|
أهالي المعتقلين العراقيين في السعودية يقررون مقاطعة الإنتخابات ويبدأون إعتصامهم المفتوح
علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا إستمراراًً للصمت الحكومي المطبق بخصوص ملف المعتقلين العراقيين في السجون السعودية وعدم إتخاذ أي إجراءات واضحة وكفيلة بتحريك هذا الملف على مدى سنة واربعة اشهر مضت ولعدم وجود أي بوادر أو نتائج ملموسة تلوح في الافق وبعد التحضيرات الاخيرة لاستحصال الموافقات الرسمية اللازمة قرر أهالي المعتقلين العراقيين في السعودية بإقامة إعتصام مفتوح لمدة عشرين يوماً قادما قابلة للتمديد من الساعة السابعة صباحا وحتى السادسة مساء وذلك قرب مبنى محافظ السماوة أي في ساحة الاحتفالات، حيث أكد لنا المسؤول عن اقامة هذا الاعتصام الاستاذ عباس شانو وهو أخٍٍ لأحد المعتقلين العراقيين المحكومين بقطع الرأس في السعودية إن اهالي المعتقلين وعوائلهم وعشائرهم والذين يربوا عددهم إلى اكثر من 3 آلاف شخص إضافة إلى اهالي وعشائر المعتقلين في السعودية من اهالي البصرة والناصرية والنجف الاشرف سيشاركون في الاعتصام وسوف يقاطعون الانتخابات القادمة إحتجاجا على التماهل الحكومي وعدم التحرك والسعي الجاد من قبلها لاطلاق سراح ابنائهم رغم كل الاعتصامات السابقة و المناشدات والتحركات على المستوى الدولي في هذا الشان، حيث ذكر لنا بان عشائر المعتقلين قد شاركوا في الانتخابات الماضية وانتخبوا من هم الان في مجلس المحافظة بعد أن وعدوهم بانهم سيوصلون ملف القضية إلى اعلى مستوى في الجهات الرسمية وسيسعون في هذا السبيل بكل جهودهم وامكانياتهم لكنهم عجوا لحد الان عن فعل أو تقديم أي شيء من هذا القبيل، كما اكد بانهم سيقومون بالتحرك على باقي العشائر المتواجدة في محافظة السماوة لمشاركتهم في هذا الاعتصام والطلب منهم بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة حتى تتعهد الحكومة بالتحرك السريع في سبيل تحريك هذا الملف وإيجاد حل له في ظل المعطيات والاحداث المتسارعة في العراق وإن تعذر على الحكومة فعل ذلك فان عليها الطلب من الجانب الامريكي بالتدخل لدى السلطات السعودية كي يقوموا باطلاق سراح أبنائهم المحتجزين لديها، وإن تعذر ذلك أيضا فعلى الاقل ان تتحرك الحكومة العراقية على الهيئات الدولية والحقوقية والقانونية وتطالبهم باعادة فتح ملفات المعتقلين ومحاكماتهم ودراسة الاحكام التعسفية الصادرة بحقهم بصورة علنية وذلك بوجود خبراء في القانون الدولي وخاصة أن الجميع قد بات يعرف بأن القضاء السعودي هو قضاء غير نزيه ومشكوك بمصداقية، هذا ما اكدت عليه مراراً البيانات الصادرة من منظمة العفو الدولية والموجهة الى السعودية سيما ان جميع الاحكام الصادرة بحق المعتقلين العراقيين هي أحكام كيدية طائفية غايتها الضغط على الجانب العراقي كي يقوم باطلاق سراح الإرهابيين السعوديين المفخخين الذين تم القاء القبض عليهم قبل تفجير اجسادهم النتنة بين ابناء الشعب العراقي جراء فتاوى التفكير التي يطلقها علماء التكفير الوهابي القابعين في مملكة ال سعود.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |