|
المال السعودي سمّ وكفرٌ بالحسين ع فاحذره ايها الناخب العراقي!
حميد الشاكر تقارير واحاديث ومعلومات .. الخ تتحدث كلها عن مليارات سعودية دخلت بالفعل لساحة الانتخابات العراقية للتلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة لصالح الخط العلماني العراقي المنحرف عن وطنيته والبائع لضميره ودينه وشرفه وعرضه من اجل تطبيق الاجندة السعودية الوهابية،الطائفية في العراق الجديد، لتمزيق لحمة هذه الامة، والسيطرة على مقدراتها، وتغييب الكوادر المخلصة والوطنية من ساحة العمل السياسي العراقي الذي هو بالفعل بحاجة ماسة اليوم للمخلصين والوطنيين من ابنائه !!. ولعل الحديث عن مليون دينار عراقي لكل ناخب يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية القادمة لصالح قوائم متسعودة سياسيا وكافرة بالعراق وشعبه ومستقبله واستقلاله، امرا اصبح واضحا للعيان، ولكل مراقب، لاسيما مارشح من اخبار لسياسيين عراقيين باعوا ضمائرهم من قديم الزمان قد اجتمعوا مع السفير السعودي ليقبضوا عربون الجولة الاولى، التي سوف ترش على اصحاب مساطر الانتخابات القادمة، ليتهيئوا للادلاء باصواتهم، الى القوائم المعروفة بعثيا، وولائيا لخط المستعمرين والسعوديين، والارهابيين الصداميين .....، وباقي اعداء الشعب العراقي من المنافقين !!!. نعم مثل هذه المؤامرة السعودية على استقلال الشعوب العربية والاسلامية وامنها ومحاولة شراء ذمم اهلها وتخريب كل ماهو جميل داخل الانسان العربي، والاسلامي بالمال السعودي وبتروله الاسودقد جُربت في لبنان قبل العراق، وبالفعل نجح الريال السعودي المحوّل الى دولار اميركي بشراء ذمم وضمائرومصائر اللبنانيين سياسيين وغير سياسيين ورهن بلدهم واستقرارهم وتطلعاتهم تحت عباءة البترول السعودي الطائفي البغيض، لتلعب به العقلية السعودية الوهابية، كيفما ارتأت،وتحت الطلب وحسب مقاييس العائلة السعودية المالكة في الرياض، فان شاءت التوتير الامني في لبنان كان لها ذالك وان ارادت ان يكون لبنان مكبّا لنفايات، ومزابل السعودية ايضا كان لها ذالك، وهكذا ان ارتأت السعودية، ان يكون لبنان ساحة متقدمة لحماية الصهاينة وخدمتهم فكل شئ مكتوب باسم الدولار السعودي المدفوع الثمن سلفا !!!. ولكنّ الآن، هل العراق وشعبه وبذهنيته المبدأية والعاطفية والحسينية .....،هو ايضا ساحة قابلة للبيع والشراء والانبطاح تحت مراكيب الدولار السعودي، الذي بالفعل قبض بعض ساسته العراقيين الخونة المعروفين الدفعة الاولى من عقود العمالة للخارج الاقليمي ليروضوا بها وبسمومها القاتلة عقلية الانسان العراقي ليبيع ولائه ليس لوطنه بل لعتاة المجرمين الصهاينة من حكّام ال سعود المجرمين، ومن ثم ليصبح قرار السيادة العراقية بيد السعودية تقرره كيفما تشاء ؟. بمعنى اخرهل بالفعل وصل الانسان العراقي الى هذا المستوى من الغاء ضميره الوطني بحيث انه اصبح يستسيغ قبض مليون دينار عراقي، لبيع صوته السياسي للارهاب الوهابي السعودي في الصباح،لينام في الليل على مفخخة تقتل اطفاله واطفال جاره عندما يخرجون في الصباح الى المدرسة ؟. لاريب ان العراقيين اليوم مخترقون سياسيا بحفنة من المنافقين التي ترّوج للشيطان السعودي ودولاره داخل العراق وخارجه بلا ادنى حياء، او ضمير، او حتى تساءل : اليس هم هؤلاء انفسهم التكفيريون السعوديون،الذين يفتون ويذبحون بالشعب العراقي ويحرقون اطفاله ليل نهار ومنذ عشرات السنين حتى هذا اليوم ؟. ومثل هؤلاء المنافقين داخل العمل السياسي العراقي موجودون منذ قديم الازل، لكن المراهنة السياسية العراقية الداخلية دوما كانت تعتمد على نمط اخر من العراقيين الحسينيين، الذين هم على استعداد كافي،ربما لبيع اشياء كثيرة في حياتهم من اجل لقمة العيش لهم ولاطفالهم الا انهم وان وصلت الصفقة لكرامتهم وقرارهم السياسي ومستقبل اطفالهم وبالمحصلة الدفاع عن ولائهم الحسيني، فإن الامر يتوقف أمامه العراقيون بقوّة !!!. نعم ربما يتساءل متساءل، ماعلاقة الولاء بالحسين ببيع العراقي صوته السياسي، لحفنة من صهاينة ال سعود يريدون ان يسيطروا على القرار السيادي للعراق الجديد من خلال شراء ذمم بعض السياسيين العراقيين المنحلين واتباعهم في الانتخابات التشريعية القادمة ؟. الجواب هو : ان الحسين داخل في صلب المعادلة التي يدفع من خلالها ال سعود اليوم المليارات لتغيير مسار العراق كله من خط الحسين الشهيد الى خط اعدائه ومناوئيه اليزيدية الامويين في العراق الجديد !!!. وهذا يعني، ان المستهدف اليوم في العراق الجديد سعوديا، هو ليس فقط سيادة الشعب العراقي، وامنه ومستقبله وكرامته فحسب، بل ان هناك الاعمق من ذالك كله، لمليارات ال سعود المبذولة اليوم على الساحة العراقية، الا وهو (شراء رأس الحسين بن علي ع ومبادئه من ضمائر العراقيين)، ليتحكم فيما بعد ال سعود بالعراق كله، بلا حسين يردع العراقيين او يعطيهم الحرارة برفض الظلم والتمرد على الخيانة والرذيلة !!! ان العراق الحسيني اليوم، هو الذي يوجع ويقلق ال سعود ومملكتهم الشريرة سياسيا في الدرعية القديمة والحديثة وعراق بلا حسين ع،وبلا مبادئ وبلا حسينيين من الشعب العراقي لايمثلون اي حالة رعب تدفع ال سعود لدفع المليارات للخونة من العراقيين لشراء اصواتهم وتزييف ارادتهم والميل بصناديق الاقتراعات من الحسينيين الى البعثيين والصداميين والقتلة وعلى هذا الاساس كان ولم يزل ينظر ال سعود بخطرية، للعراق ليس على اساس انه بلد ديمقراطي لاغير، فلو كانت الديمقراطية تأتي بزمرة الامويين من العراقيين اليوم،لما عارضتها وانفقت عليها الاموال خزينة ال سعود البترولية، بل لان الديمقراطية في العراق، بامكانها ان تنتخب الحسين وخطه وفكره واسلوبه في ادارة السياسة والحياة كقائد للعراق او ان تخذله لتظلمه كربلائيا مرة اخرى، اصبحت بهذه النظرة السياسية، الانتخابات العراقية مهمة،وحيوية بالنسبة لسياسات الارهاب الوهابية السعودية، وان تبذل المليارات الدولارية عليها في سبيل شراء ولاءات العراقيين للتصويت لحكومة يزيد ابن معاوية بدلا من الحسين ابن علي في العراق اليوم !!. وبهذا ندرك العقلية السياسية السعودية التي تحاول ان تسيطر على القرار والسيادة في العراق الجديد من خلال شرائها لذمم وضمائر بعض السياسيين العراقيين لحرف مسار العملية الانتخابية لتصب بصالح عملائهما من الخونة داخل نسيج المجتمع العراقي الواعي جدا !!!. نعم على هذا الاساس ربما لايصبح العراق نموذجا مكررا للبنان في انتخاباته التشريعية الماضية عندما لعب دولار البترول السعودي لعبته ليدفع المواطن اللبناني ليبيع ولائه السياسي الانتخابي للدولار الخارجي السعودي، وهذا بسبب ان ليس هناك في لبنان حسين بن علي شهيد ع،يعيش داخل ضمير اللبنانيين جميعا يدفعهم من الداخل لرفض الطاغوت وامواله المسمومة أما في العراق فالامر مختلف تماما حيث ان بيع العراقي لصوته الانتخابي لدولة ال سعود الناصبيةمن خلال منصاتهم العراقية المنافقة سياسيا المعروفة لايعتبر فقط خيانة وطنية في ضمير العراقيين فحسب، ولايعتبر فقط مغامرة باستقرار وامن العراق ومستقبله فحسب، ولايعتبر اي دولار سعودي يدخل بطون اطفال العراقيين هو سمّ وسحت، سيفجر امعاء العراقيين ليقتلهم من الداخل .....بل ان بيع اي عراقي لصوته السياسي الانتخابي من خلال عملاء ال سعود في العراق وخارجه، يعتبر خيانة وطعنة، وكفر صريح بالحسين ابن علي ع الشهيد صاحب العراق اليوم وغدا، والذي هو وانصاره في العراق اليوم، وليس غيره من ارعب ال سعود ودفعهم لتصدير الارهاب له وقتل شيوخه واطفاله ونسائه وحرقهم بقنابل الارهاب التكفيري، ليعود بعد ان فشلت سياسة الارهاب لشراء ضمائر المنافقين بالمال لحرب العراق واستقلاله وشعبه من جديد !!. على الشعب العراقي ان يتعامل مع الخونة من بائعي الضمير السياسي لدولار البترول السعودي من السياسيين العراقيين وكذا االمروجين، لبضاعتهم ودولاراتهم المسمومة،التي تحاول اخضاع العراق لهيمنة الارهاب المالي التكفيري الناصبي الوهابي على اساس انهم اعداء الحسين الشهيد ع وانصاره، وانصار يزيد ودولة ال امية واعوانهم ليس غير، ولاتأخذ العراقيين لومة لائم في هذا الامر المقدس الذي يتصل بحرية الانسان العراقي وعقيدته قبل سياسته ووطنيته !!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |