|
محجة للقضاء العراقي ووزارة عدله
محسن ظافرغريب بوحي من "التعليق" (الثاني) على الرابط: http://www.free-pens.org/index.php?show=news&action=article&id=569 "التعليق" (5) http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/12/511782.htm فان ميزان عدل القضاء العراقي، على محك الصدقية، يجب عليه المساواة في الحكم على المتدين والكافر قبل وبعد الإحتلال، مساواة المدان داخل العراق في تفجير الجامعة المستنصرية وخارج العراق، سفارة العراق في "بيروت"، ومساواة سفاح الدجيل "صدام المدان"، بخلفه سفاح سفح جبل قنديل (بشتآشان) "طالباني"، لاحترام دولة القانون، وقد اعترف جُند الإحتلال بجرائمهم، فبزوا بفضيلة قصر عن بلوغها المفضول المحمول على دبابات الإحتلال، ليكون أمثولة الرذيلة في مكب قمامة إنترنت دولة الرئيس المالكي!. حسب الاحصائيات الأميركية أن الألوف من الجنود الأميركان العائدين من العراق يدخلون مستشفيات جهزت خصيصاً لهم "للعلاج النفسي" جراء، "تبكيت الضمير". هذه عدالة السماء .. علينا أن نتسائل هل سينتصر هؤلاء الجنود، (توابون) للعراق وشعبه..!! بعد إذ ذبحنا من ادعى أنه داعية عراقي..!! وما يزال من يذبح الشعب المسكين .. على هامش مؤتمر"جندي الشتاء 2008"الذي عقد في واشنطن الخميس 13 آذار 2008م، والذي نظمته " جماعة محاربي العراق القدامى ضد الحرب" ، للكشف عن الجرائم التي ارتكبتها "إدارة بوش"، (الأبُ) ضد انتفاضة شعبان الشعبية المغدورة في آذار 1991م و(الإبن) باسم روح القدس والحرب الصليبية المتخلفةالمتأخرة، بحق "الشعب العراقي"، وللفت انتباه الرأي العام الأميركي على ما وصفوها " بجرائم الحرب المنظمة!" لادارة بوش (الأبُ - الإبن) في العراق. وحول المؤتمر والشهادات التي أدلى بها الجنود السابقين تحدثت المدير التنفيذي لجماعة " ُمحاربي العراق القدامى ضد الحرب " السيدة "كيلي دوجيرتي" بقولها: " في الوقت الذي ندخل في العام السادس من غزو العراق فأن أصوات المحاربين والمجندين الأميركان يجب أن تُسمع وأن ما تقوم به بلادها في العراق ومنذ سنوات والى الآن "أحتلال غير عادل وغير شرعي".. واستهلت الجماعة المناهضه لحرب العراق الحديث بأن ما بين "700 و 800" مجُند سابق بالعراق أنظموا اليها لحد الان!. المجُند الأميركي السابق في العراق"هارت فيجاس" بدأ شهادته: "لايمكنني أحصاء عددهم، لا أعرف عدد المدنيين الذين شاركت في قتلهم .."!. المجُند "فيجاس" ضمن مجموعة من خمسين مجندا أميركياً صحت ضمائرهم وتندموا على ما اقترفوه بحق الأبرياء العراقيين.. تنفيذاً لأوامر قياداتهم العسكرية واداراتهم التي وصفوها "بالسيئة والتي يدفع ثمنها الجنود الاميركيون والمدنيون العراقيون..". بعد جملة الاعترافات وأسرار الجرائم الأميركية في العراق التي كشفها المجُندون السابقون على الملأ، راح "فيجاس" بصف خدمته في العراق في الجيش الاميركي "بالذنب!".. وكشف عن الأوامر التي تصدرها القيادة العسكرية الأميركية الى الوحدات المقاتلة "بتدمير المنازل والمواقع السكنية بأكملها في المناطق الملتهبه بغض النظر عما اذا كان بها مدنيون أو لا .. ". المجُند السابق "جاسون واشبام" البالغ من العمر 28 عاما، اعترف " بأنه خُدع عندما ذهب لخوض حرب العراق، التي اكتشف لاحقا انها حرب ضد الشعب والمدنيين العراقيين فقط .!!" و" كنا نُغير على منازل المدنيين الأبرياء بدل أن نُغير على مواقع أسلحة الدمار الشامل التي أوهمتنا ادارة بوش بها وبأننا ذاهبون لتدميرها .. والتي لم نجد لها أثر اصلاً.."!!!. وكشف المجُندان السابقان "كليفتون هيكس" و"ستيف كيسي"، عن واقعة حدثت عام 2003م، إذ أمر قائد وحدتهما العسكرية بتدمير مبنى سكني بأكمله على من فيه من سكان مدنيين حيث ذكروا وصفه لهم بأنه "نوع من أستعراض القوة"، ووصف المجند "هيكس"، تدمير ذلك المبنى، بأنه أبشع عمل تدميري رآه في حياته.. وروى "هيكس" قصة أطلاقه وعدد من رفاقة لمجُندين، النار على حفل عرس عراقي، لتلقيه الأوامر بذلك، ما أدى الى استشهاد وجرح العديد ممن كانوا بالعرس، من بينهم استشهاد طفلة تبلغ بين 6 - 7 سنوات من العمر. أما المجُند السابق "ستيفن مورتيلو"، الذي وصف ما قام به وزملاؤه تنفيذاً لأوامر قيادتهم العسكرية، "بالبشاعة" بحق عراقيين أبرياء لم يقترفوا جرم.. حيث يروي قصته التي بدأت عند وصوله العراق في آذار 2004م، وتعرض قافلته لاطلاق نار في كانون الأول من نفس العام، وتلقيه ومن معه أوامر بإطلاق النار بصورة عشوائيه على المنازل السكنية، ما أسفر حسب وصفه بسقوط عدد كبير من المدنيين!. والمجُند "جيسي هاميلتون" الذي عمل في العراق بين عامي 2005 - 2006م، وكد أنه لم يكن هناك تطبيق لقاعدة "الرد بالمثل"، العسكرية التي تنص عليها قواعد الاشتباك المسلح . . الأمر الذي كان يدفع المدنيون العراقيون ثمنه!!!. وعرض المجُند "آدم كوكيش"، صورة لسيارة عراقية مدمرة، على إحدى نقاط التفتيش في مدينة "الفلوجة"، بداخلها عائلة متناثرة أشلائها بمشهد دموي.. حيث ذكر "كوكيش"، ان العملية الاجرامية أقدم عليها "المارينز"، وادعوا فيما بعد ان السيارة كانت محملة بأسطوانات للغاز.. حيث أوضح "كوكيش" ان هذه الرواية اتضح انها كذبه لتبرير جريمتهم!!!. ومجُند آخر يعترف بجريمته ويعبر عنها بحزن وندم جراء ما أقترفه، حيث عمل "جاسون هارد" في العاصمه "بغداد"، في الفترة بين تشرين الثاني 2004م و تشرين الثاني 2005م، ويروي قصة سيدة عراقية قتل زوجها، لمجرد أنه كان قريب من قافلتهم العسكرية . .، ويسرد الفاجعة بأنها لم تقف عند ذاك الحد، بل اقتحمت القوات الأميركية المتواجدة في مسرح الجريمة، منزل السيدة العراقية واعتقلت نجلها . .، وأعترف "هارد"، الذي كان يعمل في مجال الخدمات الطبية في الجيش الأميركي، أن القادة كانوا يصدرون" أوامر بشكل روتيني مستمر، للجنود بإطلاق النار على المدنيين والسيارات والحافلات العراقية، كي يحموا أنفسهم من محض احتمال تعرضهم لهجمات"!. ولم ينته مسلسل الاعترافات وصحوة الضمير لهؤلاء الجنود، حيث سرد المجُند السابق "جون ترنر"، أحد أفراد (المارينز)، الذي أستهل شهادته بنزع الأوسمه والنياشين التي نالها خلال فترة خدمته، وقدم "ترنر" اعتذاره عما وصفه:" الكراهية والدمار الذي تسبب فيهما للأبرياء!"، وعرض سلسلة صور للضحايا الأبرياء من شعبي العراقي، على يده ويد رفاقه، في الوطن! الحمى!! الحبيب العراق. هذي عجالة مبسطة من اعترافات الجنود الأميركان الذين يعانون من تأنيب الضمير على ما أقترفوه من جرائم بحق شعبنا العراقي، تنفيذاً لأوامر قياداتهم التي أوهمتهم وأوهمت العالم بامتلاك العراق أسلحة "الدمار الشامل"، أشرنا إليها بمناسبة (مساءلة) شريك إدارة بوش الابن، باسم حملته الصليبية لتحرير العراق من شبيهه وشبيه إدارته، "صدام الإجرام" وعصابة حزبه المنقسم على نفسه، حصان طروادة الأجنبي الطامع والقاطرة الأميركية، ومازال حاضنة لأمثاله من الوافدين من خارج حدود العراق، أشرنا إليهم، وهم أول من احتل عراق مطلع القرن الماضي، كلاهما الأنجلو ساكسون يانكي أميركي، على الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192922
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |