|
منطقة الشرق الأوسط .. هل تكون منطقة منزوعة السلاح النووي؟! .. الحلقة الثالثة
د.مؤيد الحسيني العابد لقد أوردت في مقالتيّ السابقتين نقاطاً منها ــ إنّ الإستنزاف الإقتصادي لدول المنطقة مستمرّ ــ بين الحين والآخر تثار قضيّة السلاح النووي من جهة دول معيّنة ولا تثار من جهة دول أخرى ــ أكّدت التقارير المستمرّة إلى أنّ السلوك الضاغط على إيران سيؤدي إلى خروجها من دائرة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ــ تشير كلّ الدلائل على إمتلاك كيان (إسرائيل) للسلاح النووي ــ إنّ إمتلاك السلاح النووي ليس بالأمر الصعب بل الأمر الصعب هو في التخلّص من هذا السلاح حين إمتلاكه. ــ تقوم دويلة (إسرائيل) بالعديد من فقرات العمل حتى وصلت الى المستوى الذي تهدّد به كلّ الدول المحيطة وغير المحيطة إذا ما تهددت (حدودها!!) حتى وصل إلى الضغط على العديد من الدول لتغيير العديد من قراراتها تجاه هذا الكيان ــ لقد تمّ تعريف الدول مالكة السلاح النووي بأنّها دول تمتلك رسميّاً السلاح النووي وقد قامت بإختبار جهاز التفجير النووي فعلاً. ما هي المنطقة الخالية من السلاح النووي الإتفاقيّات الموقّعة حول حظر إنتشار السلاح النووي المادة السابعة من معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية الرفض المستمر لكيان إسرائيل بالإنضمام إلى معاهدة عدم إنتشار السلاح النووي هل يمكن للدول العربية أن تحتفظ بإنضمامها إلى معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية؟ الوقائع والأحداث تؤكّد أنّ المنطقة لا تكون منزوعة السلاح النووي والآن أكمل ما بدأته.. ربّما يسأل سؤال: هل هناك بالفعل مناطق خالية من السلاح النووي؟ المنطقة المقصودة هي منطقة خالية من السلاح النووي بالفعل لكنّنا لا يمكن القول أنّها ستلتزم إلى النهاية في هذا النهج، ينبغي أن لا تساعد الدول النووية على جعل أرض الموقّعين على المعاهدة ملاذا لأيّ قواعد أو نشاط نووي إذا ما إشتبكت إحدى الدول النوويّة أيّ إشتباك، لكنّ ذلك لم يحدث! فهناك أراض لدول موقّعة على معاهدة الحظر النووي المذكورة وإستخدم على أرضها وفي سمائها العديد من الأسلحة النوويّة (ليست الأسلحة الإنشطاريّة بالضرورة!)، ولنا في حروب عديدة الأمثلة الكثيرة. مع ذلك فمن هذه الأماكن التي خرجت من دائرة التسابق ومنعت من إحتضان أيّ سلاح نوويّ أو يمكن أن نقول مناطق حظر السلاح النووي، منطقة الإنتركتيك في الشمال القطبيّ. وكذلك الفضاء الخارجيّ حيث وقّعت المعاهدتان في عاميّ1959 و1967 على التوالي. بالإضافة إلى الاتفاق على اخلاء مناطق قاع البحار والمحيطات والذي وقّع عام 1971. وفي الواقع تعتبر هذه المناطق كلها غير فعّالة اصلاً في هذا الجانب! ربّما تجرى عليها نوع من الفعّاليات الاخرى والتي تكون كافية لعملية تلويث كبيرة للبيئة البحريّة كدفن النفايات النووية الصلبة والسائلة، والتي حدثت فعليّاً وفي العديد من الأماكن، حيث لا يمكن أن نخلي ساحة الذين دفنوا هذه النفايات في هذه الاماكن من ذنب الذوبان الهائل للجليد القطبي بكميات كبيرة والتغيرات الحادثة في بعض الاماكن البحرية والتسممات المستمرة للعديد من الكائنات البحريّة(بالاضافة الى ما يقترف من ذنب من مشاكل الإحتباس الحراري المعروفة للكثيرين!). تثار مسألة إزالة خطر وجود السلاح النووي في مناطق عديدة من العالم لكنّ الذي يهمّنا هو ذلك المتعلّق بمنطقة الشرق الاوسط. حيث تثار هذه المسألة خلال التقلّبات السياسيّة والأمنيّة للمنطقة. لكن ينبغي أن نقول بأنّ الشيء الوحيد الذي يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إزالة خطر وجود السلاح النوويّ هو وضع معاهدة جديدة عن وضع خاص كوضع منطقة الشرق الاوسط بحيث تشكّل اللجان الملزِمة للدول عموماً في التفتيش والتنقيب، كما وتشمل هذه المعاهدة العقوبات للدول غير الملتزمة وبالذات للدويلة التي لم يتجرأ أحد أن يذكرها بالاسم (إسرائيل) وهي الغارقة بالابحاث المحظورة على جميع الدول العربية ودول كثيرة في العالم إنّنا ندعو دائماً الى البحث عن السلوك الصحيح في إخلاء المنطقة من السلاح النووي أو أي نشاط ينصب في هذا الاتجاه بحيث تقوم اللجان المتخصصة في الجوانب العلمية البحتة بعملية التفتيش المستمرة ولها حرية الوصول الى كلّ الاماكن التي يشكّ في عملها في هذا الاطار. كما وتكون هذه اللجان متدربة على عدم التدخل في أي نشاط سياسي أو فكري أو غير ذلك إلا من واجب الحفاظ على منطقة خالية من أي نشاط نووي عسكريّ. تحاول (اسرائيل) الضغط دوليا على الدول الاقليميّة للجلوس على مائدة مفاوضات للتوقيع المبطّن(هكذا!) على معاهدة تخصّ المنطقة فيما يتعلق بالسلاح النووي والغاية الاساسية هو عملية تطبيع كاملة مع الدويلة اقتصاديا وسياسيا وحتى امنيا لفسح المجال لوضع جديد بان تزال عملية الخوف الوهمي الذي تثيره اسرائيل من دول عربية تحيطها من كل الاتجاهات بحجّة أنّها مهددة بسبب الامن والديموغرافيا! فالشيء الذي يحميها هو السلاح النووي!! لذلك كانت سنة 1980 سنة ردة الفعل على القطيعة العربية لمصر السادات بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد، بأن قدّم مندوب اسرائيل في الامم المتحدة دعوة الى الدول العربية في منطقة الشرق الاوسط والدول غير النووية المجاورة للمنطقة بالبدء بمفاوضات بغض النظر عن الخلافات السياسية بينهم! والتوقيع على معاهدة خاصة بجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي!!(في هذه السنة كانت تمتلك اسرائيل اكثر من 200 رأس نووي يمكن ان يحمل في صواريخ أو يطلق من طائرات عسكرية لتدمير أهداف على أبعاد مختلفة تصل الى حدود اغلب الدول العربية وتصل الى ايران ومساحات معينة في باكستان! لذلك كان الرد العربي جيداً بالرفض الكامل للتفاوض مع هذا الكيان ان في هذا الجانب وان في الجوانب الاخرى. لذلك ولقوة الصوت العربي في هذا الجانب انذاك(الى حدّ ما) سحبت اسرائيل مقترح التفاوض. عموماً يمكن القول أنّ كيان (إسرائيل) أقل ما يقال عنه أنّه يستخدم النفايات النووية في صراعاته مع دول الطوق العربي في كلّ حرب بلا إستثناء! من حرب عام 1967 إلى الآن مروراً بحرب العدوان على لبنان وغزة. ناهيك عن سعي هذا الكيان الى أن يكون قوة عالمية في مجال العسكرة النووية للضغط على أي دولة ترغب بالتأثير عليها في منهجها العدواني على مستوى المنطقة وحتى على مستوى العالم لقد شوهدت حالات نتجت عن قصف في جنوب لبنان وحالات في غزة تثبت بما لايقبل الشكّ على إستخدام بعض الاسلحة الملوّثة والمتضمّنة بعض النظائر المشعة. وبهذا ونتيجة لهذا الإستخدام المحرّم دوليّاً فقد زادت نسبة حالات الاسقاط للنساء الحوامل في كلا المنطقتين بشكل واضح بعد فترة الشهور الاربعة أو الخمسة بعد الحرب! بالاضافة الى أنواع مختلفة من السرطانات التي أصابت مختلف أعضاء جسم الإنسان وكذلك الأراضي الزراعيّة والمواشي! وقد أشرت في أكثر من مقالة الى حالات عديدة من هذا النوع. هذا عن نفاياتهم النووية فكيف بالسلاح النووي الذي إن إستخدم في منطقة واحدة كالتي قصفت في الحربين المذكورتين فلن تكون النتائج أقل من ملايين الاصابات(على أبعاد مختلفة من منطقة القصف) في الجيلين الاول والثاني إن كان القصف موضعيّاً فحسب!! أمّا التأثيرات العديدة للنشاط النووي (الإسرائيليّ)المستمر فحدّث ولا حرج! حيث حدثت العديد من حالات التلوث للعديد من المياه الجوفيّة بسبب الارتفاع المفرط في نسبة الاشعة النووية. ففي الاردن عثر على نسبة نشاط إشعاعي في بعض الينابيع وصلت الى 20 مرة أكثر من الحد المسموح به.حيث لا يمكن أن تكون صالحة للاستهلاك البشريّ. وللعلم أنّ قنوات المياه الجوفية في منطقة الشرق الاوسط مرتبطة الى حد كبير مع بعضها البعض. وقد أثار العديد من المتخصصين والاطباء هذه الحالات في مناطق وسط الاردن وفي غزة وجنوب لبنان. علما بأن عددا من بلدان الشرق الأوسط بدأت في الآونة الأخيرة وللتعويض عن نقص المياه إستخدام المياه الجوفيّة ممّا يزيد الخطر خطراً جديداً. على سبيل المثال ، فإن خطر التلوث الإشعاعي للمياه قد سجّل فعلاً في مصر وليبيا والمملكة العربية السعودية ، وذلك لإعتماد هذه البلدان على تغذية شبكات المياه من المصادر الإروائيّة القديمة وهي مياه غير صالحة للشرب. وقد أشار أفنير فنغوش الباحث الرئيس في جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكيّة الى أن الدراسات قد بينت الى أنّ هذه المياه يمكن ان تؤدي الى زيادة كبيرة في مخاطر الاصابة بسرطان العظام ، وسرطان الدم. حيث قام هذا الباحث بدراسة ميدانية بأخذ عيّنات من 37 بئراً من مناطق الحدود الجنوبيّة بين الأردن وكيان إسرائيل وحدود السعودية القريبة من هذه المنطقة وقد وجدت دلائل على النشاط الإشعاعي في المياه وهذا يعني أنّ المشاريع التي كانت مقترحة لانشاء خزانات مياه تضخّ من هذه الآبار الى المستهلكين الذين يزيد عددهم على مئات الآلاف غير مجدية بل وضارة الى درجة كبيرة بسبب التلوث الاشعاعي القادم من النقب القريبة والتي تحتوي على أماكن خاصة للدفن المؤقّت للنفايات النووية القادمة من وحدات مفاعل ديمونة الإسرائيليّ النشاط النووي العربي القادم! الشيء المهم الذي ينبغي ان نشير اليه هنا هو هذا الفعل العربي الذي تبع حرب عام 1973 والذي غيّر السياسة العربيّة بشكل كبير والذي أوصل مصر الى توقيع معاهدة كامل ديفيد نهاية السبعينيات وأوصل الأردن الى توقيع معاهدة أو إتّفاقية وادي عربة منتصف التسعينيات وإضطرب الوضع الى الدرجة التي سيطرت فيها اسرائيل على العديد من القرارات المصرية والاردنية والسعودية ودول عربية اخرى تسير في هذا الطريق(خذ مثالا على هذه السيطرة ما جرى في حرب اسرائيل العدوانية على لبنان وعلى غزة والسكوت على جرائم هذا الكيان من قبل انظمة عربية عديدة بل وصل الامر الى ان تبعث دولة عربية جواسيس الى لبنان للتجسس على كوادر حزب الله من خلال مستشفى ميداني عسكري لاغراض مساعدة الجرحى!! وخذلان من جانب اخر هو حصار غزة بجدار فولاذي بعد ان ودع العالم سياسة الفصل في الجدران بعد هدم جدار برلين ليأتي جدارالاخوة العربية!!). لذلك اتصور طرح مقترح (إسرائيليّ) ويقدم باسلوب جديد على اساس ان (اسرائيل) راغبة في استقرار المنطقة وتسعى الى طرح المسألة من جانب انساني بحت وللحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الاوسط!! وخوفاً من وقوع السلاح النووي في أيدي المنظمات الإرهابيّة! الشيء الذي يبعث على الإشمئزاز حقّاً هو ما يثار بين الحين والآخر فيما يتعلّق بهذا الأمر لتمرير مشاريع عجيبة! حيث زجّت العديد من حركات التحرر في هذه الخانة لإعطاء صبغة (شرعيّة!) لضرب هذه الحركات حين خلطها مع المنظمات الإرهابيّة التي أوجدتها المخابرات الأمريكيّة (السي آي أي) ذاتها! . حيث زجّ فيها حزب الله ومنظمة حماس وكلّ المنظمات التي تبغي إبعاد مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي أثير علناً على لسان ساسة أمريكا عام 2006 في حرب أمريكا والكيان الصهيوني على لبنان.لذلك وكما أعتقد سيطرح المقترح الذي ذكرناه ليأخذ النقاش ابعادا متباينة كتباين السياسات العربية وبالتالي ستنسحب بعض الدول العربية للتوقيع وترفض اخرى فيكون قد تقدم النهج الاسرائيلي في هذا الجانب الى حد كبير وسيكون مصير تلك الدول الرافضة مزيدا من عزلة دولية وعقوبات اقتصادية كما تفعل قرارات الامم المتحدة مع دول اخرى كما هو معلوم. خاصة وأنّ منطقة الشرق الاوسط ليست ككل المناطق الاخرى فهي منطقة الكيان الذي يراد له العيش وسط هذا المحيط العربي الرافض لنهج الرضوخ والخضوع الشعبي رغم خضوع الأنظمة العربية المعنيّة! بالاضافة الى كون المنطقة منطقة اضطرابات مستمرة ومتشابكة الى حدّ كبير. إنّ منطقة الشرق الأوسط كما هو معروف منطقة عائمة على بحيرات من النفط وهي المصدر الأساس للوقود في العديد من دول أوربا والولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي نشطت في إنتاج التكنولوجيا النووية. لذلك فستسعى هذه الدول العربية الى إستخدام هذا الموقف في طلبها من دول أوربا لتزويدها بالتكنولوجيا النووية.وبالفعل فقد بدأت الامارات والسعودية وقطر بالتفكير في هذا الجانب وبناء وحدات من المفاعلات النووية في هذه البلدان لتكون دافعاً لغايات لا تصبّ في الجانب الاقتصادي وذلك لانّ الطاقة الكهربائية التي ستنتجها هذه المفاعلات ستكون أكبر بكثير من إحتياجات هذه الدول بالاضافة الى عدم قدرتها على الاستمرار في هكذا مشاريع كبيرة من هذا النمط، وليس هناك قبول بعسكرة هذه البرامج بأي حال من الأحوال. ناهيك عن عدم قدرة الطاقات العلمية لهذه الدول في الاستمرار في هكذا مشاريع! إذن لم هذا التوجّه ؟ الجواب بسيط هو الاندفاع المستمر لبعض الدول النووية والمسيطرة على مصالح منطقة الشرق الاوسط كالولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا، لبناء هذه المفاعلات التي ستكون حربة في خاصرة دولة كبيرة في المنطقة بدأت تتسلق مراتب مهمة للاندفاع في تكنولوجيا نووية وإستخداماتها المتعددة رغم الادلة المسجلة في الوكالة الدولية وعن طريق العديد من المفتشين الى عدم توجه تلك الدولة الى عسكرة برنامجها النوويّ. لكن يبقى المارد النووي الذي تريده الدول الكبرى أن يستمر في تلك البلدان الخليجية لغايات سياسية وإقتصادية في إستنزاف تلك الدول بالإضافة الى استمرار وجود الاساطيل الكبيرة في مياهها لحمايتها من عدو وهمي إسمه إيران!! إنّ التوجّه الصحيح لهذه البلدان هو بناء المنظومة المطلوبة مع بلدان عربية متقدمة في هذا المجال كمصر لتكون هذه المنظومة متكاملة وفيها الفائدة الفعليّة. بالاضافة الى الاستعانة بخبرات دول متقدمة لا مصالح خطيرة لها في المنطقة كروسيا والصين والسويد(المعروفة في كيفية التعامل مع النفايات النووية والمعالجات الناجحة المستخدمة في تلك الدولة) بعيداً عن المزايدات والصراعات الاقليمية التي تعزّز المشروع الامريكي الصهيوني في هذه المنطقة هل يمكن لاسرائيل أن توقّع على معاهدة إنتشار السلاح النووي؟!! هناك وضع واحد يمكن أن توقّع فيه هذه الدويلة على تلك المعاهدة والتي تخصّ المنطقة أولاً وفي الإطار العام على مستوى عالميّة المعاهدة ثانياً، هذا الوضع هو أن توقّع الدول العربيّة جميعها والدول الإسلاميّة الواقعة في الطوق المحيط بمنطقة الشرق الاوسط على أقل تقدير! على معاهدة سلام مع كيان إسرائيل!! وليس هذا كافياً! ربّما ستكون حجة أخرى، هي وجود الحركات التي لا تخضع لقوانين ودساتير دولهم والذين لا يخضعون أنفسهم الى ضغوط المؤثرات الاقليميّة أو الدوليّة! وليس هذا كافياً لتوقيع كيان إسرائيل على هذه المعاهدة إنّما التخلي عن كلّ ما يسبب (الكراهية والعنف!!) لهذا الكيان من قبل كلّ مواطن عربي أو مسلم وفي هذا الوقت ستنظر هذه الدويلة بالامر إن إقتنعت على التوقيع!! نستخلص من ذلك أن لا مجال للتوقيع على تلك المعاهدة من قبل هذا الكيان الغاصب للارض. من أين لنا هذا الإستنتاج؟! يقول أهارون كوهين(*) حول إمكانية التوقيع على المعاهدة أو الموافقة على هذا من قبل كيانه إعتراف العرب ب((دولة)) إسرائيل وتكامل إسرائيل في المجموعة السياسيّة للمنطقة والتي هي عربيّة في هي أساسها:(**)التي تؤدي بإسرائيل الى التوقيع المذكور!! ونقول: بالاضافة الى توطين الفلسطينيين في دول اللجوء وتعويضهم ببعض المال وأن يتخلى الفلسطينيون عن هذا الوطن وهذا سيتمّ عندما يلج الجمل في سم الخياط!! كان أحد قادة حزب مابام وكان خبيراً في الشؤون العربية، إتّهم عام (*) 1961 بالتجسس لصالح الإتحاد السوفييتي وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ثمّ خفّفت العقوبة الى نصف المدة (**) ((القنبلة الخفيّة:فرانك بارنابي سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط. ترجمة هشام عبد الله.المؤسسة العربية للدراسات والنشر.1991))
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |