|
لا تشتري بعثي الا والعصى معهُ ان البعثيين ارجاسٌ مناكيدُ حميد الشاكر لايمكنك الثقة السياسية ببعثي صدامي في العراق كالمطلق اللاصالح، او العاني ظافر، او الضاري حارث او الدليمي .....الخ ابدا، لالسبب معقد الا كون البعثي الصدامي ولفترات متطاولة ادمن عقدة الاستعباد للطغيان من جهة، وأدمن ايضا عقدة الكراهية للاخر الاعراقي والنظر اليه بكل ماهو اجرامي وخبيث من جانب مقابل، وعلى هذا الاساس ترى البعثي في العراق اما حائكا لمؤامرة ضد اسياده من الشعب العراقي للانتقام منهم، وإما مسبحا لتاريخ الطغاة في الماضي وباكيا على اطلالهم الخربة ليلعن من خلال هذا التمجيد للفراعنة الحاضر الحرّ الذي يعيش فيه عبدا بطبيعته المريضة !!. نعم كاصحاب تجربة مع البعثيين نؤكد، ان العبيد من بني البشر، كتب عليهم النفاق كما كتب على الذين كفروا الجحود بالله سبحانه وتعالى واياته العظيمة، ولايصحّ لعاقل اعطاه الله مسكة من عقل ان يعتقد باصلاح بعثي افسدته الطبيعة،والعدوانية الحيوانية من جهة، وافسده الدهر من جانب آخر فمثل النموذج البعثي العراقي المتمثل بالامس بالبكر وصدام ... وباقي شلّة الانقلابات الدموية المخابراتية العسكرية .....واليوم بظافر العاني واللاصالح المطلك ..وبقايا منقرضي العهد البعثي الصدامي المباد لايمكن التفكير باصلاحهم بسبب نفاقهم الطبعي المتجذّر في داخلهم وولائهم المطلق للدكتاتورية والعنف، والذي يغلب على كل وجودهم ورغما عن انوفهم وخارجا عن قدرتهم البشرية الضعيفة أمام اغراءات الدكتاتورية والتسلط والتفرعن !!!. الحقيقة إن التفكيرباصلاح بعثي عراقي مجرم اوالثقة بامكانية اصلاحه او التفكير بدمجه، وتأهيله لحياة اجتماعية سياسيةاو اعطاءه فرصة انسانية لاعادة حساباته من جديد عسى ولعل ان يفكر هو ومن داخله بان يكون مواطنا عراقيا صالحا ....كل هذا ومن خلال التجربة العراقية القديمة والحديثة اثبتت لجميع العراقيين انه جنون سياسيٌ ومخاطرة لايمكن التنبوء بنتائجها الكارثية على كرامة وحرية واستقرار وأمن وديمقراطية ومستقبل .....الخ الشعب العراقي النبيل عندما تعاود نوبات التهستر الانقلابية الطبعية الطبيعية البعثية سيرتها الاولى للحياة ليعود البعثيون المجرمون وصدفةً مرّة اخرى لحكم العراق وليدفعوا من جديد اصحاب شعارات عفى الله عما سلف الى عضّ الاصابع الى حد البتر على هذه النكتة السخيفة التي جعلتهم يدفعون حياتهم ثمنا لها لعشرات السنين من الظلم والقهر والدكتاتورية والاستعباد،على يد احقر خلق الله سبحانه في هذه الخليقة الا وهم لقطاء البعث المقبور من مناطق الجبن و(الوليّة) والعار المعروفة دوما بخيانتها واضمار كل ماهو شرير للشعب العراقي المسالم والمتطلع فقط للحياة الكريمة !!!. بل ونقول وبملئ الفم ان الثقة مجددا بالبعثية اواعطاء الفرصة مرة ثانية لمنقرضي البعث الصداميين للعودة للحياة السياسية وممارستها، او فقط مجرد اشعار البعثيين العراقيين بالامان، وانهم اصبحوا حالهم حال اي مواطن عراقي سليم،وخالي من المسآءلة القانونية على اجرامه الاسود في الماضي فإن هذه السياسة ليست فقط ساذجة وبريئة ومغامرة .....بل هي سياسة مفرّطة بالامانة، وثقة الشعب العراقي الذي أءتمن هذه العقليات السياسية على وطنه، وارضه ومستقبله،واطفاله بحيث انه وضع امانة في مكان لايدرك كيفية صيانه هذه الامانة، او المحافظة عليها من ذئاب البعثية وكلابها المسعورة المنفلتة اليوم والمتروكة فيبرلمان العراق وشوارعه ومؤسساته الامنية والعسكرية تسرح وتمرح وتعض من تشاء بلا خشية منها ان يرمي عراقي عليها حجرا ليدفع عن نفسه الاذى او يتقي شرّ القادم من الذئاب والكلاب البعثية المتمردة !!!. وعلى هذا ايها السادة الكرام من مسؤولي العراق الجديد، وقادته، والمشرعين لدستوره، والمنفذين لقانونه والقائمين على خدمته وادارته : اعلموا ان سماحكم لبعثية كالمطلك صالح والخبيث ظافر العاني ..وباقي منافقي البعثية المنقرضين بممارسة الحياة السياسية في العراق الجديد خيانة للامانة وتفريط بالواجب، ومناقضة للقانون ..مضافا اليه مخاطرة بالعيش مع ذئاب تحاولون ترويضهم كي يكونوا قطط اليفة ووادعة، بينما التطبع لايمكن له ان يغلب الطبيعة الحيوانية لاي بعثي سوف يعود عاجلا او اجلا الى طبيعته البعثية العدوانية،التي ترى فيكم وفي العراق عدوا اولا واخيرا قابلا، للتصفية والقتل تحت ذرائع شتى ومسميات بعثية جاهزة !!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |