وطني في محراب الحسين
حازم عجيل
alihusainee@yahoo.com\
ألا دعني بِبابك أستريحُ
ذبيحٌ جاءَ يشكو يا ذبيحُ
ذبيحٌ ضاقتْ الدنيا عليهِ
فليس يَضمهُ الكونُ الفسيحُ
مركبةٌ جراحهُ كلَّ حين ٍ
وتشكو الآه أنى تستريحُ
جراحاتٌ بأصواتٍ صداها
جراحٌ تحتها أخرى تصيحُ
فسربُ حمائم ٍ كلمى جراحي
تُبعثرها عليك اليومَ ريحُ
وتحلمُ أن عندك مبتغاها
وتعلمُ انكَ الآسُ الجريحُ
على وهن ٍ أتيتكَ ذا أمامي
وخلفي بل يطوقني الفحيحُ
يضجُ بداخلي حِقباً طوالا ً
تأتْ ثمَ من بعدٍ تروحُ
وتأتي شكلَ حرباءٍ إلينا
وتُفرِخُ عقرباً وبنا تسيحُ
تَرانا أننا قممٌ تسامتْ
فحقَ لها إذا حردتْ سفوحُ
فذا زمنٌ نُكابرهُ زمانا ً
وانكَ مهربٌ ولكَ النزوحُ
ونعلمُ باجتماع الضد فيهِ
فذا قدرٌ يريح ُولا يريحُ
أبا الشهداء أحداثٌ جسامٌ
تسامى عندها الوطنُ الطموحُ
أبا الشهداءِ ما فتئت قطامٌ
بكلِّ مفكـــــــــرٍ فذِّ تطيحُ
تنفسَ صُبحنا والليلُ داج ٍ
وعاشَ الدهرَ إذ ْ صُلِبَ المسيحُ
العودة الى الصفحة الرئيسية