|
شكراً طارق الهاشمي
سلمان علي البياتي منذ سنوات والعراقيون يبحثون عن شخصية قوية يشعرون معها بالأمان، ويطمئنون إلى فيئها... شخصية صادقة مظهراً وجوهراً تغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية فعلاً وقولاً، وليس بهرجة انتخابية وزخارف لفظية. لطالما شكا العراقيون من سياسيين يبيعون ثوابتهم حال توصلهم إلى صفقة سياسية تحقق لهم مكاسب ومصالح ، ويضربون بحقوق المواطن عرض الحائط، مما تسبب بأزمة ثقة بين السياسي والمواطن من الصعب جداً الخروج منها. أزمة الثقة هذه استطاع طارق الهاشمي أن ينهيها وذلك من خلال تبنيه مواقف وطنية ووقوفه دوماً إلى جانب المواطن، غير مفرق في تعامله بين فئة وأخرى، وتأريخه السياسي المركز والمكثف خلال الأربع سنوات الماضية حافل بمثل هذه المواقف التي اعتبرها بعضهم في 2005 مجرد دعاية انتخابية لكن عندما نظروا إليه في العام 2009 وجدوه هو ذاته لم تتغير مواقفه طيل هذه المدة فأيقنوا تماما أن هذا الرجل ينطلق من ثوابت وطنية وغيرة على البلد. إن ما أبلاه الهاشمي من بلاء حسن في المعركة السياسية التي اضها مؤخراً منذ نقضه لقانون الانتخابات التشريعية 2010 قربه أكثر لجمهوره الذي أحبه ، وأدخل في دائرة تأييده جمهوراً جديداً من مختلف محافظات العراق. إن توحد فئات عديدة خلف قيادة الهاشمي هو فعلاً إنجاز لهذه الرجل الذي استطاع أن يحقق هذه الوحدة في زمن بلغ فيه الاحتقان الطائفي مبلغاً، والحمد لله زال هذا الاحتقان بفضل الله ثم جهود الشعب كافة ثم قيادة كقيادة هذا الرجل وسياسيين آخرين، و لا أريد أن أجعله الوطني الوحيد بين السياسيين العراقيين لكنني أقول بملء فِيَّ إنه ألمعهم . شكراً طارق الهاشمي نائب الرئيس شكرا للشفافية التي تحليت بها في قراراتك وتحركاتك الشفافية في كل خطواتك حيث كنا على اطلاع على ذلك كله من خلال مكتبك الإعلامي المتواصل معنا دوماً في الوقت الذي لا نصل فيه الى سياسيين كثيرين الا بشق الأنفس وبذل المساعي والوساطات.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |