الى الاخ صادق المولائي مع التحية – فعلا ونعمة القدوة

 

سلام احمد

salama.ahmad2@googlemail.com

طالعنا موقع صوت العراق الموقر بمقالة للكاتب الاخ صادق المولائي بعنوان (فيروز حاتم الفيلية التي اصبحت قدوة) قرئنا واعدنا قرائة الاسم مجدداً  فتأكدنا من يكون صاحبه  فضحكنا في سرنا وشر البلية ما يضحك.

هل هذه دعاية انتخابية مدفوعة الثمن ام ان صاحبنا نايم ورجليه بالشمس ولا يعرف ما يدور حوله فقبل ان يكتب مقاله هل سال احد الفيليين من تكون هذه التي يتحدث عنها فليس من الحكمة ان يتحدث احدهم عن شخص لا يعرفه وخاصة وقد اتخذه قدوة وكنا قد قررنا ان لا نتطرق الى هذه الشخصية لانها في النهاية فيليية لان في وقت الذي ان الخير لا يعم ولكن الشر يعم على الجميع ولكن التمادي وبشكل سافر اخرجنا من طورنا واجبرنا ان لا نسكت اكثر وان نفضح المستخبي فكفى الضحك على الذقون وامثال هؤلاء يستخفون بعقولنا وبنبل اخلاقنا ويتمادون اكثر فاكثر نأتي الى صفات قدوته.

ناكر للجميل من الدرجة الاولى وعض يد كل من ساعده ورفعه من الحضيض هدد احد الفيليين ان لم يجد له وظيفه معه سيكشف عن تسجيلات صوتية لمكالمة تلفونية بينهما يتحدث فيه على احدى القوى السياسية وبذلك ينهيه فحققت مرادها. التحقت بالتحالف الكوردستاني ضمن قائمة مرشحيها الى الانتخابات السابقة لم يحالفها الحظ فتم مكافئتها بمديرة للاخبار في فضائية الحرية ونائبة لمؤسسة السجناء السياسيين.

نأتي الى كفائتها في عملها حاربت كل الفيليين ذو الكفاءة في القناة ومن المعروفين من الاعلاميين ومثقفين وذات صيت في الوسط الثقافي العراقي ومنهم من هو اعلامي منذ الستينيات، لم تتناول الفضائية المذكورة قضية الفيليية التي تعينت باسمهم فيها الا في برنامج يتيم يمجد أمها (رغم ان كل الفيليين يعرفون كل ما ذكر كذب وافتراء ونحمد الله انه ما زال هناك شهود عيان عن تلك الفترة فكانت نكتة الموسم)، لم تغطي الفضائية المذكورة تسجيل المحاكمة في قضية الفيليين الا بشكل انتقائي وتوقف اخيراً منذ توليها منصب مديرها.

اما بشأن مؤسسة السجناء فقد توقف منح اي فيلي من السجناء السابقين المخصصات الممنوحة لنظرائهم منذ توليها المنصب الا في حالات نادرة تدخلت فيها الواسطة  والمحسوبية. 

نعود الى سبب الذي ذهب فيه الكاتب للكتابة عن قدوته وهو خبر منح فضائية الحرية جائزة من صحيفة مصرية مغمورة فمنذ متى اصبح المصريون يقيمون العراقيين واعلامهم وما هي هذه الوسيلة الاعلامية التي رضيت عنها الاعراب الذين يعادون الشعب العراقي جهاراً ليلاً نهاراً ثم هي تستلم الجائزة عن الفضائية التي فيها عشرات العاملين وغادرها مديرها قبل فترة قصيرة واحتلت مكانه بعد ان ابعدت كل الكفائات عن الفضائية. اي حتى ان كانت الجائزة تستحقها الفضائية فما دورها هي في ذلك او بالأحرى ما حجم دورها 

واخيراً لا نريد ان نذكر الماضي البعيد للقدوة انما ننظر للقريب جداً كما قلنا كانت ضمن قائمة الكوردستانية والمدعومة من قبلهم وظهر اسمها مؤخراً في قائمة الائتلاف الوطني العراقي بينما اكد البعض انها ضمن قائمة علاوي ايضاً فهل هناك انتهازية أكثر من هذا ولا نقول ان الشهادات التي تحملها مزيفة وانما نتحداها ان تقوم بنشر صورة شهادة او صورة شهادة معادلة لاي من شهاداتها الدراسية لذلك نجزم ونقول ان المدعوة لا تملك اي تحصيل دراسي يؤهلها لاستلام اي منصب ناهيك عن الدكتوراه التي تدعيها.

نشكرك اخونا صادق على هذه القدوة فاكيد هناك الكثيرون من المزورين والانتهازيين والوصوليين ومنتهزي الفرص والصاعدين على اكتاف الغير وعلى دم شهدائنا وضحايانا يتمنون ان يتتلمذو على يديها.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com