|
حق التعبير عن الرأي .. الحدود والضوابط
احمد جويد/مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث
هل قتل البعثي ظافر العاني عقيلة الهاشمي سطور وحقائق ارهابية؟ احمد مهدي الياسري قبل الخوض في الموضوع اود ان اتقدم وانحني اجلالا ومحبة لكل الاخوة والاساتذة والاخوات الاكارم دون استثناء او تسمية والذين ارسلوا يستفسرون عن سبب غيابي الماضي لاسباب متعددة واقول لهم اسال الله ان اكون وفيا لهم ولكل شعبي الطيب ولكل انسان انساني على ارض المعمورة واعلموا انني قد نذرت روحي رخيصة من اجل قول كلمة الحق ولن اتوقف ابدا عن اداء واجبي وتكليفي الشرعي و اتمنى من الله ان لايحرمني من هذه المحبة والطيب شاكرا للجميع مشاعرهم ومعتذرا من الجميع عن عدم الرد على الكم الهائل من الرسائل التي لم ادخل النت طوال تلك المدة لاطلع عليها واعدهم سارد عليها تباعا ان شاء الله تعالى . اما الان فعلي الدخول في صلب العنوان ومضمونه فهو من يغنيني عن اي تحليل اخر فقد قيل عن البعث وازلام البعث وعملاء البعث المندسين في العملية السياسية ماقيل حتى اننا بتنا نخجل من التكرار والاعادة دون ان يتحرك ساكن لمن بيده الامروهنا اود ان اضع في هذه التقرير ما اخترته من عينات لتصريحات اجرامية وارهابية تنم عن الكم الهائل الذي يحمله هذا المجرم البعثي المندس في العملية السياسية كنا وغيرنا شخصناهم منذ الوهلة الاولى وان كان هناك ثمة عتب فهو عتاب ولوم لمن ائتمناهم على حياتنا ومستقبل اطفالنا والاجيال القادمة سمحوا لهذه الشرذمة الاجرامية بالولوج الارهابي لاختراق العملية السياسية بغية تخريبها وتدميرها للقول فيما بعد ان العراق بلا صدام والبعث عراق فاشل والبعث هو الافضل وهو الحل . لنبدا من حيث انتهى طاغية العراق والجميع كان قبلها وبعدها يشاهد قنوات الجزيرة وغيرها , فقبيل السقوط البعثي الصدامي كنا نشاهد كيف كان هذا البعثي ظافر يدافع عن سيده صدام المقبور ونظام البعث وكان المحلل الاكثر نعيقا في الظهور المتكرر على تلك القنوات وبالعودة الى ارشيف الجزيرة السابق وغيره ستجدون الكم الهائل من الدعم الارهابي لنظام البعث المقبور كان العاني يديره وبقوة حتى صدام نفسه لم يستطع ان يفعلها وكان بحق بوقه الوفي حتى الساعة. لنتجول مع البعثي ظافر العاني في سطور من تصريحاته الارهابية التحريضية الماضية وان تنصل منها الان فهذا ليس بغريب وهو ديدن البعثي جبل على الدنائة, خنيث خبيث حرباء متلونة جبان لا مبدأ له ولاشرف او رجولة يمتلكها كلما وضعته في زاوية ضيقة توسل وركع وبكى وغدر حتى باسياده , واسالوني عنهم انا الأخبر بهم فقد متعني الله يوما برؤيتهم وهم اذلة صاغرين وجها لوجه , رايتهم في انتفاضة شعبان المباركة بام العين كيف يبكون يتوسلون بنا وكيف كانوا يركعون ويشتمون سيدهم قبل ان يقبر لانهم ايقنوا وقتها انهم لاسلطان لهم ولاتحميهم مسدساتهم والزيتوني من دورة العدل دارت عليهم فجعلتهم كعصف مأكول . في هذا التصريح الارهابي الاجرامي وحده لصحيفة الوحدوي اليمنية يثبت البعثي ظافر العاني ارتباطه بالارهاب وبالجريمة والقتل وما اعترافه بتبني وتشجيع والمعرفة المسبقة بعملية اغتيال عضومجلس الحكم السابق عقيلة الهاشمي الا دليل دامغ على ضلوع هذا الارهابي في عمليات اجرامية اكبر واشنع ليس اقلها دعم الارهاب والتشجيع عليه وهنا اتسائل مع اياد علاوي ومع طارق الهاشمي الذي يدافع اليوم عن هؤلاء وينتقد قرارات هيئة المسائلة والعدالة العادلة والمشرفة والجريئة والوطنية واصفا اياها بانها تسقيط سياسي حينما قال " كنا متوقعين قبل فترة ربما يحاول البعض ممن لديهم نفوذ ولديه سلطان على الأجهزة الحكومية باستخدام نفوذه في عمليات مبرمجة ومنظمة للتسقيط السياسي " ونسال طارق الهاشمي هل دماء عقيلة الهاشمي رخيصة الى هذا الحد واود لو اطلع على هذا التصريح للبعثي ظافر العاني لصحيفة الوحدوي اليمنية في ذلك الوقت احتفظ به في ارشيفي يعترف فيه بتبنيه لتلك الجريمة وبعدها هل سيغفر لرفيقه ظافر جريمته اما انها اوامر تردهم بالتساوي وعليهم السمع والطاعة " نفذ ثم ناقش ".. اليكم نص تصريحات العاني لصحيفة الوحدوي اليمنية انقلها حرفيا : كشف المحلل السياسي العراقي المعروف الدكتور ظافر العاني أن 20.000 من الشباب العراقي المدرب على حرب العصابات يقفون حاليا حول الرئيس المطارد صدام حسين، وأنهم كانوا مرتبطين به شخصيا قبل الحرب ولم يكونوا يرتبطون بوزارة الدفاع أو ابنيه عدي وقصي. موضحا أن هؤلاء مدربون على حرب العصابات وهم من يقومون بأعمال مقاومة فاعلة ودقيقة ضد قوات الاحتلال الاميركي. مشيرا الى ان المقاومة العراقية منظمة ولها قيادتها المركزية وخططها المتقنة. وقال العاني في تصريحات صحفية نشرتها جريدة «الوحدوي» الناصرية في صنعاء الاسبوع الفائت إن المقاومة الأوسع اليوم في العراق هي المقاومة الاسلامية، لكنه أضاف أن الأكثر دقة هم أنصار صدام حسين، لأنهم - على حدّ قوله - مدربون على حرب العصابات ومعدون لذلك قبل الغزو الانجلو-أمريكي للعراق. وعبر الدكتور العاني أثناء زيارته لليمن مؤخرا عن اعتقاده بان مقتل المشروع الاميركي سيكون في العراق، وقال «ان الولايات المتحدة اليوم هي في أضعف حالاتها»، ودعا الدول العربية والاقليمية الي استثمار المازق الامريكي ودعم المقاومة العراقية. وحول مخطط تقسيم العراق قال «إن ذلك ليس بجديد فهو ليس ابن المأزق الامريكي اليوم في العراق, بل هو هدف صهيوني امريكي من بنات أفكار كيسنجر». وكشف العاني عن ان الموساد والامريكان هم من يقومون بعمليات الاغتيالات ضد الشخصيات العراقية الوطنية من أساتذة الجامعات والاكاديميين والاختصاصيين، وقال «إن لدى اميركا والموساد الموجود حاليا في العراق ولدى الاحزاب العميلة قوائم بأسماء علماء العراق، وهي تعلن في صحفهم يوميا، وهؤلاء كلهم الان على قائمة الاغتيالات، وتجري تصفيتهم يوميا، وما لا يذاع ان هناك العشرات من علماء العراق يسقطون صرعى بيد هذه المجاميع». وأكد أن اغتيال رموز العمالة المرتبطين بالامريكان هم هدف مشروع للمقاومة، وأضاف: «المقاومة العراقية أصدرت بيانا قالت فيه إن رموز العمالة اهداف لنا، وهم قبل ذلك مثلما حدث مع عقيلة الهاشمي جاءتها تحذيرات سبع أو ثمان مرات من المقاومة الوطنية لإنهاء علاقاتها مع الاحتلال قبل أن يقدموا على اغتيالها، هم نصحوها، خصوصا أن المقاومة والعراقيين ينظرون إليها باعتبارها جاسوسة كانت عميلة لامريكا واستغلت منصبها الرفيع في وزارة الخارجية العراقية لتقديم معلومات تهم أمن الدولة ومصلحتها العليا، ولذلك أنا اعتبر مثل هؤلاء أهداف مشروعة للمقاومة الوطنية العراقية يعاملون معاملة الجاسوس». صنعاء - السبيل - عبده عايش ... ولنركز على المقطع الاخير من تصريح واعتراف البعثي الارهابي ظافر العاني بالمشاركة والتحريض والتشفي بقتل عضو مجلس الحكم العراقي السابق عقيلة الهاشمي بحجة العمالة للاجنبي عبر المشاركة في العملية السياسية ((ولذلك أنا اعتبر مثل هؤلاء أهداف مشروعة للمقاومة الوطنية العراقية يعاملون معاملة الجاسوس )) والذي يعتبر ان استهداف شخصية سياسية شاركت في العملية السياسية هو امر مشروع ومباح في عرفه وعرف اسياده وشرذمة الارهاب البعثي وبالتالي فهو هنا يعترف ان كل من يشارك في العملية السياسية هدف مباح قتله وبكل اشكال القتل المعروفة عن عشاق الدماء والرؤوس المقطعة ولان عقيلة الهاشمي كانت الحلقة الاضعف وفي متناول ايديهم قتلها فقتلوها ولو استطاعوا ذلك مع الجميع من الساسة الاخرين لفعلوها ونتسائل الا يستحق ان يحاكم ويجتث العاني على هذا التصريح الارهابي الخطير لوحده وكيف علم العاني بنوايا ما اسماهم بالمقاومة حينما قال هم نصحوها وحذروها سبع او ثمان مرات ..؟؟ لن استرسل كثيرا في البحث عن الادلة الاخرى التي تدين هذا المجرم البعثي الوفي لسيده المقبور حد الثمالة فهي كثيرة وتناولها الاخوة والاقلام الحرة الشريفة كثيرا ولكني وددت ان اضعكم في هذا الاعتراف الخطير والصريح بالقتل لهذا البعثي المخترق للعملية السياسية وهو الذي يعترف في اكثر من لقاء مع القنوات الاعرابية والبعثية يقول دخلنا العملية السياسية لكي نستطيع عبر المشاركة مراقبة الوضع عن كثب فكان الجندي الوفي لطاغية العراق وبعثه المقبور . ليس هذا كل شئ فهناك عينة من البكائيات التي ذرف من خلالها العاني ادمع الوفاء على طاغية العراق هنا ايضا في هذه المقاطع لبعض اقواله ازودكم بعينة منها هذا الحوار جرى في برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة اثناء بث صور اذلال واعتقال الطاغية المقبور وجرى بين الاستاذ صادق الموسوي والبعثي ظافر العاني واداره المرتزق المعروف خادم دولار الحكام الطغاة فيصل القاسم والذي لايخفي حبه واسفه على رحيل ولاة نعمته والدافعين له بسخاء زمرة الطغيان الصدامية لان برحيلهم توقف رزقه من سحت الارتزاق على الاقل من خلال تلك الزاوية ولكنه الان لما يزل يكرع من سحت حكام قطر ولما يشبع بعد كديدن اهل النار ياكلون ولايشبعون بل من الزقوم والضريع يتلوون ولنشاهد هنا الكم الهائل من الحسرة والخشية على حياة سيده المقبور والكم الهائل من الاسف على اهدار كرامته وسحقها بالاحذية الامريكية . يقول العاني في بعض تعليقاته في الحوار يبرز من خلالها دفاعه عن طاغية العراق ويسمي ابنائه الفسقة شهداء اضع بعضها لارتباطه بالجدل الدائر الان في الساحة السياسية : د.فيصل القاسم: يعني ماذا تريد.. نفهم.. هل تريد أن تقول لنا أن مصالح شارون تلتقي مع مصالح السيد الموسوي بالعراق؟ يعني ماذا نفهم؟ د.ظافر العاني: لا.. لا.. لا، لكنها تلتقي مع مصالح بوش، مع.. لذلك سيدي العزيز دكتور فيصل الغريب في الأمر أنه –وهذا ليس غريباً- أن العرب كلهم شعروا بهذه الإهانة " صور اعتقال صدام " ، لكن الذي استغربت له وأثار انتباهي أن أول عملية ضد الأميركان بعد اعتقال صدام حسين لم تجرِ في العراق، وإنما جرت في الكويت، وإنما جرت في الكويت.. د.فيصل القاسم: ماذا نفهم من ذلك؟ د.ظافر العاني: نفهم من ذلك أن شعور الإهانة لَحِقَ بالجميع، حتى خصوم صدام حسين، يعني لا يمكن أن أقبل مثلاً من السيد الموسوي كلامه أنه لأنه صدام كان.. هل ينبغي أن يُعامل كل زعمائنا ومعظمهم بنسب متفاوتة.. د.فيصل القاسم: طغاة. د.ظافر العاني: مستبدين وفرديين إلى.. إلى ما، هل نقبل لهم أن يهانوا ويُعاملوا بهذه الطريقة؟ لماذا الشعوب الأخرى تستطيع كلها أن تُسقط حكامها وطغاتها، وإذا كان صدام حسين جباناً بالفعل إلى هذا الحد الذي أظهرته لنا أميركا، أنا أعتقد أن الأكثر جبناً منه هو الذي لم يستطع أن يقضي عليه، هو الذي استعان بقوات أجنبية للقضاء على هذا الجبان، يعني إذا كان صدام جبان إلى هذا الحد، وجيشه العسكري كرتونياً ونظامه مهلهل ومنخوراً، لماذا إذن لم تستطع المعارضة العراقية أن.. أن تريحنا من هذا النظام بأيديها، وبالتالي سنكون في منتهى السعادة؟ سنقول أن هذه الإرادة الشعبية هي التي أصدرت حكمها على.. على نظام صدام وسنبتهج ربما.. حقيقة اعتقال صدام حسين. ظافر العاني: مستبدين وفرديين إلى.. إلى ما، هل نقبل لهم أن يهانوا ويُعاملوا بهذه الطريقة؟ لماذا الشعوب الأخرى تستطيع كلها أن تُسقط حكامها وطغاتها، وإذا كان صدام حسين جباناً بالفعل إلى هذا الحد الذي أظهرته لنا أميركا، أنا أعتقد أن الأكثر جبناً منه هو الذي لم يستطع أن يقضي عليه، هو الذي استعان بقوات أجنبية للقضاء على هذا الجبان، يعني إذا كان صدام جبان إلى هذا الحد، وجيشه العسكري كرتونياً ونظامه مهلهل ومنخوراً، لماذا إذن لم تستطع المعارضة العراقية أن.. أن تريحنا من هذا النظام بأيديها ... د.فيصل القاسم: طيب، بس فيه نقطة مهمة جداً لم توضحها، أنت ذكرت قبل قليل، بأن صدام حسين لم يعتقل كما صوَّرته وسائل الإعلام الأميركية، وكان مختبئ في جحر إلى ما هنالك من هذا الكلام، بل كان مخدراً، وقلت كلاماً من هذا .. ماذا نفهم من هذا الكلام؟ هل لديك معلومات؟ ماذا؟ د. ظافر العاني: نعم.. نعم الأستاذ الموسوي صدَّق الرواية الأميركية، ما.. ما قاله له الجنود الأميركان، وأنا ليأذن لي أن أصدق العراقيين أنفسهم، أخوتي في العراق، الذين قالوا وهذا تقرير بيان موجود على الإنترنت، هذا يتحدث.. يتحدث عن عملية.. عملية يقول القوات الأميركية تستعين بالغاز بعد فشل أسلحتها، صدام حسين يقود معركة بطولية استمرت ثلاثين ساعة، هذه.. وهذه شهود عيان من المنطقة(..) د. فيصل القاسم: ماذا تقول بالضبط؟ يعني خلينا نفهمك؟ د. ظافر العاني: عديدين.. يقول مواطنون عراقيون كانوا موجودين بالقرب من المنطقة، أنه دارت معركة استمرت لمدة ثلاثين ساعة بين..، سقط فيها 150شهيداً، و250 قتيل من القوات الأميركية، وعشرة.. عشرة.. بحدود عشرة مدرعات أميركية قد دُمِّرت فيها واضطرت أميركا في النهاية أن تستخدم الغاز. د. فيصل القاسم: غاز ماذا غاز؟ د. ظافر العاني: غاز للأعصاب، بحيث أنهم استطاعوا أن يمسكوا بعدد من.. من المقاومين وهم.. وهم مخدرون، وأحدهم صدام حسين، فيها جماعة من أساتذة جامعات يتحدثون من أهالي المنطقة.. بالأسماء الصريحة يتحدثون عن هذا الموضوع، موجودة هنالك مظاهر على الحياة كانت موجودة، وهنالك معمل للدواجن قد.. قد نفقت كل دجاجاته، وامرأة تتحدث. د. فيصل القاسم: بالقرب من المزرعة. د. ظافر العاني: نعم.. نعم، وامرأة تتحدث عن هلاك خرافها إلى.. إلى ما سواه، الموسوي صدق الرواية الأميركية لو كان كلام أميركا صحيحاً، لماذا لم تظهر لنا لحظة اعتقال صدام حسين؟ لحظة اعتقال صدام حسين؟ بغض النظر عما.. عما كان لحظتها، أنا أقول أن الصورة التي وضعتها أميركا لنا، كانت تريد منها إذلالنا، وإشعارنا بالهزيمة والانكسار النفسي، وربما قد نجحت، ولكن إلى حين بدليل أن.. د. فيصل القاسم: المقاومة. د. ظافر العاني: عدا المقاومة، الكثير من الجماهير يعني أنا.. لكنني أيضاً لا أستطيع أن أمنع الآخرين الذين خرجوا مستنكرين لهذه الطريقة المهينة، عندما شعروا بأن إذلال صدام حسين بهذا الشكل، كان إذلالاً ليس للعراقيين فقط. د. فيصل القاسم: للعرب. د. ظافر العاني: وإنما للعرب أجمعين، حكاماً ومحكومين مستقبل المقاومة العراقية بعد اعتقال صدام حسين د. فيصل القاسم: بس هذا مش موضوعي، خليني أسألك سؤال كي نبقى في صلب الموضوع، الأميركان كانوا يعتقدون أن صدام حسين يقود المقاومة العراقية وبأنه بمجرد القاء القبض على صدام حسين فإن هذه المقاومة ستنهار، كيف تنظر أنت الآن؟ هل ستنهار المقاومة بعد صدام حسين؟ د. ظافر العاني: لماذا تنهار المقاومة بعد صدام .. ؟ هل انتهى الاحتلال لكي تنتهي المقاومة وتنهار؟ إذا كان صدام حسين يقود جزءاً أو بعضاً من المقاومة في حينها فهذا شرف لصدام وليس للمقاومة الوطنية، مقاومة الاحتلال مشروعة لكل العراقيين. د. فيصل القاسم: كيف كان يقود المقاومة؟ د. ظافر العاني: هذا يعني أنه لا يقود المقاومة..، قالوا: ذلك عن قصي وعدي، وقالوا أنهم يقودون المقاومة العراقية وفدائيو صدام.. وعندما استشهد عدي وقصي المقاومة استمرت، استمرت بل إنها ازدادت وأصبحت أكثر شراسة وأكثر إيذاء للأميركان، هذه المقاومة مقاومة وطنية لا ترتبط بشخص .. مذا قال ظافر العاني ممجدا في برامج اخرى سيده المقبور..؟ اسم البرنامج: مشاهد وآراء من قناة العربية مقدم الحلقة: سمار جابر، تاريخ الحلقة: الخميس 13/10/2005. د. ظافر العاني (محلل سياسي): لو لم تحقق حكومة البعث سوى تأميم النفط لكان هذا يكفي، تأميم النفط شكل انتقالة اقتصادية وسياسية نوعية في تاريخ العراق السياسي الحديث .. [الفيلم الوثائقي][العراق بين احتلالين]د. ظافر العاني (محلل سياسي): لا شك أن صدام حسين خلال عقدي السبعينات والثمانينات قد استطاع أن يأسر قلوب العراقيين، أرسلت الدولة العراقية في تلك الفترة الآلاف من العراقيين لكي يتططبوا على حساب الدولة العراقية، وفي تلك الحقبة أيضاً أرسل العراق بعثات إلى دول العالم لا يوجد نظير لها حتى اليوم مئات عشرات إن لم يكن مئات الآلاف من العراقيين قد أنهوا دراستهم في أرقى الجامعات الأوروبية . اما لقناة الجزيرة فقد قال مساء الأحد 13/نيسان وفي برنامج (ما وراء الأحداث) الذي قدمه (محمد كريشان) من قناة الجزيرة استضاف كلا من (ظافر العاني) من بغداد و(محمد بلال) من القاهرة و(فالح العمر) في تسجيل مصور من لندن قال ظافر العاني : (في اللحظة التي كان يهدم فيها تمثال السيد الرئيس في ساحة الفردوس كان الرئيس القائد صدام حسين يشارك بنفسه في معركة بحي(الأعظمية) -حيث أسكن- وقد دمر في هذه المعركة 11 دبابة أمريكية وقال الرئيس لمن حوله أثناء المعركة "لقد غدر بي الكثيرون" وقد صلى في مسجد أبو حنيفة .. ارشيف البعثي ظافر العاني كبير وواسع لايخلوا تصريح له من ذكر لامجاد البعث الدامية وان اردنا الخوض فيه نحتاج الى مجلدات ومجلدات نكتفي بهذا النزر اليسير والهام وتحية كبيرة من ايتام الشهداء والثكلى الى هيئة المسائلة والعدالة التي اثبتت انها اهل لتحمل المسؤولية وتحقيق العدالة المرجوة ونتمنى ان لايرضخ القضاء او اي جهة كانت لاي من الضغوط الخارجية للحيلولة دون تطبيق القانون على هؤلاء الشرذمة الارهابية .. الانتخابات قادمة وعلينا ابتكار ثورة قانونية ودستورية جديدة ترغم الجميع على العمل على خدمة الشعب العراقي الخدمة الحقيقية وتحقيق وتفعيل العدل والقانون ومعاقبة المجرمين ومحاسبة الفاسدين ومصاصي دماء شعبنا المظلوم والعزوف عنها والتهاون والسكون الى الاستسلام للواقع يعني وصول هؤلاء الشرذمة الارهابية ظافر العاني والمطلك والعليان وطارق والدليمي وامثالهم من مسوخ البعث المقبورهم اس بلاء العراق وان لم يوضع حد قانوني عادل لهم لن يجني العراق وشعبه سوى المزيد من الويلات والكوارث لا اعتقد ان الشعب سيقف صامتا ازائها فهو شعب لما يزل يحمل روح الثورة والكرامة وان خير بين السلة والذلة لاختار هيهات منا الذلة .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |