تفاحة إبليس أم نيوتن؟

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

في ذكرى مولد Isaac Newton (سير نيوتن 4 كانون الثاني 1643م) علامة الجمعية الملكية البريطانية الذي جمع المجد من أطرافه: الفيزيائي الفلكي فيلسوف علم الطبيعة الكيمياوي وعالم اللاهوت، وأحد عظماء الإنسانية التي بدأ تاريخها من وادي رافدين العراق أب الدنيا، نستحث المساءلة: تفاحة إبليس أم نيوتن، أجدى للإنسان ولمواطن مهد الحضارات العراق؟!.

الدين ابن الفن ونقش كهوف إنسان وادينا الأول قبل التاريخ في أور أوروك آزر وإبراهيم، سماحة حنيفية الأصل، تحول صدى أنين ومدن حزن وإرهاب وسمسرة أسلاب في مزاد علني على رأس العام 10 بعد 2000م، ومؤسسات مدنية، تشريعية، كالبرلمان، أمامها فهم روح العصر، وحاجة سليل الإنسان الأول، ابن اليوم الذي بلغ شأوا وشأنا وشجنا، إلى منظومة مشاريع تصويب لما علق من درن على مدن جنوب الإنسانية المعذبة في الأرض:

قانون الأسلحة وجهاز مكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الوطني ووزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني، فضلا عن مشروع قانون وزارة الدفاع ومقترح إلغاء أمر سلطة إئتلاف الإحتلال رقم(17) الخاص بالشركات الأمنية، ومشروع قانون إقامة الأجانب وانضمام العراق إلى معاهدة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والإنضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحظر التجارب النووية لسنة 96.

وكون قانون مجلس الأمن الوطني يهدف إلى وضع سياسة للأمن الوطني وتنسيق العمل بين مختلف الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة معنية بحماية وتعزيز الأمن الوطني وتحقيق المصلحة الوطنية، وتكون المجلس من رئيس حكومة العراق المعني بقيادة القوت المسلحة وإعمار روح الإنسان والمشفى والمعهد قبل المسجد، لإنجاز الأمن إبتداء، وتكون المجلس من وزراء: الخارجية والمالية والدفاع والداخلية والعدل ووزير الدولة لشؤون الأمن الوطني، اضافة الى مستشار الأمن الوطني ورئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي ورئيس أركان الجيش من القومية العرقية العراقية الثانية، كردي.

مساءلة ثانية؛ هل ميلشيات الأحزاب الفئوية، متهمة بالتخلف والإرهاب وعدم الشرعية، وان وكيل وزارة البيشمركة بحكومة برهم أحمد صالح الكردية في الإقليم العراقي العزيز، اللواء جبار ياور يعنى بنية تأسيس قوة وطنية قانونية ودستورية تكون خاضعة لإشراف الحكومة وقطع الطريق على أي تنظيم سياسي للإحتفاظ بمسلحين، كقوة نظامية خاضعة لحكومة الإقليم بدلاً من الأحزاب، فيما توقع أن تبدأ في وقت لاحق محادثات مع بغداد لحل مشكلة مصروفات القوة الجديدة، كهدف من لإعادة تنظيم البيشمركة الكردية: تفاديا لما جاء على رأس العام 2010م في مثل شكوى كاكا شه مال عێراق على الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=197631

أم هو أمر بين توافق حكومة الإقليم والعاصمة بغداد عام 2007م، لتشكيل لجان لمعالجة مسألة ميزانية قوات "البيشمركة" ومشكلة عقود النفط مع الشركات النفطية التي دعا الرئيس المالكي للتعامل معها بمرونة، مقابل خط أحمر لسيادة أرض ومياه وسماء العراق ومصير المناطق المتنازع عليها عبر تطبيق المادة 140 من الدستور. وبعد عدة اجتماعات بين مسؤولي الجانبين، أعلن عن تقدم في بعض القضايا، وبقاء مسائل أخرى دون حل.

وكان رئيس إقليمنا، مسعود بارزاني قد دعا مؤخراً لتوحيد قوات "البيشمركة" التابعة للأحزاب السياسية في الإقليم، خاصة الحزبين الكبيرين (الديمقراطي الكردستاني) وإتحاد رئيس جمهورية العراق طالباني (الوطني الكردستاني)، لتكون بمثابة جيش حديث ضمن منظومة الدفاع العراقية وتخضع لإدارة حكومة الإقليم. وذكر ياور أن "القوة الجديدة التي تحمل اسم قوات (حرس إقليم كردستان العراق) وفق الدستور العراقي، ستضم أول الأمر 4 ألوية يتألف الواحد منها من نحو 3 آلاف عنصر"، مضيفاً القول ان العدد النهائي سيكون "بحدود 90 ألف عنصر استناداً لاتفاق سابق ببين الإقليم والحكومة العراقية المركزية في بغداد". وأشار وكيل وزارة البيشمركة إلى ان الإقليم وقع في 26 تموز في 2007 مذكرة مع الحكومة العراقية، بخصوص تعداد البيشمركة لتكون نحو 90 ألفاً.

ولفت وكيل وزارة البيشمركة إلى أن "محادثات تخصيص ميزانية للبيشمركة ستستأنف في وقت لاحق من العام الحالي مع بغداد. وأن لجاناً ستبحث بعض النقاط الأساسية في تنظيم البيشمركة كتحديد مقار الأفواج والألوية الخاصة بها ومواقع استقبال المتطوعين ومواقع إقامة مراكز التدريب". وقال ياور، إن "مسؤولين بوزارة البيشمركة ومعنيين بالموضوع بدؤوا الأسبوع الحالي بمناقشة وضع آليات تنظيم البيشمركة لتصبح قوة نظامية حديثة بعيدة عن سلطة الأحزاب السياسية، وتطبيقاً للدستور العراقي".

قلنا مدن شمال وحزن وإرهاب وسمسرة أسلاب في مزاد علني وتشكيل جيش شمال جديد ظهير ! أو رديف !! في 6 كانون الثاني عام 10 بعد 2000م، في ظل ذل الإحتلال وتكالب جوار الجنب والسوء في آن، وتصدير ثورة الإسلام وتنظيم قاعدة الإرهاب على نهج حملة صدام الإيمانية المنافقة، ومن بركات سمسرة بيعنا بثمن السلطة الملعونة الحسناء خضراء الدمن في منطقة مفسدة لحكومة فاشلة ولبرلمان طفيلي، تكافلا معا في آن أيضا.

يرى ضابط أمن سابق برتبة رائد (غسان راسم جميل): أن "حرب المعلومات وعمليات اختراق الأجهزة الأمنية تتم بكل الطرق سواء أكانت مشروعة أو غير مشروعة، ولعل استغلال المرأة في هذا المجال من المسلمات المعروفة على مر العصور"، في أقدم مهنة فيما قبل التاريخ، العهر السياسي الذي عاد إسلاموي. ويستنتج (جميل) - قبحه الله- "ليس غريبا أن تستغل القاعدة هذا الإتجاه لمصلحتها فهو يحقق لها التفوق المعلوماتي".

ويجمع جل مواطني مدينة بعقوبة أن" تنظيم القاعدة الذي تمسك بالنهج المتطرف واعتمد العنف والسلاح وسيلة لتحقيق غاياته وأهدافه هو المسؤول الأول عن أحداث دموية راح ضحيتها آلاف المدنيين في مئات التفجيرات التي تعرضت لها أغلب مناطق المحافظة خلال السنوات التي تلت سقوط لانظام العبث العدمي".

أن القيادات الأمنية في محافظة ديالى ومركزها بعقوبة نحو 55 كم شمال شرقي بغداد، تؤكد أن التنظيمات المسلحة اتبعت العديد من الاستراتجيات في محاولة لاختراق المنظومات الأمنية، خلال فترة التدهور الأمني، ويعتبر استخدام النسوة إحدى الاستراتجيات التي اتبعتها هذه التنظيمات ونجحت في تحقيق ذلك، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

أحجية! لم تفاجئ القيادي في صحوة ديالى "محمد المجمعي" الذي يقول:" القاعدة لم تكن تتهاون في فعل أي شي من أجل الوصول إلى مبتغاها. ولعل العثور على حبوب هلوسة ومخدرات داخل معاقلها يؤكد طبيعة هذا التنظيم".

ويكشف (المجمعي) أن " بعض عناصر الصحوة وجدوا كميات كبيرة من علب المشروبات الكحولية في أوكار القاعدة "!.

ويؤكد " نحن ندرك حقيقة تنظيم القاعدة، لكن الرأي العام يتصور انه تيار إسلامي، والحقيقة غير ذلك "!.

ويرى مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه: أن" مستوى الخروق الذي عانت منها الأجهزة الأمنية كان كبيرا وخطيرا جدا. وقد وصل الأمر إلى زج القاعدة بعناصرها داخل المؤسسات الأمنية، وهناك تحقيقات كثيرة أكدت وجود تلك العناصر المندسة. وأن هناك نحو 230 من ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية معتقلون حاليا بتهم تتعلق بالإرهاب". لا أستبعد أن تستغل القاعدة بعض النساء سيئات السمعة للإيقاع بمنتسبي الأجهزة الأمنية، وهذا أمر يمكن حدوثه في ظل تأكيدات بأن بعض قياديي القاعدة هم سابقا رجال أمن محترفون لذا فان استغلال المرأة في اختراق الأجهزة الأمنية إستراتجية اتبعتها القاعدة في الفترة الماضية، وحققت بعض النتائج"، ويستدرك بالقول إن" الوضع الآن أفضل بكثير"!.

"مجرد لصوص" هكذا تصف (سماهر) عناصر تنظيم القاعدة في محافظة ديالى، وسماهر إحدى ثلاث نسوة مومسات أصبحن جزء من استراتيجية مسلحي القاعدة لاختراق الأجهزة الأمنية في مدينة بعقوبة، بين عامي 2006-2007م عندما أرغمن على التعاون مع أولئك المسلحين مقابل الإبقاء على حياتهن.

وتضيف سماهر (29 سنة) أن عناصر القاعدة" ليسوا كما يقال عنهم أناس متمسكون بتطبيق الإسلام، كلا، إنهم يبتزون الآخرين كي يحصلوا على الأموال، وتجارتهم هي الدين"، وتصفهم مرة أخرى بقولها "زبائن، مجرد زبائن "!.

بعد عام 2005م وصل تنظيم القاعدة إلى محافظة ديالى ووجه ضربات عنيفة للقوات العراقية والمواطنين على حد سواء. وحاول نشر أفكاره المتطرفة بمختلف الوسائل منها استغلال النساء، حتى تمكن بين عامي 2006 - 2007م من فرض سيطرته على مساحات شاسعة من أقضية ونواحي المحافظة. كما نجح في اختراق الكثير من منظومات الأجهزة الأمنية وتوجيه ضربات قاسية لها، تمثلت بعمليات اغتيال وكشف مبكر للخطط الأمنية. وغدت العديد من الأحياء السكنية معاقل له، إلا أن عملية عسكرية كبيرة باسم السهم الخارق نفذتها القوات العراقية أدت إلى القضاء على قدر كبير من قدرة هذا التنظيم في صيف 2007م.

قيادي "كرخنچي" (داود اللمپچي)، بزي امرأة وضابط امن سابق يجند النسوة/ كاكا "شه مال عێراق" على الرابطين:

http://www.free-pens.org/index.php?show=news&action=article&id=490

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194171

وتقول سماهر، التي تسكن حاليا في شقة متواضعة قرب مدينة بعقوبة ان "تنظيم القاعدة استغلها لنقل منشورات ورزم مغلفة"، كما أنها "أرغمت على صعود سيارة مدنية نهاية عام 2006 لإخراج قيادي في القاعدة كان محاصرا من قبل القوات الأمنية في حي سكني، فتنكر بزي امرأة وخرج معي دون أن يلحظه أحد".

وتبدو سماهر غير نادمة على سمعتها السيئة بين الناس، وتفسر ذلك بقولها" كل إنسان لديه طاقة محددة للتحمل، فإذا نفدت انحرف عن جادة الصواب، وهذا هو سبب ما أنا عليه الآن "!.

أما نوار (33سنة)، التي بانت على وجهها المغطى بمساحيق التجميل علامات الإرهاق والتعب، فتقول إن" مسلحي القاعدة يدعون الإسلام لكنهم بعيدون جدا عنه، فقد أرغمتُ على تنفيذ كل ما يرغبون به مقابل الإبقاء على حياتي "!.

وتضيف " القاعدة كانت تحثنا لاستدراج بعض منتسبي الأجهزة الأمنية للوقوع في شراكنا ومعرفة ما يجري داخل تلك الأجهزة ".

وتوضح (نوار)" هناك أسئلة كانت توضع لنا، ويجري تسجيل كل شي بواسطة أجهزة تسجيل يزودنا بها شخص كان يتولى الإشراف على هذا الأمر، ويدعى أبو ناجي، وهو ضابط أمن سابق برتبة نقيب وقيادي ميداني لدى القاعدة. وكانت تربطه علاقة مع إحدى النساء اللائي أعرفهن قبل سقوط النظام السابق ".

وتكمل نوار حديثها عن أبي ناجي بالقول انه" كان يسعى لتأسيس شبكة نسائية مهمتها تنفيذ بعض الواجبات التي يصعب على عناصر القاعدة تنفيذها ".

وتتحدث (نوار) عن عملها" بالنسبة لي كنت أعمل، ولمدة عام ونصف العام، على نقل منشورات وكتب ورسائل بين مختلف المناطق، وخصوصا في حالات التوتر الأمني وإغلاق الأحياء سكنية، عندها نكون نحن الوسيلة الناجحة لاختراق الحواجز الأمنية دون أن نلفت انتباه أحد ".

و" بعد ذلك تمكنت من الهرب إلى إحدى دول الجوار بجواز سفر مزور، وقد عدت قبل أشهر قليلة إلى أطراف بعقوبة ".

وتختم (نوار) "أحاول الآن أن أنسى الماضي المؤلم وأبدأ حياة جديدة لأصلح ما أفسدته السنوات الماضية، أشعر بندم يتنامى يوما بعد يوم بسبب سلوكي السابق المنحرف".

أما "وردة" (30 عاما) فتقول إن" القاعدة بعدما ازدادت قوتها بشكل كبير، خيّرتنا بين التعاون أو الموت، فاخترنا التعاون على أمل البقاء أحياء ".

وتشير وردة إلى أن" القاعدة كانت لديها عناصر تعمل لحسابها داخل الأجهزة الأمنية العراقية تزودها بالأسرار الأمنية والعسكرية ".

وحول طبيعة عملها تقول وردة " كان عملي نقل أوراق ومنشورات أو معرفة ما يجري داخل المؤسسات الحكومية ومنها مبنى المحافظة ".

و"استطاعت الهرب إلى بغداد، بعدما عرفت أن صديقة لها قتلت ذبحا من قبل القاعدة"، وانها "عادت بعد عام 2008 وغيرت محل إقامتها".

وتعترف (نوار) قائلة" انحرفت عن الطريق المستقيم وأرغمت على ذلك بسبب الفقر والحاجة، لذا عشت تجارب قاسية جدا ولعل أكثرها ألما هو استغلالي من قبل مسلحي القاعدة، وآمل الآن أن أغير حياتي والابتعاد عن ذلك الماضي ".

هل تعادل شهادة 3 نسوة (مستورات!) مبتليات بالإسلام السياسي الإرهابي، وفقه الدعاة إلى الله يعلم بصحة الحديث الشريف: " إذا ابتليتم استتروا !"، تعادل شهادتهن، شهادة رجل واحد يقدم نفسه قائدا للنعام، يستر سوءة رأسه في الرمال؟!، بلحاظ شهادة 3 نسوة (مستورات!) = شهادة عدد 1.2 ماجدة على أعوام حملة عدي ووالده صدام الإمانية!!.

نسوة شهدن في ديالى وحدها، على أنهن كن شهود على ما سلف في سبع سنين الدعاة العجاف، وزور شهادة السفاح السياسي وصيغة متعة تلميع أقنعة وجوه شاهت، وتزوير شهادات المسؤولين (والله خير المسؤولين)، وغسيل أموال مشاريع هروب الحكومة والبرلمان المستمر، إلى الغرب و"تهجير" الأموال العراقية إلى أميركا الجنوبية، بعد أن كانت تتوجه إلى دول الجوار، وأحدث طرق غسيل الأموال من خلال مشاريع مباركة باسم المرجعية الدينية". وأن " المرجعية أصبحت محرجة من خلال مباركة المراجع الأربعة، الذين يشرفون على العتبة العباسية وغيرها من المراقد المقدسة، لهذه المشاريع خصوصا أن مكاتب المرجعيات وممثليها في العراق وخارجه يؤكدون هذه المباركة ".

وتدجين المواطن العراقي سياسياً واقتصادياً، باستغلال اسمها في الإنتخابات البرلمانية السابقة، فضلا عن استغلاله حاليا من خلال الدجاج واللحوم".

وأن" هنالك جهات نافذة في العراق وجدت من مشاريع الدجاج واللحوم المدعومة باسم المرجعية والمذبوحة على الطريقة الإسلامية فرصة لتوظيف أموالها التي جمعتها أصلا عن طريق الفساد المالي والإداري".

و"لا ضير، شرط أن تكون هنالك لجنة حكومية مختصة تضمن بقاء المبالغ نفسها، وتحتسب الفائدة والأرباح لصرفها على المواطنين خصوصا المهجرين منهم، لا أن تذهب لإثراء المتنفذين باسم الحلال والحرام".

أن" تعلن المرجعية صراحة أنها غير متورطة أو داعمة لدجاج الكفيل ولا الأمير ولا الهدى ولا الوكيل ولا المراد وغيرها من الأسماء والمنتجات المنتشرة في الأسواق العراقية ".

بلغت أسطورة الدجاج المستورد من البرازيل والهند وتركيا أسطورة (امبراطوريتي: خمس المرجعية المترهلة وصحافة مردوخ النحيفة!!)، حدا دفع المواطنين للإعتقاد بأنه يذبح في العراق وبإشراف المرجعية، ويؤكد ممثل آية الله علي سيستاني في كربلاء أحمد الصافي، بصدد مشروعية مشروع الدجاج: ينفذ تحت إشراف قسم الإستثمار في العتبة العباسية المقدسة، إشراف فعلي متمثل بوجود كادر متخصص له خبرة في هذا الصدد".

يوضح أمين عام العتبة العباسية المقدسة (أحمد الصافي) أن " الذبح شرعي ويدوي بالسكين، وليس عن طريق القرص ".

أن" الناس تعتقد انه يذبح في العراق وليس في البرازيل وذلك لأن المرجعية تشرف عليه ".

وأن ثمت أنواع أخرى من الدجاج المستورد؛ مثل"دجاج المراد لكنه أقل رواجاً من دجاج الكفيل لافتقاره إلى الدعاية والإعلانات رغم انه تحت إشراف العتبة الكاظمية التي أيضا تحت إشراف المرجع سيستاني " .

وأن من المشاكل التي يواجهها باعة دجاج الكفيل تصرف بعض الوكلاء الذين يفرضون أنواعا أخرى من منتجات الكفيل مع الدجاج بأسعار غير تنافسية ولا يمكن شراؤها ".

وأن الوكيل يفرض صدر دجاج الكفيل مثلا أو الدجاج الذي يبيعه ب 8 آلاف دينار، والناس لا تشتريه لأن سعره أغلى من المعقول، يضطر لأخذه كي لا يحرم الوكيل حصة الدجاج!.

يعتقد البائع علي جبار (24 سنة) ان:" دجاج الأمير لن ينجح فسعر الطن منه 2700 دولار بينما سعر الطن من دجاج الكفيل 2500 دولار، ومع أن دجاج المراد برازيلي مثل دجاج الكفيل إلا انه ليس مرغوبا مثله بسبب توصية السيستاني به"، حسب قوله.

وأن "من يبحث عن الحلال والحرام يشتري دجاج الكفيل أو الدجاج العربي مثل الأردني أو العماني، لكن التركيز يبقى على الكفيل فالكيلو منه يباع بثلاثة آلاف دينار لأنه مدعوم من السيستاني، بينما سعر الكيلو من دجاج الأمير المدعوم من الشيخ بشير النجفي يباع بأربعة آلاف دينار "!!. المدعوم من قبل سيستاني خير من دجاج المرجع البشير، ثم يختتم كلامه ضاحكا ويقول "لو أن هذا الدجاج ترشح للانتخابات لربما فاقت شعبيته شعبية بعض المرشحين "!!.

تقول عضو اللجنة الإقتصادية في مجلس النواب العراقي "عامرة البلداوي" إن " من حق المراجع الدينية أن يطلبوا للمواطن العراقي نوعيات جيدة من الغذاء الذي يستجيب لشروط المرجعية "!!.

وتشير النائبة إلى أن "صناعة الدواجن في العراق متخلفة جدا، كما أنها تحتاج إلى تخصيصات مالية فضلا عن توفير مواد أساسية تحتاجها المعامل كالأعلاف وغيرها والتي لا تستطيع الدولة توفيرها في الوقت الحاضر "!!.

ويستبعد عضو اللجنة الإقتصادية في البرلمان "يونادم كنا" ولا يُروَج لمثل هذا الكلام، لأنه سوف يعيدنا إلى أيام الإنتخابات السابقة التي حاول كثيرون فيها زج المرجعية في دعم هذه القائمة أو تلك". (يلفت كنا) إلى وجود قوانين من شأنها الحد من هذه الظاهرة، وأن" تلك القوانين في الطريق للتصويت عليها في البرلمان لتفعيل السيطرة النوعية وتشريع قوانين مراقبة مثل هذه المنتجات والبضائع المستوردة ".

المرجعية ترسل وفد ديني إلى البرازيل أو الهند، وأحيانا إلى تركيا لمشاهدة طريقة الذبح والتزامها بالشروط الإسلامية.

ويقول أحد رجال الدين المقربين من الشيخ صالح الطائي (الشيخ "جاسم المندلاوي")، وهو مرجع جديد على الساحة النجفية، إنه من الشيوخ الذين من المقرر أن" يذهبوا إلى الهند لمشاهدة معامل الدجاج واللحوم هناك".

ويضيف المندلاوي، أن" من المتوقع أن أذهب إلى الهند بناء على طلب من مكتب الشيخ صالح الطائي الذي بارك منتجات شركة الوكيل للحوم، وذلك لمراقبة طريقة الذبح الشرعي وعلى أساسها يجيز المرجع استهلاك هذا النوع من اللحوم أو الدجاج ".

ويتابع (الشيخ المندلاوي) أن" التوجه الآن ليس فقط في مكتب الطائي بل في مكتب الشيخ بشير النجفي الذي يدعم دجاج الأمير، وفي مكتب الصدر الذي أرسل وفداً إلى الهند والبرازيل لمراقبة معامل الذبح فيها "!!.

أن الشيخ محمد إسحاق الفياض، أحد المراجع الأربعة الكبار في العراق المشرفين على العتبات المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية، كان أصدر بياناً على شكل فتوى في 17-3-2009 بعد سؤاله عن دجاج الكفيل قال فيه " إذا كان مستورداً بتوسط هيئة من العتبة العباسية وبإشراف حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الصافي فهو حلال "!!!.

الفتيا في العراق القديم الجديد، تتحول من تفاحة إبليس؛ لتلبس فتنة إغتيال سيادة وقيادة العراق الحقة: ممثلة بالأب القائد المؤسس لجمهوريتنا، شهيد العراق "عبدالكريم قاسم" - تقدست نفسه الوطنية الشريفة -، فتيا تلبسها لبوس الإسلام السياسي ومسوح الشرعية، بإهاب أبناء جلدتنا عبيد الأجنبي (الإيراني - الأميركي)، أسود الحكومة والبرلمان الغابرين معا في (ربيع بغداد) السابع في 7 آذار - نيسان 2010م، رذيلة ولا أسف، ولا فضل و لا فضيلة ولادبابات، سوى (مطار "النجف") المستحدث، وآقاي بياده فكة موزدوران، .. أي كاكا شه مال عيراق.

لعودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com