|
ثلاث فرق شيعة البصرة محسن ظافرغريب ثلاث فرق شيعة البصرة: "الإخبارية" مدرسة الصدوقين الفقهية أصل التشيع بإمامة "ميرزا عباس بن ميرزا محمد تقي بن عناية الله"، دفين"شارع الجزائر" الراقي في قلب مدينة البصرة، مقبرة فقراء، شقها "شارع الجزائر" عند شقه تيمنا بانتصار ثورة الجزائر عام 1962م، شهدت ذلك طفلا وشهدت ضريح (ميرزا) "محمدتقي عناية الله آل جمال الدين"، مزارا للمؤانسة والنذور جوار دارتنا الكبيرة آنذاك. أبو "ميرزا فاضل" (ميرزا عباس جمال الدين)، إمام مسجد الجمعة (جامع الصادق) في البصرة القديمة، بينه وبين شارع الجزائر الشهير، ملعب شعبي لكرة القدم محاطا بالنخيل سمي بالخضراوية، بناه جدنا المباشر لأبينا "محسن أحمد غريب"، وميرزا عباس كان يدعو جدنا بأخي، فرط القرب والحب، كما كنت البكر الأقرب لجدنا في حله وترحاله وحتى سرير منامه طفلا ويافعا، أنهل من مكتبته البيتية التي أوقفها على مسجد (الإخبارية) هذا. توفيت أم (ميرزا فاضل) زوجة ميرزا عباس إمام مسجدنا، فتزوج وأنجب جمال وضياء (أبومهيار) وأم حسن "فاطمة" زوجة وبنت عم ودفينة الشاعر الشهير "مصطفى جمال الدين" في مقبرة "الغرباء" مع شاعر العرب الأكبر "محمد مهدي الجواهري" وابن الشاعر الشهير سعدي يوسف حيدر، وأم "سعدي يوسف" (المرحومة حفصة) صديقة أمي وجارتنا وساكنة في مجمع مساكن أسرتنا الموسرة في (حي الجزائر) مع آخر العنقود ابنتها المعلمة "ناهدة" بعد استقلالهما عن جارنا الأخ الأكبر لسعدي، المعلم "يعقوب يوسف"، وكانت عشرة طيبة كالبصرة يتذكرها "سعدي يوسف"، وهو حي يرزق. في حي السيدة زينب في ريف دمشق، جارنا في الحجيرة، إبان محطة دمشق الإضطرارية في غربة ثلاث عقود الزمن الرديء (حتى الآن!)، كان جارنا: الرئيس "نوري المالكي"، على أيام الشام سقاها الله فأينعت على "الدعاة" إلى الله؛ لأن ما لله ينمو!، و أجدبت علينا (حتى الآن!!)! والطائفة الإخبارية هي جزء من الشيعة الإمامية الأثني عشرية تجافت عنها قبل نحو أربعة قرون وأسست فرقة باسم الفرقة الإخبارية وهي تعتمد في معتقدها على الأخبار مقابل الأصولية القائلة بالإجتهاد فضلا عن خروجها عن جمهور الإمامية بالقول بعدم حجية ظواهر القرآن الكريم واعتمادها على السنة الواردة من أهل البيت، وسيطرت بأفكارها في مناطق الجنوب ما يقارب القرنين لكن نفوذها انحسر كثيرا بعد هذا. وقدر السيد "بهاء جمال الدين" عدد أفراد الفرقة (الإخبارية في البصرة) بنحو 100 ألف شخص. قال عضو مجلس محافظة البصرة السيد "بهاء جمال الدين" إن شقيقه الذي هو أحد وجوه الفرقة الإخبارية في البصرة نجا من محاولة اغتيال تعرض لها، ظهر الأربعاء، حينما فتح عليه النار مسلحون مجهولون في تقاطع شارع بشار وسط مدينة البصرة القديمة مما تسبب بإصابته وإصابة سائقه بجروح نقلا أثرها إلى المستشفى وأوضح بهاء جمال الدين للوكالة أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة (كريستا) فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة كان يستقلها السيد عقيل فاضل جمال الدين احد وجوه الفرقة الإخبارية في البصرة في تقاطع شارع بشار (وسط مدينة البصرة القديمة).وأضاف "تسبب إطلاق النار بإصابة جمال الدين وسائقه بجروح نقلا أثرها إلى المستشفى".وأشار إلى أن نقاط تفتيش للجيش والشرطة كانت قريبة من مكان الحادث لكنها لم تتدخل عند وقوعه. ورأى جمال الدين أن "هناك الكثير من الخروقات الأمنية تتكرر بشكل لافت مما يدعونا إلى إعادة النظر في تقييم منجزات (صولة الفرسان): http://www.aliraqnews.com/modules/news/article.php?storyid=13961 ولابد من مؤازرة فرقة "الإخبارية" لإختها الشقيقة الشيخية، ممثلة بعضو مجلس محافظتنا البصرة آنذاك بهاء جمال الدين / حركة الدعوة الاسلامية، ومن هذه الفرقة أخ الأعز الأقرب وصديق طفولتي وزميل الدرس أبو حسين علي حسين عبود نجم العطافي. أيضا تعرضت الفرقة الشيخية في البصرة مع ثالثة الفرق الشيعية الأصولية للإرهاب، كما جاء في الخبر: أن الطائفة الشيخية أو ما يسمى في البصرة (بأولاد عامر) هي ثالث المكونات الطائفية في المدينة من حيث العدد، حيث يتجاوز تعداد منتسبيها في البصرة حوالي ربع مليون، يسكنون في الأغلب مركز المدينة، وقسم منهم يسكن قضاء المدينة شمال غرب البصرة وهم شيعة ويمتد مذهبهم الفقهي إلى الشيخ احمد زين الدين الاحسائي الذي هاجر من نجد إلى العراق منتصف القرن الثامن عشر وأسس مذهبه الفقهي الجديد في مدينة كربلاء. ولا يختلف ابناء الطائفة الشيخية عن الشيعة في معتقداتهم سوى انهم اعتبروا تولي (آل البيت) ركنا رابعا من أركان الدين، لذلك اطلق عليهم (الركنية). ومن المعروف أن مرشدهم الروحي في العراق والعالم هو السيد علي الموسوي ومركزه البصرة. تظاهرة كبيرة للطائفة الشيخية (الحساوية ) في البصرة -------------------------------------------------------------------------------- تظاهر بضع آلاف من أبناء الطائفة الشيخية عصر اليوم الخميس في مدينة البصرة، منددين بتهديدات تلقتها الطائفة من مجهولين، وتوعد المتظاهرون بالرد على تلك التهديدات. وقد انطلق المتظاهرون من جامع الموسوي في منطقة السيمر الذي يبعد 3 كم عن مركز مدينة البصرة إلى جامع الموسوي الكبير في منطقة الجزائر وسط البصرة، واغلقوا الطرق في الجزء الغربي من المدينة ووسطها. وقال عبد المهدي العامري أحد وجاء الطائفة في البصرة في تصريح لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة إن "التظاهرة جاءت على خلفية تهديدات تلقتها الطائفة من جهات مجهولة تطالبنا بالخروج من البصرة." وأوضح أن علي الموسوي رئيس الطائفة ومرشدها الروحي "ابلغ السلطة المحلية بطبيعة التهديدات، وقد أمر سماحته بالتهدئة واليقظة والحذر." وتابع "وأبدت السلطة المحلية وجميع الأحزاب والحركات السياسية في البصرة تضامنها مع الطائفة والوقوف معها ضد أي اعتداء." وأشار الى أنه "زار الجامع الكبير بهاء جمال الدين عضو مجلس محافظة البصرة والشيخ محمد المطوري مدير ديوان الوقف الشيعي وأعربا عن تضامنهما ووقوفهما معنا." والقت التهديدات التي تلقتها الطائفة الشيخية بظلال على الوضع الأمني في البصرة، حيث ادت الى استنفار ابناء الطائفة وغلق الطريق إلى الجامع الكبير، كما انتشرت مجاميع مسلحة من الطائفة تحسبا من وقوع اعتداء. وأشار أحد وجهاء الطائفة لوكالة (أصوات العراق) الى أن "أشخاصا يستلقون دراجات نارية القوا أمس منشورات تهديد لابناء الطائفة قرب الجامع الكبير الذي تعرض الجامع ليلة أمس الأول لقصف بصاروخ اربي جي 7 دون ان يحدث أية أضرار." http://www.iraqcenter.net/vb/24541.html بهاء جمال الدين / حركة الدعوة الإسلامية، رقم ( 25 ) من أخبار البصرة اليوم، ثيمة مادة هذا الموضوع، على الرابط:
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |