|
كتيبة قناة الفيحاء المقاتلة وضريبة المواقف الوطنية في الدفاع عن العراق الجديد
علي السراي إن لكل شيء ضريبة وثمن.. إلا أن أغلى وأبهض هذه الأثمان هي أثمان المواقف البطولية المشرفة والشجاعة التي يتخذها المرء في دفاعه عن اهله وأبناء شعبه ووطنه ويناصر فيها الحق دون مجاملة وحقيقة لقد مرت علينا نحن العراقيين ولا زالت أنواع المصائب والمحن قابلناها بصبر أيوبي قل نظيره ولا لشيء إلا لإننا نعرف باننا على حق وقضيتنا ستنتصر في النهاية، هنالك الكثير من طرق الدفاع عن مظلومية ابناء شعبنا ومن بين أهم هذه الطرق والاسلحة الماضية هي سلاح الاعلام فهو سلاح فعال وماض وله أهمية كبرى في هذا الوقت، ولهذا نرى الكثير الكثير من المرتزقة الجاهزين للتطبيل لهذا الطرف او ذلك شريطة الدفع مقدماً، إلا ان هنالك قنوات وطنية بل كتائب عسكرية إعلامية وطّنت نفسها والعاملين فيها على قبول التحدي والاستماتة في سبيل الدفاع عن حياض الوطن ونصرة قضاياه المصيرية، وطبعاً هذه المواقف البطولية والشجاعة لها ثمن وبما أن أعدائنا ولله الحمد أكثر من أن يُعدوا، وللبعثيين والتكفيريين ودول الجوار العروبي ومن سار في ركابهم الذليل القدح الاعلى والكاس الأوفى في هذا المجال، فقد أغدقت الأموال الطائلة وجُندت المرتزقة وشُغلت الماكنات الاعلامية المأجورة لتسويق حربهم القذرة بعد أن أرسلوا مفخخيهم وانتحارييهم الينا ليقتلونا بذرائع شتى وحجج واهية لم ينزل الله بها من سلطان وفي الجانب الاخر استعد العراق وأبناءه الاحرار لمواجهة هؤلاء ومهما كان الثمن، ومن بين تلك الكتائب الاعلامية التي يشار اليها بالبنان ولها السبق في هذا المجال هي قناة الفيحاء أو كما يحب العراقيون تسميتها بقناة العراق الجديد، فقد أخذت هذه القناة ومنذ اليوم الاول على عاتقها محاربة كل أعداء العراق وفي اكثر من جبهة ودون خوف أو وجل، فمن وقوفها وبقوة بوجه البعثيين الصداميين القتلة إلى محاربتها للارهابيين وفضح مخططاتهم الاجرامية المشبوهة مروراً بتسليطها الضوء على اهم القضايا الوطنية والمصيرية وما تخطط له دول الجوار وتحيكه من مؤامرات قذرة خلف الكواليس ضد الشعب العراقي، إلى اهتمامها بما يعانيه المواطن البسيط وتناول أهم المشاكل التي يتعرض لها الشارع العراقي إلى الدفاع عن عراقيي المهجر وتناول الملفات الكبيرة كملف المعتلقين العراقيين في السجون السعودية وفضح ملفات الفساد الخاصة بالمسؤولين، وبناء على ما تقدم تكون هذه القناة الوطنية قد وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع اعداء العراق في الداخل الخارج ومن الطبيعي ان تتعرض الى تهديدات ومضايقات وابتزازات من قبل هذا الطرف او ذاك، وهذا ليس بالشيء بل تحصيل حاصل لمواقفها الانفة الذكر، ففي الوقت الذي نعتبر فيه هذه التهديدات الموجهة الى قناة الفيحاءهي تهديدات موجهة الى الشعب العراقي كون ان هذه القناة هي قناته والمتكلمة بلسان حاله فهي في الوقت نفسه تُعتبر دليلاً ومؤشراً واضحاً على نجاح هذه القناة المقاتلة من التأثير المباشر على أعداء العراق ومخططاتهم المشبوهة ولهذا نتوجهة بالنداء إلى قناة العراق الجديد قناة الفيحاء الغراء بدأ من الاخ الدكتور محمد الطائي والاخ الاستاذ ابو فراس الحمداني والاستاذ الفضلي والى باقي موضفيها المحترمون ونقول لهم لا يهمكم ايها الاحبة نبح هؤلاء وتهديداتهم الجوفاء فقافلتنا تسير وسفينتنا تمخر عباب السماء وسوف لن يوقفها أحد، فقد خرج المارد العراقي من قممه ولن يستطيع أحد إرجاعه اليه فلاعودة إلى المربع الاول وسنستمر بقوة الله وبسواعد ابناء شعبنا الغيارى في التقدم وبناء عراقنا الجديد على رغم انف أعداء العراق من البعثيين الصداميين والتكفيريين القتلة ومن سار في ركابهم وطبل لهم...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |