حينما يرقص أل ابي سفيان بمقتل حفيد النبوة والرسالة واهل بيته وصحبه الكرام الذين استشهدوا دفاعا عن شرف الامة وكرامتها التي دنسها هؤلاء الطلقاء واحفادهم. نشاهد اليوم كل الوسائل الاعلامية المنتسبة الى تلك الذرية الخبيثة تمارس الدور نفسه وتغيّيب الحقيقية عن مسامع مواطينها لكي لايعرفوا الحق والحقيقة عن ثورة الحسين(ع) ومقارعته الى الظلم-لان التعريف بالحسين ادانة لظلمهم وعدوانهم.وكشفا لعوراتهم وهو شرف لاينالوه ولن ينالوه ماداموا على غيّيهم وظلمهم وكبريائهم .

إخوتنا في العراق من اتباع السيد المسيح عليه وعلى نبينا الف تحية وسلام  يعلنون انهم سوف لن يحتفلوا هذا العام  بذكرى ولادة السيد المسيح وراس السنة الميلادية في العراق مواساة لاخوانهم المسلمين من اتباع الاسلام المحمدي الاصيل بينما اخوة الاسلام يرقصون ويبتهجون ويصومون فرحا بذكرى عاشوراء. يالها من مفارقة كبرى ونحن ندعي الانتساب الى الاسلام والى رسول الله وفي كل يوم ننحر رسول الله بتصرفاتنا واخلاقنا السيئة وفي كل يوم ينحر رسول الله  ونحمل راسه على القنا كما حملت رؤؤس اهله وعياله والى يومنا هذا والسجون واعواد المشانق وبلاد المهاجر شاهدة للعالم على مايفعله الطغاة باتباع محمد وال محمد لالذنب اقترفوه الا لانهم يوالون محمدا وال محمد وينشدون الحرية والعدل والمساواة .

وياللمفارقة الكبرى أنّ اتباع الاسلام يصلون على محمد وال محمد في صلواتهم خمس مرات وبدون ذكرهم لاصلاة لهم ويجهلون موقعهم وموقفهم.أما آن الاون ان تصحى الضمائر وتغطى العورة.؟؟؟! ام انهم في غيّيهم يعمهون.