|
حملة إعلامية بعثو – وهابية تطال جريدة السيمر وبعض المواقع والكتاب والشخصيات الوطنية العراقية العلمانية
وداد فاخر لم تكن الحملة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تهاجم جريدة السيمر الالكترونية www.alsaymar.org، وعدد كبير من الشخصيات والمواقع العراقية الوطنية وخاصة من العلمانيين الذين يسيرون جنبا لجنب مع العراق الديمقراطي الجديد متهمين السيمر وكل من يفكر بعراق ديمقراطي بالتبعية لإيران والعمالة للأمريكان وكأننا في مزاد علني يضم عددا من البضائع الغير متشابهة، فما هو الرابط بين العمالة لطرفين متضادين ؟ . وما أثار عجبنا القول بالادعاء بأن شخصية وطنية علمانية قارع النظام الفاشي للبعث المنهار لسنين عدة، وكان وكاتب السطور وغيرهم من الكتاب الوطنيين ينشرون آرائهم بكل جرأة وصراحة فاضحين ( صدام العرب ) ونظامه الفاشي المجرم دون خوف أو تردد مع صورهم التي كانت تتصدر مقالاتهم ودراساتهم بينما كان العديد ممن يهاجمونهم الآن يسايرون أو يتوددون أو يدافعون عن نظام القتل والجريمة المنظمة بقيادة سيدهم المشنوق صبيحة العيد المبارك صدام حسين . وقد قدمت مثلا على ذلك (الدكتور عبد الخالق حسين ) كأحد الذين يتم مهاجمتهم دائما مع السيمر وعدد كبير من الشخصيات والمواقع الوطنية التي وقفت ضد الإرهاب والوهابيين والبعثيين الذي لا يريدون للعراق خيرا وهمهم هو الاستيلاء على السلطة بأي ثمن كان ولو كان في حصد رؤوس 24 مليون عراقي والبقاء على مليون واحد فقط منهم، فهمهم هو السلطة وفتح سجل جديد لا أول له ولا آخر في انتهاك حقوق العراقيين والبدء بحفر المقابر الجماعية لهم والتفتيش عن مدن أخرى مثل حلبجة الشهيدة لرش غازاتهم السامة لمن يعترض على سلطتهم الفاشية وتنظيم مذابح جماعية جديدة باسم الأنفال ولكن في جنوب ووسط العراق بعد أن تم قطع أرجل البعثيين في إقليم كردستان العراق . فبعد أن يئس غلاة البعث وشراذمهم والوهابيين من شتى الدول تمرير كل ما أرسلوه من رسائل وعبارات تسقيط وشتائم تحمل شتى الأكاذيب والجمل التافهة والكلمات السوقية ضد معظم الشخصيات العراقية الوطنية المشاركة في السلطة وخاصة بيت السيد الحكيم وقيادات حزب الدعوة والتركيز بشتم الإخوة الكرد وقياداتهم التاريخية الممثلة في المرحوم الملا مصطفى ورئيس إقليم كردستان ولده كاك مسعود برزاني، وتوزيع الشتائم والتشهير بمام جلال وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، وتوزيع المواطنين العراقيين على دول شتى، هذا هندي وذاك صفوي وذاك باكستاني ويبقى فقط من العراقيين شراذم البعث التافهة من المستوطنين الذين استوطنوا العراق في العهود التاريخية المتأخرة هم فقط العراقيون، والبقية غرباء عن العراق بموجب نظرية عفلق وتابعه صدام حسين . ما نطلبه من السيد رئيس الجمهورية بصفته الحارس والمحافظ على تطبيق الدستور أن يطلب بموجب ما منحه الدستور العراقي من بعض الأطراف التي تهاجم العراقيين علانية وعلى صفحات الصحف والمواقع الالكترونية والشاشات الصغيرة، وحتى أن يوجه اللوم أو الإنذار لبعض الأطراف السياسية التي تهاجم وتشتم وتحرض على الإرهاب بصورة علنية، ونحن نعرف توابع هؤلاء ممن ينوبون عنهم في توجيه الرسائل والمقالات التافهة، خاصة المجموعة الإعلامية للنائب الثاني لنائب الرئيس طارق (الهاشمي) الذين يهاجمون القادة العراقيين بالنيابة عنه باسماء وعناوين مختلفة تصل المواقع وبعض الشخصيات الوطنية، ويستخدمون حتى الزخم الكبير من الرسائل الالكترونية هم وبعض العروبيين التي تشمئز منهم النفوس ممن ينوحون ليل نهار على ( قائدهم الضرورة ) يساندهم في ذلك مجاميع بعثية تدعي إنها إعلامية لمهاجمة مواقعنا الالكترونية ليل نهار لأننا لا نستجيب لنشر ما يكتبونه من أكاذيب وتلفيق . كذلك أين دور الإعلام الكردي في فضح وكشف هؤلاء فالعراقيين اجمع يجمعهم بلد واحد من شماله حتى جنوبه اسمه (بلاد الرافدين ) فحافظوا بربكم عليه لان أمنه من أمنكم والله . والعتب الآخر هو السكوت المطبق لبعض( الإخوة ) الكتاب ممن يتحدث مستنكرا فقط عندما تطال أصدقاءه المقربين، أو ممن هم ضمن طائفته أية تهديدات أو أي كلمة توجه له بينما يدعون الوطنية وحب العراق والعراقيين ساكتين بصورة مطبقه عما يطال كل العراقيين، ولم نسمع لهم صوتا عند أية عمليات ابادة للعراقيين، بينما نراهم متاهبين للتعليق على أي هفوة صغيرة لأي مسؤول أو قائد عراقي يضعونه ضمن قائمتهم الطائفية المضادة !! . ما نتمناه أن يشمر الجميع عن سواعدهم ويكشفوا عن معدنهم الطيب في الدفاع عن العراق والعراقيين، وان يتم فضح كل دعاة حب العراقيين المموه بالطائفية والحنين للبعث الفاشي وكشف ألاعيبهم دون المدح والردح وخصوصا للبعض ممن يمدح هذه الدويلة وتلك وخاصة من أشباه الدول المطلة على الخليج الفارسي ممن يكتب أو يحرر وينشر المقالات لهم مادحا ومتملقا دنانيرهم وريالاتهم الصفراء الملطخة بدماء العراقيين . ننتظر مواقفا ً وطنية حقيقية وكتابات عراقية جريئة بعيدة عن التخندق الحزبي والطائفي، والنظر للعراق كوحدة متكاملة. أما أن يدعي البعض بالوطنية ويتخندق مع أعداء العراق من خلال نشر الأكاذيب والتهم الباطلة ضد القادة الوطنيين العراقيين وشتم هذا وذاك لأنه لا يتماشى مع هيكلتهم الإجرامية الدونية، ومطامعهم القومية الشوفينيه . وأخيرا نقول إذا كان حب العراق والعراقيين هو عمالة لإيران ولأمريكا وبأننا عملاء لأمريكا وصفو يون تابعون لإيران فما يضيرنا شيئا فنحن من نحن وكفانا شرفا إننا عراقيون لم نأت يوما من خارج حدود العراق مع الجيوش الغازية ونستقر في العراق كمستوطنين كما هو حال من جاء للعراق وسكن فيه . واعتراضنا ليس كما الفاشيين الذين ينكرون عراقية أبناء العراق الحقيقيين، لان نظريتنا تقول بان كل من سكن العراق فهو عراقي، لكننا نحتقر كل من استقر في العراق وناصب العراقيين العداء ونسبهم لدول أخرى، وهم من هم أبناء العشائر العربية الأصيلة التي نزحت للعراق منذ فجر الإسلام ونشروا الخير فيه وغرسوا ملايين نخيله وحفروا كل قنوات الري فيه، وعبدوا شوارعه!!. آخر المطاف : أعيد نشر عينة من احد الرسائل التي تصل السيمر يوميا ونطلب من هنا من المجموعة الإعلامية العائدة لمن يسمى بـ ( السيد النائب ) واحد خدمه المدعي بأنه إعلامي والخارج عن عراقيته أن يكف عن إرسال الرسائل التافهة وان يوقف رسائل التهنئة والمديح التي تكال من شخوص وأطراف بعثية وطائفية بحتة مهنئة ( السيد النائب ) لأنه فتح له موقعا وكأنه فتح القدس، وكذلك مواقع ( العروبيين ) المدافعة عن الشر وقائد الشر صدام حسين. الرسالة منقولة بدون تغيير مع كل أخطائها اللغوية والإملائية : سمـــــــاسرة ولكن PosteingangX Antworten |The Wise Lawyer an mich Details anzeigen 12:51 (Vor 4 Stunden) vonThe Wise Lawyer <alic-chu1985@hotmail.com> Datum25. Dezember 2009 12:51 Betreffسمـاسرة ولكن Gesendet vonhotmail.com Details ausblenden 12:51 (Vor 4 Stunden) السيد وداد / القائم على ادارة جريدة السيمر "الصفوية" المحترم لا أخفيك سيدي المبجل أنك قد سبقت وبامتياز من دعا قبلك من الأبواق المأجورة لطاطأة ماتبقى من رؤوس ذوي الكرامة العراقية الأصيلة تحت أحذية الــ "الخمينيين" السائرين وراء تنفيذ مخطط "الامبراطورية الفارسية" العقيم بحق العراق ذلك أنك سيدي قد خلعت نقاب الحياد عن وجه جريدتكم الغراء، بتعمد ادراج التعابير "التمذهبية" والأكثر صراحة .. التشيعية!! وياليته تشيع معتدل.. فلا بأس!! ولكنه تشيع على طريقة جرذان قم!!! ولا غرابة .. فما كتاباتكم بحق تبرئة الاعتداء العاهر على نفط العراقيين واضفاء الصبغه الربانية على أسيادك الغزاة، ماهو الا دليــــل ادانة بحقك مولاي لا أطيل عليكم قراءة رسالتي فلربما اضيع عليكم فرصة على مكالمة تردكم من أسيدك في طهران اللهم احفظ العراقيين والعراق ممن يتربص بهم شرا.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |