إسقاط مملكة الارهاب السعودية واجب اسلامي وانساني مقدس

 

حميد الشاكر

يوما بعد يوم يكتشف العالم العربي والاسلامي والبشري الانساني، خطورة هذه الجرثومة السرطانية، والوباء الفتّاك وسلاح الدمار الشامل المتمثل بمملكة الشرّوالعدوان السعودية الوهابية الارهابية وهي تهدد الامن والسلم في العالم من جهة وماتقوم به هذه النواة الارهابية الخارجية السعودية من استهتار بمقدسات المسلمين وسفك لدمائهم واذكاء نار الفتنة والكراهية بينهم والافتاء بحلية قطع رؤوسهم،وتدمير مواردهم وثرواتهم والعبث بامنهم وقتل اطفالهم وسبي نسائهم وذبح شيوخهم وشبابهم ونشر افكار الحقد والتوتير للحمتهم الانسانية وزرع الفرقة والضعف بجسدهم وقوتهم !!.

والحقيقة ان مملكة ال سعود الاعرابية، وحليفتها المؤسسة الدينية الوهابية، قد وصلوا في جرائمهم المشتركة ضد الانسانية الى مرحلة تدفع من العالم اليوم الى وقفة تأمل،واعادة حسابات في خطر هذا النظام الارهابي المتخلف على الاستقرار العالمي والامن القومي لكل بلد من بلدان العالم التي عانت ومازالت تعاني من افكار الارهاب والتطرف والكراهية بين الشعوب والامم باعتبارهما المنطلق والقاعدة الفكرية والبشرية والاقتصاديةالتي تمون الارهاب القاعدي في كل مكان في العالم اليوم وباعتبار ان هذا الحكم، ومؤسسة النفاق الوهابية الارهابية معه، قد اصبحوا بالفعل تهديدا للامن والسلم العالمي من جهة ومن جهة اخرى على المستوى العربي والاسلامي فقد وصل نظام حكم مشيخة ال سعود الاعرابي الى مراحل متقدمة من خيانة الاسلام والعرب، والله سبحانه وتعالى، ورسوله ص بحيث انه اضحى من المتعذر تدارك،او اصلاح ما افسدته هذه المملكة الشريرة عالميا وانسانيا وبشريا من جهة، وعربيا اسلاميا من جانب اخر !!!.

نعم كان من الاجدر بنا اولا: ان نستنهض الشعب الجزيري العربي نفسه، الذي تسلط عليه، هذا النظام السعودي المشيخي القبلي بالسيف والارهاب ليحكمه، ومن ثم نستنهض الشعوب العربية والاسلامية لمهمة كنس هذا النظام المشيخي السعودي ثانيا من على صدر ارض العرب والاسلام، كي يطهروا بيت ربهم ومسجد نبيهم محمد ص من رجس ودنس حكم هذه العائلة الملعونة في الدنيا والاخرى الخائنة للامة والاسلام مع باقي كلاب النار السلفية الوهابية التي عاثت بالارض فسادا وبالاسلام تشويها،الى حد كراهية البشرية كلها لديننا الاسلامي السمح،والحنيف من وراء الفكر والممارسة التي طرحها هؤلاء المسخ البشريين من الوهابية المنتنة عصبيةً وتخلفاً ورجعية واجراما ومرضا نفاقيا والعياذ بالله !!.

لكنّ وكما هو معلوم اليوم ان الشعوب العربية من الضعف، والذلّة والهوان، والاستسلام، لجبروت فراعنة العصر من طغاة العرب، وكذا باقي المسلمين ممن يعيشون في عالم اخر ربما ليس لهم اصلا علاقة بامة الاسلام وحوزته الاخوية، يجعلنا من الملتفتين الى العالم الاخر الذي ومع الاسف هو الاخر تحكمه المصالح السياسية التي تقيد من حريته وتعيق من رؤيته او البوح بما يستشعره بالفعل من خطر هذا النظام السعودي البترولي الفاسد والارهابي، الا انه ومع كل ذالك لابد من المناشدة لكل انسان حر وشريف على وجه هذه الارض، من مسلمين وعرب او غيرهم الى ان هذا النظام السياسي السعودي الارهابي قد وصل في طغيانه وفساده وارهابه واستمراره بدعم الارهاب وضرب الاستقرار البشري والتدخل في شؤون الامم والشعوب ومحاولته فرض اجندته المتخلفة، والارهابية على جميع المحيط العربي،والاسلامي من حوله، مضافا الى احتضانه للافكار السلفية الارهابية الوهابية الهدامة، وتموين نشر ثقافة الكراهية، وتحوله الى نواة تفريخ ارهابية غير مسبوقة بتاريخ البشرية جمعاء ......الخ، ان هذا النظام المشيخي السعودي قد وصل الى مرحلة سرطانية وبائية خطرة وخطرة جدا ليس فقط على منطقة الشرق الاوسط وديار العرب والمسلمين فحسب بل كل العالم بمافيه مابعد المحيطات البعيدة من عالم الشرّ السعودية الارهابية !!!.

ولايعتقدن بعيدا في العالم او قريبا من هذا الوباء السعودي القاتل انه بالامكان تحجيم هذا الدمار الارهابي السعودي الشامل او السيطرة عليه في منطقة دون اخرى،فالتجربة اليومية اثبتت ان الارهاب السعودي الوهابي وبدعم اموال البترول ومناجم الذهب في هذه الجزيرة لم يقتصر هنا وهناك في العراق او لبنان او فلسطين او مصر او السودان او ايران او افغانستان او الشيشان او باكستان او الهند او روسيا او الجزائر او المغرب او لندن او باريس او النرويج او المانيا ................... الخ، بل انه وباء عالمي ضرب بالامس القريب الولايات المتحدة كما ضرب اليوم العراق وغدا ... تتدحرج كرة النار لتحرق كل بيت في هذا العالم !!!.

وعليه نؤكد ان الحلول الجزئية والاعتماد على فكرة التحجيم والسيطرة على هذا الوباء الارهابي السعودي الزاحف على العالم كله لايجدي نفعا يذكر، ولابد من توجه الامة العربية والاسلامية، والانسانية الى التفكير الجاد، باستئصال كامل لهذا الورم الارهابي السياسي السعودي قبل انتشاره بجسد العالم، وعلى كل مسؤول في هذا العالم،ان يفكر بجدية بكيفية استئصال هذه المملكة الشريرة، والارهابية الوهابية من الوجود، كي تعاد صيغة معادلة هذه الارض العربية والاسلامية وبتشكيلة سياسية وثقافية جديده تضمن حرث الارث النجدية الجزيرية واعادة قلبها وزراعة نظام سياسي جديد فيها كي تنمو الزهور العربية والاسلامية الجديدة الداعية للسلام والحب والعدل بدلا من زراعة الشوك والافيون والذبح والقتابل، والقات الوهابي السعودي الموجود اليوم في هذه البقعة المباركة من الارض !!.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com