هل سيبقى السراي لوحده في قضية الكلباني؟
سامي جواد كاظم
hussnen1994@yahoo.com
لم يعد بخاف علينا دور انتفاضة المهجر في كشف حقائق وتعرية وجوه كالحة عبثت بدم الانسانية تحت مسميات لم يعلم الكثير منهم في العالم خفاياها
ولكنهم من خلال التظاهرات التي نظمتها انتفاضة المهجر في اوربا و اتضحت لهم امور كانت خافية عليهم ولو علم واحد بحقيقة الوهابية فهذا كسب عظيم حيث انتشلت واحد من الذين لا يعلمون الى الذين يعلمون.
وثبت لنا ان استخدام القانون وخصوصا في اوربا يجدي نفعا حتى ولو لم يقتص من المتهم فانهم على اقل تقدير يمنعونه من التطاول مستقبلا، وبين هذا وذاك فقد اثبتت التجرية لنا جدوى الدعاوى القضائية عندما ترفع ضد هؤلاء التكفيرين.
قضية ابن جبرين ليست ببعيدة وما نالت من اصداء عالمية رائعة اظهرت للعالم عن قوة مبادئ الحق التي يتمسك بها الاخ الفاضل والافضل علي السراي، اضافة الى غيره كثير من الدعاوى القضائية التي رفعها بعض دعاة الحق لمذهب اهل البيت عليهم السلام وقد اتت ثمارها
ان المهمة والجهود المبذولة في سبيل رفع دعوى قضائية ضد التكفيرين ففي الوقت الذي تستحق الاشادة والثناء للاخ السراي نبقى تسال الى متى يبقى وحده في الميدان ومن معه من الطيبين العاملين خلف الكواليس لقيام بهذه المهمة ؟ وكاني بالسراي يستنجد بهذا ويتوسل بذاك ويقتصد في مصرفه ليجمع الادلة التي تدين هؤلاء المشايخ الوهابية.
هل حقا تعجز منظماتنا ومؤسساتنا من سلوك هذا الدرب القانوني في الاقتصاص من الذين يسترخصون دمائنا ؟ فبالامس وبعد التفجيرات الدامية والعثور على ادلة تدين سوريا وعزم الحكومة العراقية على تدويل هذه القضية فقد لاقت من ردود افعال ايجابية من قبل الشارع العراقي يقابله ردود مرعوبة ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء.
الى كل من يعنيه الامر الا يوجد اساليب يمكن تفعيل ما بدأه الاخ السراي فاننا كثيرا ما نطلع على اخبار حول قضايا كثيرة على اعتبار استقلاليتها يثبت تدخل الحكومات المعنية بطريقة غير مباشرة لكسبها، وفي نفس الوقت الم تتدخل دول الجوار في دعم الارهاب في العراق بطريقة غير مباشرة ؟ فلماذا لا تساند الشخصيات المسؤولة السراي بطريقة غير مباشرة ؟
hussnen1994@yahoo.com
العودة الى الصفحة الرئيسية