تنظيم لعبة الشعب العراقي الكروية وعلى الحكومة العراقية المنتخبة ايضا وشرعيتها وما تريد ممارسته بشأن الاتحاد الكروي داخل العراق وخارجه وكل افراد شعبنا العراقي ليبيع العراق اسما ورسما ورياضة وجمهورا الى دول الخليج وبقايا منقرضي البعث الهاربين للخارج وليتحالف مع الخشلوك وغيره لينال من العراق الجديد بهذه النذالة والسخافة بين العالمين !!!.

هكذا وبين ليلة وضحاها انتقلّ حسين سعيد المعروف بخناثته امام عدي صدام حسين المقبور ابن المقابير ليصبح عربيدا يفرض رايه على دولة العراق وحكومة العراق وشعب العراق ورياضيي العراق الشرفاء كلّه بالداخل ، وليلجأ للمنظمات الدولية امثال الفيفا وغير الفيفا ليحرضها على العراق ولتعاقب العراق كله ولتحجر على قراراته الرسمية وشرعيته الدستورية والسياسية ومن ثم لترفع الشرعية عن اي قرار يصدر من منظمي الكرة العراقية بالداخل ، وبعد ذالك لنجد ان العراق الدولة الوحيدة في العالم الذي ليس من حقها ممارسة سيادتها على وضعها الكروي الداخلي والرياضي وغير الرياضي تنظيميا لالسبب الا بسبب حسين سعيد وتسييسه للرياضة العراقية كي تكون ورقة من ضمن الاوراق الكثيرة التي من خلالها ينتقص من العراق مابعد نظام المقبور صدام حسين وزبانيته !!.

عجيب غريب هذا الذي يحصل في العراق الجديد !!!.

من يكون حسين سعيد او غيره ليتحكم بعلاقة الدولة العراقية كلها مع المنظمات الدولية الرياضية لتتعامل معه وتترك الدولة والحكومة العراقية وهيئة الادارة القائمة على المشروع الرياضي العراقي برمته ولتسحب الثقة منها وتطيح بشرعيتها امام الدول والعالم لتهمش الرياضة العراقية كلها بسبب حسين سعيد وامثاله ؟.

ثم ماهذا الذي تقوم به حكومة العراق ودولته وكل ثقله الوطني عندما تقرر ازالة هذا المتسكع في دول الخليج وغيرها من على قمة الاتحاد العراقي للرياضة وبعد برهة وبضغط من الفيفا او غير الفيفا من منظمات العالم نفاجأ بتراجع العراق كله عن قراره امام ... والله حسين سعيد لجأ للفيفا لتعاقب العراق وعليه يجب ان يبقى حسين سعيد زعيما للرياضة العراقية رغم انف دولة العراق وحكومة العراق وجمهور العراق ورئيس وزراء العراق ....وهلمّ جرّا ؟!.

هل هذا معقول او يحصل في دولة من دول العالم كلها التي لها هيبة وسيادة على ادارة شأنها العام ؟.

موظف لخدمة الرياضة العراقية وتطويرها اسمه كان حسين سعيد قبل ان يتحول الى حسين جبهة التوافق لاتستطيع حكومة ودولة وشعب ازالته من على صدر مؤسسة عراقية يقودها اصلا من خارج العراق ويعزف لها النشيد البعثي في الامارات بدلا من نشيد الوطن العراقي الجديد ، هذا الموظف وبقدرة قادر اصبح حتى اقوى من العراق كله وبيده ان يوقف الرياضة في العراق وخارجه او يلغي شرعيتها عند الفيفا وغير الفيفا والدولة والحكومة وجميع العراقيين فقط ينظرون بعيونهم لهذا البطل البعثي الجديد ؟!!.

لا والله الا لعنة الله على رياضة يقودها حسين سعيد تجيّر لصالح اعداء العراق وشعبه وتصبح شماعة من خلالها تاتي الفيفا وغير الفيفا لتغدق بشرعيتها او عدم شرعيتها على العراق وشعبه وجمهور الرياضة المحبين لهذا الوطن وكرامته وهيبته اكثر من حبهم لكل شيئ في هذا العالم والوجود !!.

ونعم على المسؤولين العراقيين واصحاب القرار الرياضي العراقي ان يحترموا العراق وهيبته وسيادته اولا ، وليفكروا بجد ان قرار العراق وسيادته فوق كل شيئ فيه اهم بكثير من تلاعب الفيفا وابتزازها واستحقارها للعراق وشعبه في سبيل ارضاء اطراف خارجية معادية للعراق وكارهة لكل شيئ فيه فضلا عن نجاحات رياضته وتقدمها للااحسن والافضل !!.

اما مايتصل بحسين سعيد واضرابه فعليه ان يعلم ان مناهضته لقرارات الدولة العراقية الجديدة ووقوفه الى جانب اعداء العراق والكارهين لتقدمه هو الخسران المبين الذي هبط بحسين سعيد من قمة عرش قلوب العراقيين الى مزبلة التاريخ التي وبعون الله سيكنسها العراقيون من حياتهم لتكون صفحة سوداء تضم عدي صدام حسين مع حسين سعيد وباقي وباء الرياضة العراقية القديمة !!.

العودة الى الصفحة الرئيسية