|
رجاءا اتركوا لعلاّوي حكم الانبار والموصل!
حميد الشاكر يبدوا ان تفوّق الحبّ لرئيس الوزراء السابق اياد علاّوي فاق كل التصورات العراقية في محافظات العراق الغربية لاسيما منها الموصل الحدباء، والانبار ... وباقي المحافظات العراقية الغربيةالتي خرجت اخيرا من عباءة القاعدة ودولة العراق الاسلامية وكتائب العشرين وانصار السنة، لتنضوي تحت عباءة المستر اياد علاّوي !!. في المقابل يبدو ان اهل الجنوب والوسط لغاية سامراء، واهل الشمال الكردستاني ايضا لهم قادتهم الذين يحبونهم وينتخبونهم ويتفانون بالدفاع عنهم وهم بطبيعة الحال ليس على شاكلة الزعيم الملهم ابا حمزة اياد علاّوي، ولهذا توزعت خارطة الانتخابات العراقية لكتل ثلاثة معروفة سلفا : الاولى :وهي كتلة القائمة العراقية بقيادة علاّوي التي كان لها التفوّق الساحق حسب ماجاء في الاخبار في مناطق العراق الغربية الساخنة التي ولهذه اللحظة انا وغيري يتساءلون عن الاسباب المفاجئة التي زرعت بقلوب هؤلاء الاناس الطيبين حبّ وعشق هذا الرجل اياد علاّوي الودود وصاحب العلاقات المميزة مع الامريكان، ومملكة الشرّ السعودية التي لم تصدّر للعراق غير الانتحاريين وفتاوي التكفير للشعب العراقي واموال بيع وشراء الذمم بالاضافة لبيع وشراء الفسفور الابيض، وقنابل مخلفات الحروب الصدامية، لتصنيعها كسيارات مفخخة،تنفجر في اسواق العراق لتحرق اطفالهم ونسائهم وشيوخهم !!. الثانية : وهي كتلة المعترّين والفقراء والمظلومين دوما، والذين لايعرفون الا حبّا واحدا لايتغير ولايتبدل حسب المصالح والمغريات،وهؤلاء هم اهل الجنوب عادة واهل الوسط بقيادات متنوعة وبمرجعية واحدة منّ الله سبحانه وتعالى كي تكون الخيمة التي يستظل تحتها قطيع المتفرقين والفقراء والمساكين !!. الثالثة : وهي كتلة اهل الجبل من كردستان العراق، وقيادتها وشعبها من صنف واحد وفصيلة لاتقبل غيرها مطلقا لاداخل لها بريالات سعودية ولاخارج عنها بايدلوجيات فكرية اسلامية فيهم صلابة الجبال ووعورة اخلاقها، وفيهم نقاء هواء مرتفعاتها ورؤيتها العالية المشرفة من الاعلى على الادنى !!. والحقيقة ان هذه التقسيمة الانتخابية العراقيةكذالك لاتقتصر كما يبدو ايضا مداليلها على قضايا العشق والحبّ فقط كمااسلفنا بقصة الغرام من اول نظرة بين اياد علاّوي والمنطقةالغربية ولكن من ضمن مداليلها السياسية والواقعية التي لايمكن تجاوز مضامينها :ان القوم الذين ينتخبون ممثليهم لقيادة برلمان الدولةهم القوم نفسهم الذين لايقبلون بادارة شؤونهم المحليةواقضيتهم ومحافظاتهم بغيرالاناس الذين انتخبوهم ورشحوهم لمقاعد القيادة والريادة وعليه فاهل كردستان العراق لايمكن لهم تصور قيادات انتخبها اهل الجنوب تصعد لتحكم مدن،وقرى ونجوع اهل الشمال وكذا بالمقابل لايمكن تصوّر اهل الجنوب،ان تاتيهم قيادات انتخبت من قبل ابناء الغرب العراقي، ليتسلطوا عليهم ويديروا شؤونهم رغما عن انوفهم، وبالضد مما انتخبوه هؤلاء البشر من المعترين الجنوبيين والوسط في العراق ونفس هذه الحقيقة منطبقة ايضا على ابناء العراق الاصلاء من المنطقة الغربية في العراق فلايمكن تصوّر ممثلين اهل الوسط والجنوب او ممثلين اهل الشمال في كردستان العراق، وهم يزحفوا كفكي اسد، ليلتهموا تمثيل ابناء الغرب العراقي !!. وعليه فمن الجريمة الاخلاقية، والسياسية والواقعية حرمان اهل الانبار،والموصل وقضاء الفلوجة وعانة وحديثة وتكريت ..... وباقي مدن العراق الغربية الاصيلة والعراقية من حرمانهم بالتمتع بادارة ممثليهم، وخصوصا قيادة الاستاذ الرفيق اياد علاّوي باعتباره القائد،الذي لم تشعر المنطقة الغربية في العراق بدفئ القيادة المفقود الا تحت جنحه وبظلال كنفه وبربيع حبه وعطفه واخلاقياته الليبرالية العراقية الاصيلة التي على اساسها خرج ابناء الغرب العراقي كلهم لاعطاء صوتهم للملهم اياد علاّوي !!. أما اهل الجنوب والوسط والشمال،وباعتبار ان احبائهم وممثليهم هم اناس مختلفين عن امثال اياد علاّوي وقائمته العروبية الليبرالية، فمن الجرم فرض ممثلين غير ممثليهم،الذين انتخبوهم بدمائهم لادارة شؤونهم المحلية وغير المحلية عليهم، ليحكم علاّوي الذي لااعتقد ان لديه اي محبين حقيقيين في هذه المناطق، ولا لاعضاء قائمته من المتهمين بالبعثية والقتل والارهاب والاجرام، وبهذا نحن نقول : الف مبروك، لاهل الغرب العراقي، من الموصل الحدباء حتى الانبار وعانة وحديثة والفلوجة .. الخ بقيادة علاّوي لسفينتهم الى برّ الامان والليبرالية والقومية العربية، والف حذار ان يفرض علينا غير الذي انتخبناه بدمائنا ليتسلط علينا، باسماء نحن كفرنا بها في الجنوب والوسط والشمال العراقي بسبب انها كانت سبب مقابرنا الجماعية في الوسط والجنوب، وحرق اطفالنا بالكيميائي في كردستان العراق !!. نعم : ان فرض حكومة الدكتور اياد علاّوي علينا في العراق الجديد هو تقسيم للعراق وعودته الى عدم الاستقرار وضرب للعراق الجديد، وديمقراطيته كما نراها، وبملئ الفم نقولها !!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |