بنت الرافدين

شئ مشبوه جداً ان يبرئ الارهاب البعثي ويتهم العراق الجديد!

شئ مشبوه جدا ان يبرئ البعث الارهابي من عملية تدمير العراق، ويتهم في المقابل العراق الجديد بعدم الكفاءة والفساد لاغير !!.

شئ مشبوه بالفعل ان تبرأ مسدسات كواتم الصوت المخابراتية الصدامية في تصفية حرية الكلمة في العراق الجديد ، ليتهم في المقابل مؤسسات سياسية عراقية مشاركة في الحكم العراقي الجديد ومنتخبة شعبيا او يشار لها من طرف خفيّ !!.

شئ مشبوه حتما عندما يرسم صاحب الكاركاتير العراقي صحفي مقتول وعلى رأسه شرطة وجيش وطني وسياسي عراقي منتخب يضحكون على دماء البريئ النازفة، وفي المقابل لاذكر لاتهام بعث مجرم ،الشعب العراقي كله يدرك انه صاحب المصلحة بتدمير حرية العراق وشعبه وتطوره بكواتم الصوت الدكتاتورية !!.

شئ مشبوه لامحالة ان تعمل ماكنات الصحافة الصفراء والاقلام الفوضوية الحاقدة على اشاعة تقبيح صورة العراق الجديد ، واتهام رجال عهده الجديد والمنتخبين من قبل الشعب على اساس انهم رعاة الفساد واللصوصية والسرقة والقتل بينما في المقابل يعتّم بالمطلق على صفحة الفساد القديمة التي ورثها العراق اليوم مع مخلفات البعث الفاسدة والمفسدة بالاساس !!.

شئ مشبوه لاريب عندما تتهجم اقلام ليل نهار على تجربتنا العراقية البرلمانية الفتية والقابلة للتطور ،في مقابل ذكر امجاد العراق القديمة ايام البعث المقبور وتسلط الدكتاتورية وقرار الفرد الواحد !!.

شئ فيه قلق لايمكن اخفاءه عندما تطرح وسائل الاعلام بشكل مشوّه صورة العراق والعراقيين الرجال منهم والنساء والاطفال على اساس انهم يعيشون حياة القهر والحرمان (كاركاتيرات سلمان عبد نموذجا) ويقتاتون الذلّ والهوان في عهد العراق الجديد ، بينما وفي المقابل يغطي اعلاميا على سعادة العراقيين بانعتاقهم من الظلم والدكتاتورية وتمتعهم بحياة الكرامة والحرية والارتقاء في دخل الفرد الاقتصادي بمنسوب لابأس به !!.

شئ فيه الكثير مما هو مشبوه عندما يذكر ان الانسان العراقي تغيرت طبيعته من الانسانية للعدوانية بسبب التحول العراقي الجديد ، ويهمل في المقابل ان الانسان العراقي بدأ الان بمراحل الشفاء النفسية والروحية من مخلفات التشوهات الاجرامية التي تركها نظام البعث على وجوه وقلوب هذا الشعب المسكين !!!.

شئ يدعو للريبة عندما يكتب كاتب حول خطأ العراقيين الفادح عندما شاركوا بصناعة العراق الجديد وانتخاب كوادره السياسية، بينما في المقابل لايذكر هذا الكاتب همجية الشعوب التي لاتصنع حياتها ولاتنتخب وليس لها لافي العير ولافي النفير في الحياة السياسية العامة !!.

شئ مشبوه بالمطلق عندما يحرك الحقد اقلام الفوضى والالحاد والغدر لتصبح الديمقراطية همجية وانتخاب الاتقى والاصلح رجعية والدفاع عن الجديد ردّة فكرية والتمسك بالدكتاتوري الروليتارية تقدمية ونهضوية وديالكتيكية !!.

شئ بالفعل مشبوه عندما تعكس الموازين وتقلب الحقائق وتجيّر الدماء النازفة البريئة على يد الارهاب والقتل كي تكون ورقة انتخاب سياسية ولعبة من لعب القمار والليل الابدية وتوظف فقط لصالح الانتقام وضرب حياة العراق الجديد السياسية !!.

شئ لاشك انه مشبوه عندما تنسجم مخططات فئات ارهابية واخرى بعثية اجرامية وثالثة تدعيّ التقدمية وتشارك العراق الجديد في مغانمه ، وفي المقابل تناصر كل اعداء العراق الجديد ، بل وتناضل من اجل انجاح مخططاتهم وشعاراتهم المشبوهة التي لاتهدف الاسوى ازهاق روح العراق الجديد وارجاع عجلته للهمجية البعثية الاشتراكية !!.

شئ حقا مشبوه عندما يعلن طارق الهاشمي نقضه لقانون الانتخابات لتعطيل العملية السياسية ومن ثم الانقلاب عليها ، ويسانده في ذالك الحزب الشيوعي وباقي الاقليات التي يذبح بها بعثية طارق الهاشمي كل ساعة وكل يوم في عراق الحرية !!!.

شئ يدعو للشبهة عندما تجتمع المصالح المتناقضة بين فئات لم تجتمع في يوم من الايام الا فقط على ازهاق روح العراق الجديد لتشكل جبهة المطالبة بالقضاء على عراق العراقيين الحلم !!!.

شئ فيه الكثير من الشبهة ان تكون مطالب البعثية هي هي مطالب الشيوعية من جهة ومطالب السلفية القاعدية الوهابية الارهابية من جانب اخر !!.

شئ فيه رائحة بني صهيون عندما يكون العداء فقط لعراق العراقيين الجديد وبكل وجوده وكيانه ومايحمل ومايتطلع اليه او يناضل من اجل الوصول نحوه !!!!

شئ مشبوه بالقطع !!

العودة الى الصفحة الرئيسية