|
أصدقاء الرئيس
محسن ظافرغريب الممثلون : CASTINGS جمال العبابسي جسد دور عجوز حارب الى جانب فرنسا، من الفاقة باع السيجارة بالتقسيط في شريط التبغ الاسود ، أدوار مثلت إضافة نوعية في مشواره الفني تعبئ الممثل لايصال رسالة الفيلم والقيام بمزيد من التضحيات لعمل وطني لصيق بالتاريخ!. JAMAL LAÄBABS I محمد شارية MOHAMED CHARIA محمد كميلي MOHAMED GUEMILI حسن الشويَّخ HASSAN CHOUIAKH فريد أمغار FARID AMGHAR كريم أبرنوص KARIM ABARNOUS محمد الدحمان MOHAMED DAHMAN مصطفى المودن MUSTAPHA LEMOUEDEN علي الزباخ ALI ZBAKH الفريق التقني Equipe Technique قصة وإخراج : مصطفى الشعبي ECRIT et Réalisation PAR : MUSTAPHA CHAÄBI سيناريو و حوار : جمال أبرنوص SCENARIO ET DIALOGUE : JAMAL ABARNOUS إدارة الإنتاج: أسماء الغلبزوري Direction de Production :ASMAE EL GHOLABZOURI / الآلات محمد العمراني Mohamed alamrani Machinerie الصورة: مصطفى الشعبي IMAGE : MUSTAPHA CHAÄBI مساعد المصور: مجيد أولاد الحاج Assistant Photographe : MAJID AOULAD EL HADJ كاستينغ: فريد أمغار CASTING : FARID AMGHAR الصوت: الخاضر أولاس SON : EL KHADER AOULASS الإنارة: محمد المرابط ECLAIRAGE : MOHAMED EL MORABIT الديكور: محمد سعدون DECORE : MOHAMED SAÄDOUN الملابس: نوفل COSTUMES : NAOUFAL إكسسوار محمد الكنوني ACCESSOIRS : MOHAMED EL GUENOUNI ماكياج : جليلة الوالي MAQUIAGE : JALILA EL OUALI المخرج مصطفى الشعبي أوضح في حديثه ان رسالة شريطه الذي يوجه نظرة اتهام الى المغرب واسبانيا هو اعادته ملفا هاما كان منسيا، باستثناء شريط معركة أنوال (1982م) لمحمد العليوي الذي طغى عليه الجانب الوثائقي، لم تتطرق السينما المغربية لحرب الريف او مقاومة عبد الكريم الخطابي للاستعمار الاسباني ملف حرب الريف او ملف الغازات السامة في الشمال الذي لا احد يتحدث عنه اليوم؛ في زمن اتسم بالسهولة والبحث عن الربح . الشعبي في تصريح له: لحد الآن لم يتم الحديث عن الاستعمار في الشمال ولو بنسبة 2 في المائة. فتطوان كلها تاريخ طويل، فهناك علاقتها بالأندلس وفترة الاستعمار الإسباني. لأن الاسبان خلافا للفرنسيين الذين فرضوا الحماية هاجموا المغرب من الحسيمة. فالشمال كله قصص تاريخية تحتاج أن تترجم لأعمال سينمية. جاءت الفكرة من بعض الاصدقاء الذين شارك آباؤهم في الحرب الاهلية الاسبانية؛ مثل اب علي لمرابط الذي حكى لي الظروف التي عاشها مع الجيش الجمهوري. كما انني جلست مع المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب فرنكو دون اذن منهم، فهم مهمشون ويعيشون حالة مزرية . عام 1916م، قامت الثورة العربية الكبرى في الحرب العالمية الأولى وعرابها راعيها الجاسوس البريطاني لورنس العرب في تخريب سكك حديد الحجاز، بالتعاون مع بداة بإمرته من أتباع الثورة العربية التي أطلق رصاصتها ربيب الإنتداب الشريف حسين، ولورنس من قدم للبدو أو للجيش العربي آليات التدمير وزرع الألغام: سلاح أعراب الخديعة والنفاق والشقاق في رفاق الشام والعراق. بثت قناة الجزيرة أخيراً فيلماُ وثائقياً عن خط الحديد بعنوان: (من أسكت الصافرة) أعده الكاتب الفلسطيني علي الكردي، وكتب له السيناريو وأخرجه المخرج العراقي قيس الزبيدي مع محمد ماهر جاموس !. كان الديكتاتور الفاشي الإيطالي موسوليني، معجبا بشبيهه الديكتاتور النازي الألماني هتلر، لأن شبيه الشيء ينجذب إليه. أما الديكتاتور الأوربي الثالث، الجنرال الجمهوري الإسباني العجوز General Franco، فقد تسلط سنة مولد المهيب الركن الفراري صدام 1937م، والتقاه الأخير عندما الأخير نائبا للمهيب غير الركن العجوز النكر البكر عليه وزر وازرة الأخير. الديكتاثور الأخير "صدام المقبور" - عليه ما عليه - كان أيضا له أصدقاء غير منحرفي الأزقة الخلفية في عالم منطقة الجعيفر السفلي، أمثال عبدالوهاب كريم الأعور، جبار كردي، صباح ميرزا، ومن لف لفهم، من الطبقة الثانية، الذين قلدهم المهيب الركن الفراري صدام، غير نوط من أنواط النذالة، فوصموا بتوصيف أصدقاء الرئيس سفاح "الدجيل" المدان دوليا، وعلى نهج السلف، توصيف الرئيس الخلف سفاح سفح "جبل قنديل" (بشتآشان) طالباني، كما جاء على الرابط: http://www.free-pens.org/index.php?show=news&action=article&id=569 فيلم Friends of General Franco أو Rykolaris تاريخ مشترك لإسبانيا والمغرب، مرحلة تداخل الوجدان بالانساني والحرب الأهلية الإسبانية. أن شمال المغرب وصحراءه كانا مستعمرين من قبل سبانيا، حيث استغل General Franco وأنصاره هيمنتهم على شمال المغرب الأقصى المملكة المغربية الشريفة، كما كان يقرر علينا منهجيا اسمها لدى زيارة محمدالخامس (مليكها الشعبي) جمهورية العراق، بتوصيف الأب القائد المؤسس عبدالكريم قاسم. وجند المرتزقة المغاربة الذين بلغ عددهم في هذه الحرب الأهلية 150 ألف مرتزق، جلهم من الأغرار الأطفال المغرر بهم لأجل القتال في الحرب الدائرة بينهم وبين ما كان يطلق عليهم اسم Rykolaris أي الشيوعيين الحمر المناهضين للجمهورية. الفيلم يسلط الضوء على أسلوب عثمنليبعثي خبيث سلكه المستعمر في تجنيد المغاربة، ممثل بالترهيب بالسجن سنين عدة والترغيب المضلل بحياة أفضل بعد العودة من الحرب. يفتتح الفيلم بمشهد الحاكم المدني الإسباني على شمال المغرب في مكتبه الفاره، يهدد بالعصا لمن شق عصا الطاعة ويغوي بالجزرة "الراعفين من الأنوف هزيمة/ المرغمون على الركوع أرانبا"!!. شبان مغاربة قدموا إليه: السجن في حالة رفضهم الالتحاق بجبهة فرانكو، ووعد زائف بغد ٍ أفضل. شخص دور الحاكم المدني الممثل محمد شارية برزانة وثبات معهودين، في مظهره الموحي بالصرامة وملامح الوجه المعبرة عن الانضباط الاداري وبحركة يديه الهادئتين المعبرة عن الثقة بالنفس، وبصوته الجهوري حيث تختلط فصاحته اسبانية بلهجته المغربية المكتسبة كإسباني حقيقي وعسكري متفان في خدمة Franco، وبجانبه عون السلطة المغربي الذي يعمل بجانب سلطة الإحتلال: لأن قانون الإحتلال يقرن الوكيل العميل بالأصيل؛ إذ عضو (مجلس الحكم!) الداعي الإسلاموي، بسقوط قطرة الحياء، يغسل حر وجهه غير الكريم، الذي نصبه لجود ندى نجس بول بريمر، يسبغة وضوء صلات وصلاة. شخص الدور الممثل المقتدر محمد كميلي، يترجم أقوال الحاكم المدني بحماس واندفاع وتلقائية كما مأساة البطل الرئيس (صديق الرئيس!) الذي شخصه الممثل جمال العبابسي يستمني ذكرياته والأحلام المريرة أثناء مشاركته في الحرب الأهلية الاسبانية وعودته خائبا وقد أفاد واستفاد تجار الحروب ثروة ونفوذ. ظل يمضي أيامه متسكعا هائما على وجهه في المدينة بعيب في رجليه غير قادر على تدبر قوت يومه، وعيب اعتباري موشوم به جبينه النادي، لولد الولد، ذكريات بائسة يتشاطرها في ساحة الفدان رفقة قدماء ومعطوبي تلك الحرب، يجترون ذكريات حرب أليمة فيها من القسوة والجوع والمعاناة القسط الوفير، يستحضرون وقائع معاركهم بحسرة وبفخر بطولاتهم!. صور بشعة للموت والجوع من المعركة، تذكرنا بصوت مذيع صدام، كأن في فيه ماء "نهاد نجيب"، الذي مثل بحضرة الرئيس المالكي في مهرجان بغداد للشعر الذهبي، كتفا إلى كتف مجرم مزور للشهادة غاسل ماله وملمع وجهه في غربي أوربا!. رجع فلاش باك كابوس يزيد مرارته ضيق ذات اليد والأجر الزهيد الذي لا يكاد يسد رمقه، و سقوط بعض رفاقه موتى في دور العجزة، مهزوم مأزوم الوضع والنفس، مع اهمال ومرض وعاهات جسدية وعقلية وعوز ينتهي بطرد مهين من بيته المستأجر الذي عجز عن دفع إيجاره لعدة شهور وتشرده وضياعه، فكانت أماني الترغيب حسرة على الإنتهازيين الطفيليين، مثلما هو شأن الأرذلين المذعنين للترهيب، سواء بسواء وسوءة بسوءة تتوارى اليوم، كالنعامة في رمال محرقة متحركة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |