على حوض الحبيب
د.عبد المعطي الدالاتي
shehryar0@googlegroups.com
هاكَ روحاً بانتظار الحوضِ لهفـى
ليس تشفى من صداها، ليس تشفى
هـاك شعـراً قـد تمـادى لحنُـه
وتهـادى يـا رسـولَ الله لُطفـا!
قـد تـراءى نور أحمدَ هاديا
يا لَسعدي لو تجلّى النـور طيفـا
ليت شعري هـل سأرنـو نحوهُ
أم سأُغضي من جلال النور طرفا!
لسـت أدري غيرَ أنـي مـوعـدي
حوضُ حِبي والهوى هيهات يخفى
ومعـي مليـار قـلـبٍ مسـلـمٍ
في فضاء الحـب والإيمـان رفّـا
كلنـا نفديـك يـا خيـرَ الـورى
كلنا نهديك ما يرضيكَ زلفـى!
كم وقفنـا فـي سبيـل الله صفّـا
ورفعنـا يـا رسـول الله سيفـا!
العودة الى الصفحة الرئيسية