|
كاتم الصوت في زمن الموت البارد ..!؟
باقر الفضلي لنْ يَصمتَ الصوتُ ايها القتلة.!؟ لنْ يُقْتَـلُ الصوتُ ايها الجَهلة.!؟ *** الصوتُ يكبرُ حيثما إمتدتْ سَماء.. ولَهُ الصدى، نار” ستَحرِقُ كلَ قاتِل.! أنّى إختبَئْتمُ.. في دياجيرِ الظلام أنّى التحَفْتمُ.. في رداءِ الأشقياء.. الصوتُ جُرح” نازِف”، ثَغْر” مُقاتِلْ.! *** هيهاتَ بل هيهاتَ تُسْتلبُ النفوس.. أنْ تُركِعوا جَبلاً يشعُ كما الضياء.. أو تَقطعوا نَفَسَاً يَهُبُ كما الهواء.. هيهاتَ شمسُ الصبحِ تَحْجِبُها المناخِلْ! *** جمرُ الحقيقةِ يَستَعِرْ دونَ إِنطفاء.. جمراً يصون بحرقَةٍ شََملَ البلاد.. السابحون ببحرِها أسُدَاً كَمثلِكَ ياعماد..(**) الحاملونَ الجَمرَ، جَمراً في إتِقاد.. أما الرماد فَلنْ يُحوزَ لنفسهِ غَيرَ الرماد.. *** أَنْ يَكْتِموا صوتَ الحقيقةِ لا مَراء.. لَنْ يُسكتوها وهي تَعْصِفُ بالمعاولْ.! مهما تَفننت المَعاوِلُ والقتولْ، أو صاغَها فِكر” دَخيلْ.. ستظل ألْسِنَةَ البلاغةِ.. سيفُها المَسلولُ يَصدحُ لا يُخاتِلْ.! ___________________________________________________ (*)(**) كتبت يوم محاولة إغتيال الإعلامي العراقي عماد العبادي يا سماء لا تمطري اليوم قطراً غادر الموت عرشه وأستكانا وقصياً صار كلُ قريبٍ
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |