|
الإرهابيون يستقبلون بالورود والهتافات بالنصر
علي توركمن اوغلو إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت باحتلال الدولتين الإسلاميتين هما العراق وأفغانستان واكرر وأقول دولتين اسلاميتن مخاطبا بهذه العبارة حزب التنمية والعدالة بزعامة السيد رجب طيب اردوغان الذي يدعي بالإسلام. إن العملية إلارهابية في أيلول أدت إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الاحتلال، نحن شعب كنا ولا نزال وسنبقى على نفس المبدأ ألا وهو الإيمان بالديمقراطية وحقوق الإنسان ونبذ الإرهاب، ولكن هنا نود أن يعلم حزب التنمية والعدالة الذي يرفع شعار الديمقراطية الشفافة والدفاع عن الإنسانية الم يكن عليه إن يرى، ماذا تفعل الولايات المتحدة الأمريكية بحق الإنسانية وحقوق الإنسان في أفغانستان والعراق وسجن أبي غريب وغونتاناموا شاهد على فعلتها هذه، وهناك عشرات بل مئات من المدنيين الأبرياء تسقط شهداء هنا وهناك، وفي العراق الجريح يقارب عدد الشهداء بالمليون ومائتي ألف شهيد وفي أفغانستان يقارب المليون، ناهيك عن الجرحى والمعوقين، وكانت هذه العمليات من اجل تصدير الديمقراطية الأمريكية إلى هاتين الدولتين إلاسلاميتين على حساب الشعبين العراقي والأفغاني. واليوم أتطرق إلى ثلاثة مواضيع، وحسب رأي يقوم بها حزب التنمية والعدالة كما قام بها حزب الاتحاد والترقي أبان قبل وإثناء وبعد الحرب العالمية الأولى والدليل على ذلك في رأي :- 1- إن الشعب التركماني يعاني من الظلم والاضطهاد والتهجير ألقسري والمعاملة التعسفية لحد هذا اليوم بيد الحزبين الكرديين بزعامة السيدين البارزاني والطالباني علما بأن غالبية الشعب العراقي يقف وقفة رجل واحد تجاه إقامة إقليم خاص لكركوك ونيل الشعب التركماني حقوقه المشروعة، يتصدى لهذه الفكرة الحزبين الكرديين بكل ما أوتي من القوة وبمساندة السيد رجب طيب اردوغان وذلك لحصوله على اكبر مشاريع وأكثرها عددا للاستثمار في شمال العراق لصالح رجال أعمال المنتمين لحزبه ضاربا حقوق الشعب التركماني عرض الحائط. 2- قبل مدة صدر قرار من السيد رجب طيب اردوغان بإعلان العفو العام عن منظمة بككا (لا نقول منظمة إرهابية خوفا من أن يزعل السيدين عبد الله كول ورجب طيب اردوغان بهذه العبارة البشعة للمنتصرين) أقول لهما يا سادة ياكرام هل كان هؤلاء في جبل قنديل يطبخون الطعام للساكنين في چنه قلا، إن هذه القلعة المباركة التي تمكن جيش الأتراك المسلمين من دحر الغزاة من قوات الحلفاء ودفعوا مئات الشهداء في هذه المعركة المباركة التي أثبتت للعالم جدارة هذا الجيش المسلم واليوم يقف هذا الجيش ويتفرج على عودة هؤلاء المرتزقة والإرهابيين إلى تركيا ويستقبلون بالورود والهتافات بالنصر ( victory، Zefer) يا مؤسسة جيش مصطفى كمال اتا تورك (رحمه الله واسكنه فسيح جناته ) هل تقبلون هذا الذل، لان هؤلاء المرتزقة يقولون علنا نحن لسنا نادمين على فعلتنا وعصياننا، وأقول إذن أين ذهبت الدماء الزكية لعناصر الجيش التركي، ليس إلا ليحصل حزب التنمية والعدالة على أصوات الأكراد في جنوب شرق تركيا، أهذا وطنيتكم يا أعضاء حزب التنمية والعدالة تقبلون باهانة الشعب التركي من قبل هؤلاء المرتزقة، وهل يقبل حزب الديمقراطي أو حزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية بان يقول الإرهابيون نحن منتصرون وان يشيروا ببنانهم بالانتصار أو رفعهم صورة بن لادن، يا حزب العدالة والتنمية لم نتعرف لحد ألان على هذه الديمقراطية الشفافة التي ترفعونها ولا تراجع منها (ويقصد بهذه العبارة لا تراجع من تقسيم تركيا إلى دويلات) وإنشاء الله وهذه هي الحقيقة لا تنضمون إلى الاتحاد الأوروبي لا ولن تتمزق تركيا الحبيبة التي أسسها القائد الفذ وإنشاء الله مكانه جنة. وان عودة الإرهابيون إلى تركيا بعد أن تلطخت أياديهم المجرمة بدماء الأتراك من الجيش والمدنيين الأبرياء والجند رمة، يلوحون بأصابعهم بالنصر وهذه يذكروني بعودة قطاع الطرق من الأكراد إلى الصف الوطني بعد إعلان العفو العام عنهم سنة 1963 في العراق وكانوا يلوحون بالنصر وهذا يدل على إن التاريخ يعيد نفسه. 3- نحن نعلم جيدا ماذا فعل الأرمن والدور الذي لعبه قبل وإثناء وبعد الحرب العالمية الأولى بالأتراك حتى قاموا بمذابح أكثر من مرة ضد الشعب التركماني في العراق. واليوم تقفون مع أرمينيا وإنها تحتل جزء من ارض الإسلام والترك إلا وهي دولة أذربيجان التركية والإسلامية العيب ثم العيب لكم تصافحون تلك الأيادي الملطخة بدماء الترك في سبيل مصالحكم الضيقة وان هؤلاء الأرمن قاموا بقتل أكثر من دبلوماسي تركي في دول أوروبية في القرن الماضي ليست هذه العمليات بعيدة عن القارئ الكريم. وملخص ما ذهبت إليه هو حزب التنمية والعدالة يعيد للأذهان حزب الاتحاد والترقي في تمزيق الشعب التركي بمساندته أعداء هذا الشعب. وحزب التنمية والعدالة بزعامة السيد رجب طيب اردوغان يعمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بامحاء ما بناه السلطان محمد الفاتح أول من ادخل المدفعية إلى الجيش، وقائد البحار بربروس خير الدين باشا والذي سمي بسيد البحار، والقائد الفذ مصطفى كمال اتا تورك مؤسس هذه الجمهورية الحبيبة ( رحم الله عنهم جميعا وأسكنهم فسيح جناته) وكان هؤلاء المسلمين الحقيقيين فعلا وليس قولا. اترك التفسير والتحليل للقارئ الكريم
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |