|
چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
محسن ظافرغريب http://www.kurdiu.org/hawal/index.php?pageid=20510 أصدرت صحيفة "چاڤدێر " الكردية بيانا على موقعها الإلكتروني، جاء فيه: “ أننا لم نحاول أن نخصص صفحات الصحيفة للتشهير بالدين الإسلامي أو الأديان الأخرى، وأن ما نشر في الصحيفة فسر بشكل خاطىء من قبل (البعض) ما أدى لإثارة الضجة حوله!”. توقيف! ومرافعة!!، لغياب الحوار الحضاري المدني، ولعدم تصدي ردود التمدن، من قبيل تعليقات الرابط: لأجل تكريس كردالعراق أنفسم للإضطلاع بدورهم في إنجاز شعار "التغيير" الديمقراطي التنموي للعراق الذي يحفل بمواسم المناسبات الدينية على مدارأيام وشهورالتقويم الهجري ( تفرغ 7 ملايين عراقي على مختلف مللهم ونحلهم لزيارة الأربعين في كربلاء، بإخلاء محافظات العراق)، بعد حلول "روژ نوري شاويس" نائبا لرئيس حكومة العراق، محل "د. برهم أحمد صالح"، الذي نقل خدماته الإدارية رئيسا لحكومة الإقليم العراقي الكردي، بروح التكنوقراط البديل لزمن الملا والآغ، بعد ردح من زمن ترميزه عنوة وشخصنته باسم الغلو والتطرف الديني و العنصري (الطائفي - القومي)، لجهة ليبرالية وعراقية الإقليم في وطنه الديمقراطي العراق، طالما الطموح الشخصي والأسري شروع بالتشظي و مشروع تشظي لانهائي وغير مجد، مثله مثل شقاق عرب العراق في زمن النفاق والتفكيك المنذر بخطر كان محدقا بالأمس القريب، بفعل أحزاب الخراب والفئوية الضيقة والمناطقية في جزر عرقية وطافية أثرية!!. لم يعد الزمن للأيديولوجيا كما برهنت انتخابات العراق، وضمنه الإقليم العزيز صيف العام المنصرم وربيع العام الجاري وصيفه أيض، و هي مهمة كادر التكنوقراط الإداري المهني في حكومة د. برهم صالح وحكومة العراق المركزية في العاصمة العراقية "بغداد"، انتخابات العراق، القادمة، ولم يعد الزمن يخدم التطرف في مكون عراقي أو مكون لقوام الخارطة السياسية العراقييةالتي تغطي جغرافية العراق، طالما كان "التغيير" رائد الإعتدال الرصين الوسطي الإيجابي المدرك لتحديات العصر. النضج هو البديل في الوطن الديمقراطي، ولايختزل "التغيير" في حركة انشقت عن اتحاد الرئيس "طالباني" الوطني، ليشمت منهاالحزب الديمقراطي الأصل، الذي انشق عنه اتحاد الرئيس طالباني، لأجل شعار "التغيير"، ذاته من الملا والآغا إلى الأمام وإلى التقدم، ليشمل وسط وجنوب العراق المنشود، خاصة بعد زوال بيئة تفريخ الرموز وتحول النضال السلبي ضد الديكتاورية البغيضة إلى بطولة عمل وتنمية وتخطيط وتقييم تقويمي، وتحول برلمان داخل (اتحاد) الرئيس طالباني إلى دعوة لدعوة المالكي (المتشظية لأحزاب!) دعوة، إلى جبهة عراقية عريضة، تفاديا لاستمرار إنقسام الخلاي، بالإنشطار الولائي الوبائي السرطاني الذاتي
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |