على هامش تعليق

 

محسن ظافرغريب

algharib@kabelfoon.nl

موضوع - وأخبار - على هامش "التعليق" رقم 4 على متن مادة (هُويتنا الحضارية ومدنيات) الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199688

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200205

نذر عليّ لأسرجنّ الشمعَ في كرب النخيلْ

وأزفّه لمياه ِدجلة

نذر عليّ أخضّبُ الأبوابَ بالحنّاءْ

أزرعُ رايةً في سطح بيتي

نذر عليّ إذا سمعتُ الخيلَ تصهلُ والهلاهلْ

وأهلّةُ الأعلام تسبحُ فوق هامات الرجالْ

نذر عليّ إذا ماجت يشاميغُ الرجالْ

بين الأهازيج السخية

سأشدّ خصلة شعر أختي

في زناد البندقية..( نذور )، ألقاها الشاعر عبدالرزاق عبد الواحد عام 1974م، في حفل تعارف نادي كلية القانون والسياسة بجامعة بغداد، تفاعل الجمهور، مأخوذاً بحماس حرب تشرين، ومشاهد سرفات دبابات العراق تلهبُ خياله، وبين المشاركين لميعة عباس عمارة، وخليل خوري، وشعراء آخرون.

ما قبل التاريخ، استعمل الإنسان الرافدي الرافد لحضارة آثار حفريات يبحث عنها وينقب في مظانها المؤرخون والعلماء الأنتروبولوجيون لأجل المدنية: النقوش المسمارية ثم المخطوط في العصر العباسي الذهبي وعاصمته بغداد الرشيد، فالكتاب المطبوع، وظل العراق يطبع وهبة النيل مصر تقرأ، بفضل اختراع الآلة ومطبعة نوتنبيرغ الألمانية (قبل مغول البعث وهتلر وهتلر الصغير صدام). تزامنا مع تباشير العصر الحديث في أوروبا العجوز والثورة الصناعية.

فالرسائل الإلكترونية ثم الكتابة الرقمية، على سبيل المثال، كتاب سعيد يقطين الموسوم بـ النص المترابط ومستقبل الثقافة العربية نحوكتابة رقمية عربية (المركز الثقافي العربي، 2008). افاد في كتابه هذا من عدد من المصطلحات المرتبطة بمفهوم النص في كتابيه تحليل الخطاب الروائي وانفتاح النص الروائي .
بين المؤلف في كتابه النص المترابط.. الإمكانيات التقنية التي يوفرها جهاز الحاسب والإنترنت يفيد منها النص، وضرب النص القرآني مثلا. اتبع فيه بدايات الاهتمام بالنص المترابط من قبل الغرب ومصطلحات صحبت بدايات وضع الكتاب. عود إلى جذر ( ر، ق، م) معاجم لغة العرب لمعنى جد لمفهوم الترقيم وما يشتق منه من مصطلح جديد مثل الرقام والنص الرقمي.

وحوار الترجمة الحضاري من رصافة الأندلس الفردوس المفقود ومكتبة بيت الحكمة ثم متحف بغداد المنتهكين بين احتلالين مرورا بانتداب العراق توأم فلسطين؛ فخارطة الطريق العراقية الفلسطينية من الترجمات الشعرية للشعراء الإسبان، وشعراء أميركا اللاتينية للغة الضاد آخرها منجز جنس شعر "كلارا خانيس" الموسوم بـ زوايا اختلاف المنظر ، وكتاب الطير ، والسكوت المنفلت ، شفيفة هي الساعة :

ترسم الحقول المتذبذبة

الرباطات في الاعلى،

تعرج الجزيئات

التي تلتقي وتتشابك

في خييطات دقيقة

لحركية ساكنة.

ويمكث بعدها الرمادي السري، منحبسا.

سكون، فراغ

و"كلارا خانيس" مولودة في "برشلونة" عام 1940م، أسهمت في مجال الرواية بمنجزها (ترجمت لأكثر من 40 لغة): ليلة أبيل ميشالي 1965، انشطار 1969، رسائل إلى أدريانا 1976، دروب رومانيا 1981، أفراس الحلم 1989 رجل عدن 1991، سراب 1991، والقصة القصيرة، أصدرت مجموعتين: محاولة اللقاء، محاولة النسيان 1972،ومرايا الماء 1997، تميزت بجنس السيرة: الحياة الصامتة لفريد

يريكومومبو1972، بستان ومتاهة 1990، وبويثا كانيلو1981، وفي الدراسة كتب منها: أن تتعلم كيف تشيخ، فيديريكوكومبوحياة نصوص ووثائق، كلام القبيلة: الكتابة والكلام، ثيرلو: العالم والشعر التخيلي . لنيل الجائزة الوطنية الإسبانية للترجمة عام 1997م. انفتاح على عوالم التصوف والأسطورة والرمز في بعد إنساني. جيل سبعينات اسبانيا القرن20م التحديثيون ومقدمة معنونة بـ كلارا خانيس بين الإنتماء إلى الغرب وهاجس الإقامة في الشرق في ديوان الحلاج، ورباعيات جلال الدين الرومي، وكتاب الأسرار لفريد الدين العطار، وقصائد حافظ الشيرازي، ورباعيات الخيام.

نشر موقع البصرة نت الإلكتروني أمس صورا لمهرجان أقيم في 8 من شهر كانون الثاني الجاري في مدينة الكرك الأردنية تحت شعار الوفاء للشهيد صدام حسين ورفاقه. ورفعت لافتات كتب عليها الشهادة والمقاومة طريق العودة والتحرير. وأقيم المهرجان باشراف نقابة المهندسين الأردنيين بحضور عدد من الشخصيات الأردنية والعراقية، حسب الموقع.

وأبرز الحضور كان الشاعر "عبدالرزاق عبدالواحد" الملقب بـ شاعر القادسية في إشارة إلى الحرب العراقية - الإيرانية بين عامي 1980 - 1988م. وقال المستشار الإعلامي لرئيس حكومة العراق "علي الموسوي" ندعوالحكومة الأردنية إلى اتخاذ إجراءات مشددة لمنع المؤتمرات التي تستفز الشعب العراقي وتكرم الذي أسهم بارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبه .

عرض نادي سينما الجنة الثقافية في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يوم 10 ك2 2010 الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" إخراج "هاني أبوأسعد". الفيلم ترشح لجائزة أفضل فيلم غير أميركي في مهرجان الأوسكار عام 2006م وحصد جوائز جولدن جلوب ومهرجان برلين للسينما العالمية وجائزة الفلم الأوروبي عام 2005م.

يتناول الفيلم مسألة التفجيرات الإنتحارية ومعاناة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة في رؤية جديدة تشمل عددا ً من الأبعاد التي أدت الى إنتشار هذه الظاهرة.

طاقم الفيلم

إخراج: هاني أبوأسعد

إنتاج: بيروبيير

سيناريو: هاني أبوأسعد، بيروبيير، بيرري هودكسون

بطولة: قيس ناشف، علي سليمان.

[عدل] الجوائز

حصل الفيلم على الجوائز التالية:

جائزة مهرجان برلين للسينما العالمية عام 2005

جائزة الفلم الأوروبي عام 2005

جائزة العجل الذهبي من هولندا عام 2005

جائزة الجولدن جلوب عام 2005

جائزة مهرجان دوربان للسينما العالمية في جنوب أفريقيا عام 2005

[عدل] جدل حول الفيلم

في 1 مارس 2006 تظاهر مجموعة في إسرائيل ضد قرار أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في كاليفورنيا بترشيح الفلم للحصول على جائزة أفضل فيلم أجنبي [1]

اعتبر المخرج هاني أبوأسعد قرار أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في كاليفورنيا اعتبار الفيلم من "السلطة الفلسطينية" وليس من فلسطين بمثابة إهانة وصفعة للهوية القومية للشعب الفلسطيني.

حصول مشاورات بين وزارة الأعلام في إسرائيل ولجنة مهرجان الأوسكار على ان لا يتم تقديم الفلم على انه من فلسطين [2]

عند تسلم المخرج هاني أبوأسعد جائزة الجولدن جلوب في 16 يناير 2006 ناشد العالم من اجل الأعتراف بفلسطين وقال ان الجائزة تمثل "اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة". .

أثناء تصوير الفلم في نابلس قامت مروحيات إسرائيلية بقصف سيارة كانت قريبة من موقع التصوير مما حدى بستة من طاقم الفلم إلى التخلي عن مشاركتهم في الفلم بصورة نهائية [3]

تم اختطاف أحد العاملين في الفيلم من قبل مسلحيين فلسطينيين وتم إطلاق سراحه بتدخل من مكتب ياسر عرفات [4].

ei=4x5XS9GYGcGt4QaS34W0Aw&sa=X&oi=video_result_group&ct=title&resnum

=1&ved=0CBEQqwQwAA#

فيلم مثير للجدل من فلسطين من إخراج هاني أبوأسعد وهوهولندي من أصل فلسطيني من عرب 48 هاجر إلى هولندا عام 1980 م وهوفي التاسعة عشرة من عمره. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح الفيلم مع 5 أفلام أخرى للحصول على جائزة أفضل فيلم غير أمريكي في مهرجان الأوسكار لعام 2006. الفيلم باللغة العربية ومدته 90 دقيقة.

تم عرض الفيلم في 45 دولة وقد واجه المخرج صعوبات وضغوطا كبيرة أثناء تصوير الفيلم فالبعض اعتبر المخرج يحاول بطريقة وبأخرى تمجيد العمليات الانتحارية بإضافة لمسات إنسانية للممثلين الذين هما صديقان منذ الطفولة ومحاصران بجومن الأحباط والفقر المدقع والبعض الآخر اتهم المخرج بخيانته لقضية المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.

يحاول المخرج ان يجعل العالم يتفهم العوامل والظروف التي تجعل إنسانا عاديا يقرر الإقدام على القيام بعملية انتحارية من خلال التركيز على الصراع النفسي الذي تعيشه الشخصيتان الرئيسيتان خالد وسعيد إذ يعيشان حياة قاسية دون أن تلوح في الأفق اي فسحة أمل.يتطوع الصديقان للقيام بعملية إنتحارية ولكن تغييرات حدثت في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى انفصال الصديقين ويبدأ خالد بالتساؤل عما إذا كانت العملية الأنتحارية غرضا ساميا . هذه اللمسة الإنسانية التي اضفاها المخرج على الإنسان الذي يقرر القيام بعمل كهذا ازعجت بعض الفلسطينيين والإسرائيليين في نفس الوقت فحسب رأي بعض الفلسطينيين إن منفذ العملية الانتحارية هوشخص ثابت العزيمة لا مكان للشك في قلبه ومن وجهة نظر بعض الإسرائيليين فان منفذي تلك الهجمات من المستحيل أن يتحلوا بما يتصف به الأنسان العادي من الحب والخوف والقلق فعلى سبيل المثال قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية إن الفيلم يظهر إنسانية الانتحاريين و"يجعل من الأوغاد أبطالا."

استطاع المخرج هاني أبوأسعد بالرغم من اعتراض بعض الجهات الإسرائيلية الحصول عل مساعدات مالية من صندوق السينما في إسرائيل وعبر أبواسعد مرارا عن أن تنفيذ الفيلم كان في غاية الصعوبة بسبب ظروف الانتفاضة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وفي رده على الانتقاد الموجه حول التركيز على الجوانب الأنسانية من خوف وتردد وقلق وحيرة في شخصيتي البطلين قال أبوأسعد ما نصه: "إن قتل نفسك مع عدوك في الوقت نفسه هوأفظع ما يمكن لأي شخص أن يقوم به. ومما يزيد الامر فظاعة هوضحالة المعلومات المتعلقة بالأشخاص الذين يمارسون مثل هذا العنف المفرط".

عام 2006م صدر في العاصمة الإيرانية "طهران"، ديوان (مجموعة "كتاب الكتاب" الشعرية)، للشاعر العراقي "جمال جمعة" باللغة الفارسية وبترجمة الكاتب الإيراني "عباس نادري" وبدعم خاص من منظمة ("يونسكو" للثقافة والعلوم والآداب العالمية)التابعة لمنظمة الأمم المتجدة، لتفوز بجائزة أفضل إصدار شعري عامذاك في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ثم صدرت عن دار نشر "أفراز" في طهران مجموعة شعرية بالفارسية للشاعر جمال جمعة بعنوان "پائيز آرايشگر درختان" (الخريف حلاّق الشجرة)، بترجمة الكاتب المترجم الإيراني حمزه كوتي، تقع في 144 ص قطع متوسط ، ضمت مختارات شعرية من مجمل دواوينه متصدرة بنصه النثري "بياني وحدي".

و"جمال حمدي"، يبشر بالتحضير لمهرجان المربد الشعري (23/3/ 2010م) في حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com