|
على حكومة العراق إعادة العراقيين
محسن ظافرغريب على حكومة العراق إعادة العراقيين المهاجرين والمنفيين قسرا في بادرة إيجابية تذكر لها كمنجز لقضية وطنية عراقية بامتياز، تمس مصلحة ومصير العراق وأهله الأصلاء الذين راحوا مرتين ضحايا عبث الساسة وتجاذبات السياسة في داخل وطنهم النازف الجريح، وفي خارجه الطامع بمقدراتهم؛ برهنهم لسنوات ضياعهم كعراقيين وكعراق بكل ما يعنيان معا، حكومة متذكرة ذاتها زمن المنفى الذي عاشه كل عراقي وطني حر في مقتبل حصاد العمر المر، ومتذكرة إنقلاب الرئيس المالكي على ذاته؛ كأنه لم يعش مرارة المهجر، فنسى رفاق المنفى، وأعرض عن ذكرهم، فتجده في نهاية المطاف، على عتبات أنصار ولايته، يستجدي على أبواب أنصار التيار الصدري؛ كسير العين، ترهق جفنه قترة الذلة، في عيشة ضنك، وكذلك مثله ينسى!. على حكومة العراق الجديدة، الإتعاظ، وما أكثر العبر وقلة المعتبر من عبرة وحسرة السلف غير البر وغير الصالح، في نهاياتهم المحتومة؛ وهذا العراق، ونحن بضعة منه، وبعض صولته!.
على حضارة وادي الرافدين أن لا تكون أقل كرما من أوطان المنفى ومن حضارة وادي النيل: http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=564142&issueno=11453 مساء الثلاثاء؛ أعلن رئيس بلدية باريس "برتران ديلانويه" في "تل أبيب"، أنه من وطن كريم، من وطن النور يحترم المبدعين: أن البلدية ستطلق بعد حديقة مؤسس الدولة العبرية "ديفيد بن غوريون" (1886-1973) الشخصية التاريخية الصهيونية، رئيس حكومة إسرائيل بعد إعلانها عام 1948، التي ستدشن الأسبوع المقبل في 14 نيسان، على نهر السان بحضور الرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريز"، تطلق إسم الشاعر الفلسطيني "محمود درويش" (1941-2008)، أهم شاعر فلسطيني معاصر كان عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية!. لاهجرة بعد الفتح (حديث شريف) وسقوط فرض ابن تيمية: الجهاد ان آلاف العوائل الكردية فرت إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أعقاب مراحل ثورة الإقليم، كانت آخرها الهجرة المليونية إثر انتفاضة شعبان الشعبية المغدورة في آذار 1991م، يعود بين الفينة والأخرى سرب مهاجر حزين من تلك العوائل إلى دفء مرابع الأصل والأهل. بشر وحجر آثار كما أعيدت الثلاثاء قطع آثار عراقية إلى السفارة العراقية في العاصمة الأميركية "واشنطن"، بضمنها أقراطا ذهبية من كنز الملك نمرود، وان عملية التسليم جاءت بعد جهود استثنائية من قبل دائرة المتاحف في الهيئة العامة للآثار والتراث، وان مساعي الهيئة مازالت مستمرة لاسترداد بقية الآثار العراقية المسروقة والمهربة من المواقع الآثارية وعن طريق لتعاون مابين دول العالم التي هربت إليها الآثار من جهة والجانب العراقي من جهة أخرى، ذكر مسؤول قسم الإعلام والعلاقات في مديرية الهجرة والمهجرين بقضاء "سوران"، الثلاثاء أيضا، أن 25 عائلة كردية وصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى إقليمنا العزيز، بعد أن كانت منفية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسنوات جيل بأكمله، نمت وترعرعت في مناخ أسبغ عليها لونه وحساباته. وقال صنعان جاوشين لوكالة كرد للأنباء (آكانيوز) إن "25 عائلة ويبلغ عدد أفرادها 67 شخصا، عادوا خلال الاشهر الثلاثة الماضية، من المنفى في إيران إلى الإقليم، عبر منفذ حاج عمران الحدودي"، مشيرا إلى انه "تم تزويدهم باستمارة بيانات خاصة، لكي يحصلوا بواسطتها على البطاقة التموينية وهوية الأحوال المدنية". وأوضح أن "6 من تلك العوائل عادت الى محافظة "دهوك" العراقية الشمالية، و17 عائلة الى محافظة "أربيل" العراقية الشمالية، وعائلة لمحافظة السليمانية العراقية الشمالية، وأخرى الى مدينة الخير والتآخي العراقي "كركوك"، ولم تساعدهم اية منظمة أجنبية، لأن تلك العوائل لم ترجع كقوافل، بل رجعت أفرادا ووفرت لهم حكومة الإقليم سيارات الحمولة ونقلتهم الى أماكن سكناها الأصلية".
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |