|
ليس للملف الامني في العراق إلا باقر جبر الزبيدي وسعدون الدليمي وقائد لواء الذيب
الى أهلنا وابناء شعبنا العراقي المكتوي بنار الارهاب لا يسعني هنا ايها الاحبة إلا قول الحقيقة المجردة والخالية من التزويق واللف والدوران لان الكيل قد طفح بنا وبلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع ، ولا الى المجمالة الرعناء على حساب أزهاق ارواحكم وسفك دمائكم الطاهرة من منفذ. وهو أن مسلسل سفك الدماء البريئة والجريمة المنظمة للتحالف البعثي التكفيري لا يلوح له أي نهاية قريبة في أفق سماء العراق المنكوبة والملبدة بالموجات المتلاحقة من سحب وغيوم الأرهاب السوداء المتعاقبة وسنبقى نشهد مسلسل العمليات الأرهابية في شوارعنا ومدننا يحصد المزيد من ألأراوح يوميا والى الله المشتكى . هذا بعد أن وصل الحال بالذين يخططون للعمليات الأرهابية في بغداد والمدن الأخرى كالذي بيده لعبة أتاري للأطفال يوجه هدفه بسهولة في أي وقت أو أي منطقة يشاء، اي ان واقع الحال بعد تفجيرات الاشهر الاخيرة يؤشر إلى أن زمام المبادرة بيد الارهابيين وليس بايدينا ! فالطريقة التي تتم بها التفجيرات وتزامنها تفضح وتبين مدى الأستهتار والأستخفاف بدماء الشعب العراقي المظلوم من قبل الذين يخططون وينفذون عملياتهم الأرهابية الجبانة . نعم الأرهابيون أمنوا من العقاب الصارم والرادع، ومن أمن العقاب أساء التصرف وأستهتر بسفك الدماء. فعبارات وكلمات الشجب والاستنكار من الحكومة أو البرلمان أو من أي جهة كانت لا تستطيع أن توقف سفك الدماء البريئة ولا الصبر الأ يوبي للشعب العراقي سوف يضع حدا لهذه المهزلة والمأساة والأستهتار بدماء الأبرياء! ولا الوعود الأنتخابية القادمة تستطيع أن تأتي بحكومة تملك العصا السحرية لوقف مهزلة الأرهاب ! فما العمل أذن؟ هل سنجلس ونندب حظنا العاثر ام هل ننتظر من الأرهابي أن يصعد سيارته المفخخة ويسير بها الى اهداف جديدة اخرى ! وهل سنبقي زمام المبادرة بيد الارهابي اللعين ام نحن الذين سنذهب الى جحره ونستخرجه كجرذ مرعوب قبل أن يفجر جثته النتنة بين الابرياء؟ وهنا بيت القصيد! نحن بحاجة الى حكومة لا تجامل كائن من كان على حساب الدم العراقي، نحن بحاجة الى مسؤول شريف لا يخشى على كرسيه اللعين ولا يؤرقه عند منامه فوز كتلته أو حزبه بالأنتخابات القادمة بل يؤرقه الوضع الأمني ودماء الأبرياء التي صارت أرخص من الماء ! نحن بحاجة الىرجال متمرسين ولهم خبرة في قيادة الوزارات الامنية كالسيد باقر جبر الزبيدي والسيد سعدون الدليمي اللذان أرقوا ليل الأرهابيين حتى جعلوا بعض الدول العربية المتورطة بالأرهاب في العراق تستنجد بأمريكا وتطلب منها اقصائهم من وزاراتهم لأنهم كادوا أن يقضواعلى مخططاتهم الخبيثة في حكم العراق وجعلوا جرذان البعث والوهابية الجبانة تتطافر من جحورها لتهرب الى عمان ودمشق والرياض. نحن بحاجة الى أبو الوليد ولواء الذيب البطل من جديد، ليدخل في أي منطقة موبوئة أو مشبوهة ويطهرها من الأرهاب البعثي الوهابي ولينكل بالأرهابيين في عقر دارهم . لذا نحن نناشد رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ونطالب باعلى صوتنا ! أرجعوا لنا هؤلاء الابطال فنحن بحاجة ماسة الى جهودهم وخبرتهم وحينها سوف ترون كيف أن حجوزات السفر تكون مزدحمة الى عمان ودمشق والرياض، وسوف يفكر من تبقى من الأرهابيبن البعثوهابيين ألف مرة قبل أن يقدموا على تنفيذ اي عملية أرهابية لأن عواقب فعلهم الأجرامي لايشملهم فقط بل حتى الجهة التي آوتهم وسهلت لهم تنفيذ عملياتهم الأجرامية، وأن كانت هذه الجهات لها ما يمثلها من وجوه قبيحة في حكومة المحاصصة أو بالبرلمان ولا تسمحوا بعد الآن بسفك الدماء العراقية البريئة على حساب المحاصصة والمجاملة السياسية اللعينة!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |