|
السياسة الحسينية .. (6) الحاج هلال فخرالدين فظائع ابن اكلة الاكباد معاوية ويزيد الكفر ان ما ارتكبه معاوية من مجازر دموية وارهاب فضيع وقمع اموي شنيع لايعد ولا يحصى فهو ليس بدعابهذا النهج ولا مؤسسا لهذا النهج بل هوالطريق الذي اختطه حزب (السقيفة)منذو الساعة الاولى لتحركه في انقلابه على الشرعية .. فما معاوية لا متبعا لذلك السلوك من المصادرة والالغاء وزاد عليه همجية الجاهلية ووحشية البدو ونفاق الاعراب لذل يعبر المؤسس لمدرسة الارهاب والطريق الى الارهاب بل ان لها اسوة وقدوه وجذور راسخه في هذا المنحى بمن سبقها من المرجعيات السابقة المنقلبه على الاعقاب والساعيه لطمس الرسالة ومحق الاسلام ولدفن سنة سيد المرسلين ..فقد اتخذ ذلك الطريق وهذا السبيل الطليق ابن الطليق (معاويه ابن ابي سفيان) صاحب راية (الفئة الباغيه ) الذي ذبح الصحابه امثال (حجر ابن عدي ) وسم بعضهم امثال (سعد ابن ابي وقاص) وسيد شباب اهل الجنه ريحانة رسول الله (ص) الامام (الحسن بن علي) ..ويعتبر الخليفة معاوية راس كل خطيئه في الاسلام فاسس الجور والارهاب من شنه الغارات على أمصار المسلمين وذبحه للاطفال والمسنين ونهبه للمتاع وتدمير احياء المسلمين وتولية العتاة من عصاباته علىوامصار الاسلام وملاحقتهم للصفوة الصالحة وذبحهم وتحويله الخلافة الاسلامية الى ملك عضوض يتخذ عباد الله خولا وامواله دولا استبدادية قيصرية وكسرى !! وقد يحلوا للبعض إن يقول إن معاوية واضرابه من الحكام المسلمين اساءو الى الاسلام ..!! ونحن نقول لوكان الحال كذلك حقا صحيحا وانها فقط اساءة صغيرة الى الاسلام او جرما او جريرة او اثما لهان الامرو لكان الامر سهلا ولين وهينا . اوكانت موبقات لاتعدوا تجاوزات يمكن تبريرها والتماس الاعذار لها.وانه يمكن غفرانها بالتوبة والرجوع الى الصواب..ولكن الذي وقعا حقا وفعلا هو إن معاويه واضرابه من الخلفاء والسلاطين من الذن حكموا باسم لاسلام انهم ومنذو اليوم الاول لتسلطهم على الامةهدموا الاسلام عروة عروة ونقضوا بنيانه اجرة اجرة واستعبدوا العباد وابادو الابرياء واستحلوا الارهاب وجعلوا سنة متبعةوشريعة ياخذ بها وانه اصبح فعلامبرورا وسعيا مشكور لكل من حيازة الخلافة بالسيف والقهر واستباح الحرمات ونكل بلصلحاء .!! وتبقى الاساءة العظمى للاسلام ونبيه الكريم (ص)هي تلك التي ارتكبها أئمة الجور وخلفاء الارهاب في طوال ازمنة تسلطهم على رقاب المسلمين وتنكرهم لكل مباديء رسالة الاسلام وقيم السماء ..!! فهل توجد اساءة افضع الى الاسلام ونبيه(ص)من مجزرة كربلاء المروعة واستباحة دماء ابن رسول الله وحتى الاطفال من ذريته او كواقعة (الحرة) فى المدينة المنورة في 82 ذو الحجة عام 63 هجرية التي حدثت في السنة الثانية من خلافة يزيد حيث قتل قائد جيش عصابة بني امية ثلاثة الالف وخمسماية رجل ومن الانصار ألفا وأربعمائة وقيل ألفا وسبعمائة ومن قريش ألفا وثلاثمائة ودخل جنده المدينة فنهبوا الاموال وسبو الذرية واستباحوا الفروج واحضروا الصحابة والتابعين لمبايعة الفاسق يزيد بن معاوية على انهم عبيد ليزيد ) الكامل في التاريخ لابن الاثير ج3 ص63 او كجريمة حرق البيت الحرام فى السنة الثالثة من حكم المشؤم يزيد حدث العدوان الاثم على بيت الله الحرام حيث قام الحصين بن نمير قائد جيش يزيد لعنه الله برمى الكعبة المشرفة بالمنجنيق حتى احترقت استرها سنة 64 هجرية لعن الامام احمد بن حنبل ليزيد الاجرام ففـي جـواز لعـن يـزيـد بـن معـاوية مـن عـدم جـوازه فقـال لـه الإمـام أحمـد : ولـم لا يُلعن مـن لعنـه الله تعـالى في كتابـه ؟ فقـال لـه إبنـه صـالح : وأيـن لعـن الله ُ يـزيـدا فـي كتابـه ؟! فقـرأ أحمـد قولـه تعالـى ( فهـل عسيتـم إن توليتـم أن تفسـدوا في الأرض وتقطعـوا أرحامكـم , أولئـك الـذيـن لعنهـم الله فأصمهـم وأعمـى أبصـارهـم ) ثـم قـال : فهـل يكـون فسـاد أعظـم مـن القتـل ؟! ( إبـن الجـوزي - الـرد على المتعصـب العنيـد ص 16 , والشـبراوي - الإتحـاف بحـب الأشـراف ص 63 - والمسيىء للنبي حقا هو من لم يتبراء من كل أولئك العتاة كما ويبقى الانتصار للنبي(ص) ورسالته هوفي بيان زيف اولئك وفضح كل انتهاكاتهم التي ارتكبوها باسم الدين والدين منها براء ..!! وكذلك تبقى الاساءة العظمى للاسلام ونبيه الكريم (ص)في الزمن الحديث هو من ينهج منهجهم ويقتفي اثرهم.. فيذبح المسلمين ويتطاول على المصلين ويفجرمساجد و مقدساة المسلمين ويحرض على تفجير الامنين وزرع الرعب في نفوس المستظعفين وارهاب الناس اجمعين ..!! والمسييء للنبي حقا من لم يرعى للنبي (ص) حقه (قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى )ولا لاهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرى (حرمة) ويجعل من يوم عاشوراء يوم التضحية يوم انتصار الدم على ارهاب السيف يوم شهادة سيد الشهداء الامام الحسين.. يوم فرح ويوم عيد على نهج ائمة الجاهلية والضلال والنبي(ص) يقول :( حسن منى وانا من حسين ..احب الله من احب حسين ..حسين سبطا من الاسباط) إن الاسأة الحقيقية للاسلام ورسالته ونبيه هي اتباع حزب الطلقاء حزب الشيطان حزب الارهاب ..!!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |