شعار الحر للعبيد..التغيير

 

خلال حملته الإنتخابية بشعار الحر للعبيد؛ "التغيير !"، تعهد الأسود الحر المبارك سيد البيت الأبيض الأكاديمي المثقف؛ الرئيس الأميركي، "باراك أوباما" -وعهد الحر دين - كما تقول العرب -، "باراك" .. وكما يقول الإسلام الأصيل - الأصيل: " . . وماربك بظلام للعبيد!" (قرآن)، تعهد الأسود الحر بفك صلة صليبية بوش الأب والإبن، بحق بيان روح القدس؛ يجري على لسانه، " . . و من البيان لحكمة!!" (حديث شريف)، وتفكيك معتقل "غوانتانامو" والحرب على تنظيم القاعدة عقب محاولة فاشلة لتفجير طائرة متوجهة لديترويت الشهر الماضي. قال في خطاب ألقاه مساء أمس الأول عن حال الإتحاد أمام الكونجرس الأميركي بمجلسيه؛ إن إدارته وأجهزته الأمنية تسد الفجوات غير المقبولة التي كشفت عنها محاولة الهجوم ليلة عيد الميلاد، من خلال أمن أفضل على متن الرحلات الجوية وإجراءات إستخبارات.

بحلول نهاية آب، العام القابل 2011م يزمع الحر إنهاء حرب (بوش الإبن)، خلافا لما زعم بوش الإبن (أنها انتهت قبل 7 أخوة الصديق الدعاةالعجاف)، بل قل: في عراق انتخابات ربيع بغداد 7 في 7 آذار - نيسان 2010م، مع صلة أصل العرب العاربة "اليمن السعيد" بالدعم الأميركي للضغط على تنظيم "القاعدة" بانتهاء الدور القتالي للولايات المتحدة في العراق بحلول نهاية عام 2011م (خطته نشر 30 ألف جندي إضافي في أفغانستان بتفاؤل تحسن الوضع الأمني هناك!).

قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة سقطرى اليمنية (3625)كم2، في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهندي على بعد يقارب 400 كم من شبه جزيرة العرب!. وزير خارجية اليمن "أبو بكر القربي" قال: ان المجتمعين انجزوا في ساعتين ما لم ينجز في أيام في مؤتمرات أخرى، وان ما تم الخروج به من قرارات يلبي المطالب اليمنية في التنمية الاقتصادية وتأكيد عملية الشراكة بين اليمن واصدقائه!.

ويحذر "أوباما" كوريا الشمالية وطهران (لم يرق لصناع القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل)؛ ما لم تكشفا صراحة عن أهدافهما النووية، وتؤكدا أن برنامجهما مقتصر على استخدامات الطاقة المدنية. قال أوباما:"فيما يواصل القادة الإيرانيون تجاهل الوفاء بالتزاماتهم فليس ثمة شك أنهم يواجهون عواقب مضطردة!". أثناء خطاب القاهرة:.. السلام عليكم! (بلسان عربي مبين)؛ دافع أوباما عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة؛ وواجه بقوة اللوبي الصهيوني!.

شعار الحر؛ "التغيير" في عقد 2 ألفية 3م: خطة رد على الإرهاب البيولوجي، و "إن إطلاق المبادرة يوفر لنا قدرة على الرد بسرعة أكبر وبفعالية أكبر على الإرهاب البيولوجي والأمراض المعدية". و"تتصدى للتهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل، كما تعزز الصحة العامة في الخارج.

وعدده مبادرات أخرى من أجل "الأمن المشترك والإزدهار لجميع الشعوب" مثل مساعدة المسلمين في العالم من أجل دفع العلم والتربية والإبداع و ضد مراض "الإيدز" (مبادرة مكافحة مرض السرطان في العراق، بخفض رواتب الفحش الطفيلية!) لـ"إعادة صياغة" الرد الطبي على الإرهاب البيولوجي. . و حث الصناعة الصيدلانية والتكنولوجيات البيولوجية على التعاون مع الحكومة الأميركية، في (عمالة) إنسانية رفاقية للرفق بالإنسان الرق المعذب في الأرض!!!.