|
اغتيالات .. اعتداءات .. استنكار .. تنديد ..!!!!
علي توركمن اوغلو لايخفى علينا ان المحاكم تحكم بأسم الشعب في قضية ما بعد ثبوت الادلة والشهود في تلك القضية، وعند عدم ثبوت اية ادلة في هذه القضية تحفظ القضية ضد مجهول، ولسوء حظ الشعب التركماني المظلوم تحفظ جميع قضايا الاعتداءات والاغتيالات ضد مجهول، او لن تكرر ذلك مستقبلا، وهذا حكم المحاكم في جميع القضايا التركمانية . عند اقرار قانون الانتخابات (لا اريد الاطالة في هذا الموضوع لانني كتبت ما يكفي نوعا ما)، نعلم جيدا بأن جميع الانتخابات جرت سابقا في ظل التزوير والتهديد مما ادت الى عدم حصول الشعب التركماني على الاصوات المطلوبة، اما بالنسبة لانتخابات عام 2010 تم اعطاء الضمانات في كركوك حسب سياقات الدولية (الدول الديمقراطية) أي العمل على منع حدوث أي انتهاكات التي تؤدي الى التزوير وقبل اجراء الانتخابات بدأت بالظهور بعض الامور التي تجعلنا نؤمن بفشل تلك الضمانات مسبقا والدليل على ذلك في راي كالاتي :- 1- قبل ايام تم الاعتداء على مجموعة مراسلي ومصوري فضائية توركمن ايلي من قبل احد افراد الشرطة وامام اعين الجميع (اسأل كبار ضباط الشرطة من القومية التركمانية اين انتم من هذه الاعتداءات اذن في رأي وجودكم في السلطة كالعدم) وكالعادة بدأت الجبهة التركمانية العراقية والاحزاب التركمانية بالاستنكار والتنديد واقول لهم ان هذا الاعتداء ليس اول ولا اخر اعتداء، ونعود نقول لا مجال لنا الا بتشكيل ميلشيات التركمانية التي تتمكن من الحفاظ وحماية الشعب التركماني من كل الاعتداءات، ان الساسة التركمان تخاطب السلطة المركزية بتشكيل هذه القوة لحماية التركمان ثم نتركها لمدة وبعدها وتؤكد ما ذهبت اليها سابقا . علما بأن الاحزاب الكردية تعرف جيدا بأن المادة (140) قد فقدت دستوريتها واصبحت ميتة بنظر الجميع ولكنها تكرر دوما المادة (140) . ( وهذه تذكروني في بداية السبعينيات من القرن الماضي عندما احتلت القوات الايرانية ثلاث جزر عربية طمب الكبرى وطمب الصغرى وجزيرة ابو موسى بدأت شعوب جميع الدول العربية تغلي في الشوارع مطالبة بهذه الجزر انتهت هذه المظاهرات والمسيرات بلا شيء ) . 2- في يوم الشرطة العراقية بدأت افراد الشرطة برفع صورة السيد مسعود البرازاني والتمجيد به وكأن كركوك جزء من ادارة الشمال وعند الاستنكار والتنديد بهذه التصرفات الغير اللائقة للشرطة حامل الوطن وكان الجواب لن يكرر انشاء الله . 3- قبل البدء بالانتخابات بدأت الاحزاب الكردية بعرض عضلاتها وذلك بأنزال لواء من ميلشياتها (البيشمركة) الى منطقة قضاء دبس والتون كوبري وهذا يعني التهديد المبطن للشعب التركماني، وان هذه القوات تفرض نفسها في المنطقة وفتح الباب امام الناخبين من خارج محافظة كركوك لادلاء اصواتهم في هذه الانتخابات بعد ادلاء باصواتهم في مناطقهم (اربيل والسليمانية) . 4- هناك مثلا شعبيا يقال لا دخان بدون نار، تم اقتراح بتمليك الاراضي الاميرية المتجاوز عليها الى المتجاوزين في مناطق المسماة المتنازعة عليها والمستفيد من هذه لا سامح الله ان طبق القانون الاستملاك لصالح الشريحتين الشيعية في الجنوب والكردية في اقليم توركمن ايلي في ظل الديمقراطية الامريكية . 5- ان ماذهبت اليه اعلاه دليل قاطع بأن تلك الضمانات اعطيت للناخبين في محافظة كركوك ستذهب في الهواء، لاننا شاهدنا ولمسنا الكثير الكثير مثل هذه الضمانات، أي نحن قبل الانتخابات بدأنا نلمس هذه الظاهرة الغير الحضارية المؤمنة بالقوة، فكيف ستدقق تلك السجلات خلال السنة ان تجاوزت الانتهاكات 5% ستلغى تلك الانتخابات اهذا يعقل ياصانعي السياسة التركمان.........!!!!!!!!!! وبهذه المناسبة اخاطب حكومة حزب التنمية والعدالة التركية السيد رجب طيب اردوغان واقول له بالحرف الواحد نحن قوم نؤمن بالديمقراطية والانسانية ان ما فعلت مع اسرائيل واسلوبها البشع في غزة نحن معك، ولكن اقول لك انك تهدد اسرائيل بتغيير اسلوبها البشع وبسحب سفيركم من تل ابيب، والمملكة الاردنية الهاشمية العربية تعفي 2500 سلعة اسرائيلية من ضريبة الكمارك وفي نفس اليوم، اما كان واجبا عليك ان تدافع وبأسلوب ديمقراطي وانساني ابناءك البررة من الشعب التركماني الذي يعيش تحت المطرقة الكردية والشعب الازري يعيش تحت المطرقة الارمنية اهذا في سبيل ان تكسب عدة اصوات من قبل المؤمنين بالدين الاسلامي اما نحن ليس بمسلمين ؟؟؟؟؟ وهنا اخاطب صانعي السياسة التركمانية العمل وبكل جدية ما يدور في اروقة البرلمان العراقي حول تمليك الاراضي المتجاوزة عليها على المتجاوزين، كما اكدنا سابقا عندما انتشرت القوات المشتركة من الجيش والبيشمركة والقوات الامريكية اطراف سنجار ولم تأخذ هذا الموضوع بجدية واليوم لا سامح الله حول انتشار القوات المشتركة الثلاثية في كركوك .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |