|
جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
حامد كعيد الجبوري من يقرأ هذه العنوانة يتصور أن من كتبها شيوعي أو قد درس الشيوعية بشكل معمق ، والحقيقة غير ذلك فأنا لا أعرف عن الشيوعية إلا سلوكها الجمعي المحبب للناس وقراءة بعض الكتب الماركسية ، ومن هذا المنطلق أحببت الشيوعية ، أحببتها من خلال تصرف وخلق وتسامح ووطنية من عرفت من الشيوعيين . تزوج والدي من امرأتين رغم عدم قناعته وعدم رغبته بأكثر من زوجة واحدة لعدم إمكانيته إعالة زوجتين، وسبب زواجه الثاني مرض زوجته الأولى الذي أعاقها عن أداء مهمتها كزوجة ، وله منها ولد وبنت ، وزوجة والدي الأولى قريبة له فهي أبنة عمته ، وعمته متزوجة من عائلة حلية – الوردية – عريقة وهي من آل هجول ، وزوجة والدي الثانية – أمي – من آل بنيان وكذا هي عائلة حلية عريقة ، للعائلتين بستانان متجاورتان تقريبا في محلة الوردية ، كثرة الزيجات من هاتين الأسرتين أذابت الفوارق بينهما ، حتى غدونا لا نعرف من هم أعمامنا وأخوالنا الحقيقيون من غيرهم ، وعماتنا من خالاتنا بسب هذه الزيجات . عام 1958 م دخلت المدرسة الابتدائية – العدنانية - ، وفي عام 1959 م أودع أولاد خالتي السجن بسبب انتمائهم السياسي ، أبن خالتي جاسم الأكبر سنا بسبب انتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وجعفر الأصغر – موضوع حديثي - بسبب انتمائه للشيوعية ،وما أجمل تلك الملابس التي كان يرتديها ملابس المقاومة الشعبية ، والطريف في ما يتناقله الحليون أن سبب إيداعهم التوقيف مشاجرة أخوية بسبب (لحمة) أفضت لذلك الشجار،وكان دار خالتي يشتمل على أكثر من ثمان غرف ، كل غرفة لعائلة كاملة ، ووسط الدار الشرقي باحة كبيرة ، وكثيرا ما كانت تدار الأجتماعات الحزبية في أحد هذه الغرف سواء للبعثيين أو للشيوعيين وأقسم أن كل واحد من أولاد خالتي يعرف من هم أسماء الخلية الأخرى ، ويذكر البروفيسور الحلي المغترب عدنان الظاهر أنه سأل عمي والدهما مع من أنت أيها الأب المربي الجليل ؟ يقول الظاهر حدق بوجهي طويلاً وأبتسم ابتسامة عريضة فهمت منها أن الإجابة عن هكذا سؤال قد يُظن منه أنه مع فلان ، إذن هو ضد الأخر ، وهذا ما لم يرده كأب حريص على أبناءه ومحبته لهم المتساوية ، ولم يجبني بشئ كما يقول الدكتور الظاهر ، أما خالتي – خالة أخوي – فكانت تهيئ لولديها الأكل وترسله معي الى التوقيف ، وأثناء الزيارات كانت أمي وخالتي تصطحبانني معهما ، ولا أعرف ماهي التهمة الموجهة لهما ولا متى أطلق سراحهما . عام 1963 م أبان الانقلاب الأسود على الزعيم الوطني الشريف الشهيد عبد الكريم قاسم أودع جعفر هجول التوقيف في مقر الحرس القومي الواقع في الجانب الصغير للحلة المحروسة واتخذوا من بيت الوجيه أنور الجوهر مقراً لهم ، وكان السرداب ملئ بالشيوعيين الشرفاء ، أما الطابق العلوي ففيه قيادة الحرس القومي ، ومن هؤلاء القادة جاسم هجول شقيق جعفر الشيوعي ، و كنت في الصف السادس ابتدائي وأملك دراجة هوائية وكانت خالتي تحمّلني ب (سفر طاسين) – مجموعة من الآنية بعض فوق بعض يوضع الزاد به – أذهب بهما لمقر الحرس القومي أحدهما ينزل للسرداب لجعفر والأخر أسلمه بيدي لجاسم ، ولأني معروف لدى الحرس القومي فكنت أصل لذلك القبو – السرداب – وأسلم الطعام لجعفر ، ظهيرة أحد الأيام نزلت للقبو لتسليم – السفرطاس – لجعفر وجدت أحد الشيوعيين ممدد بباحة القبو الصغير المكتظ بالنزلاء الأحرار وهو مشرف على الهلاك عاري تماما إلا من ملبسه الداخلي ، وجسمه مغطى بالدماء من كل جانب ولم أتبين من هو لأني أعرف أغلب أصدقاء جعفر ، تناول حعفر السفرطاس وأمرني بالذهاب لعمي – والده – وأخذ مبلغ من المال من عمي لشراء ما يحتاجه من علاج – كبسول تتراسايكلين ومرهم بنسلين للجلد – وقال لي إياك أن تخبر والدتك أو خالتك بذلك ، نفذت ما أراد وأعاد علي عمي عدم أخبار أحد بذلك وخاصة أمي وخالتي ، أنجزت مهمتي بسرعة فائقة وسلمت العلاج لجعفر وعدت لوالدتي وخالتي وأخبرتهما – طفوليا - بما جرى وبما رأيت في مقر الحرس القومي ، فهرعت نساء الوردية – محلتنا - لتسارع نقل الخبر كما هي العادة النسائية ، وكل تظن أن ولدها هو المشرف على الهلاك ، بما في ذلك خالتي وأمي لأنهما على قناعة كاملة بأن الدور سيؤل لجعفر عاجلاً أم آجلاً ولذا حُرمت من قبل آمرية قيادة الحرس القومي بالنزول للقبو والاكتفاء بأخذ – السفرطاس – مني وإنزاله لجعفر . حادثة لابد من ذكرها للبرهنة على صلابة وقوة الشيوعيون وإيمانهم بمعتقدهم والدفاع عن هذا المعتقد ، في عام 1964 م كان هناك كمين للشيوعيين يتخذ من بساتين الصوب الصغير ولربما في الصوب الكبير نفس الشئ أيضاً ، وفي أحد الليالي الصيفية وحينما كان جعفر عائدا لداره أعترضه الكمين وبعد السؤال والتحقق قرر أمر الكمين إلقاء القبض عليه ، ولا بد أن يسير هذا الكمين بمن ألقي القبض عليه لمركز الشرطة ، ولابد أيضا المرور بالوردية المحروسة – منطقة وسكن جعفر – والطريق يحاذي شط الحلة ولا يفصله عن النهر شئ ، وبالقرب من مقام أحد الأولياء المدفون بجنب النهر مباشرة وتسميه العامة – بنت الحسن – يقابل – عكد السرحان ، عكد بشبوش – المفضي لدار الوجيه عباس غلام ، أستغل جعفر انهماك أمر الدورية بالحديث مع أحد المارة فدفع جعفر بكامل قوته الشرطي الذي يمسك يده صوب الشرطي الأخر ليسقطهما الأرض سوية ويطلق لساقيه العنان صوب – عكد السرحان – فرآه وهو بطريق هربه (محمد سيد علي) الملقب ب (محمد هتلر) وهو الشيوعي أيضا وأقتاده نحو – عكد البيات – وهو الزقاق الذي يسكنه (حميد مجيد موسى) سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ، عند الفجر أنطلق جعفر هجول لبغداد عن طريق محطة القطار تحاشيا لركوب السيارات التي يكثر السيطرات الأمنية بها، ولأحتماله تعميم صورته على هذه السيطرات ، وحين وصوله لبغداد ركب السيارة الى الحبانية – القاعدة الجوية القريبة من الفلوجة والخالدية - ليتخذ من دار قريب لنا – عسكري شيوعي اسمه عبد زيد شهاب - مأوى له ، والطريف أن قريبا أخر لنا أخبر الشرطة حينها عن مخبأ جعفر وأستطاع عمي وجاسم هجول تسوية الموضوع ماليا – رشاوى – بعد أن سلم جعفر نفسه لدائرة الأنضباط العسكري ببابل لوجود ضابط قومي الهوى – شفيق بيك - على علاقة بجاسم هجول ، ومن ثم لشرطة المدينة وأطلق سراحه بكفالة لتضارب إفادة الشرطيان لأنهم أطلقوا النار عليه برصاصتين لم تصيبانه وهكذا أغلق الموضوع . بعد هذه الأحداث والمعانات الكبيرة والتوقيف والسجون والوصول لقصر النهاية الذي لا يسلم منه أحد ، سأل خالي وخال جعفر وهو الرجل العابد الحسيني المشبع إيمانا والذي لا يترك صلاة أو عبادة إلا ونهجها اعتقادا راسخاً لا يشوبه شئ ، قال لجعفر وكنت جالس حينها ماهي الشيوعية ياجعفر ؟ وما الذي جنيته منها ؟ ثم لماذا تسلك طريق الحرام فالشيوعية كفر وإلحاد ؟ بماذا سيجيب جعفر خاله وبماذا سيقنعه وهو العابد الناسك ، أجابه بموقف صلب ولغة مبسطة محاولا بها طرق أبواب قلبه وعقله ليبعد شبهة الإلحاد عنه وعن شيوعيته ، يا خالي أن الشيوعية تعني سواسية الناس جميعاً دون الرجوع لعصبة قومية أو دينية ، الشيوعية تريد أن تملك كل أنسان دارا يأوي لها وضمانة كرامته وحصوله على مبتغاه الوظيفي والعلاجي والتعليمي سواسية مع الأغنياء ، بمعنى أن الشيوعية هدفها إلغاء الفوارق الطبقية بين الناس ، قال الرجل عجيب أهكذا الشيوعية ؟ هاذا ما أراده علي (ع) ، وأضاف قائلا ، فعلا نهج علي بهذا النهج حين ولايته إمرة المسلمين فلماذا تتهم الشيوعية بالإلحاد إذن ؟ وكان خالنا هذا جليس للمنبر الحسيني الذي تعلم منه الكثير ويحدثنا هكذا عن علي (ع) ، وبدل أن يقنعه بالعدول عن طريقه الشيوعي شجعه على سلوكها انتصارا للفقراء والمحوجين . بعد تقويض نظام البعث من قبل عبد السلام عارف أودع جاسم وجعفر التوقيف كلاهما ، جعفر في محافظة بابل وجاسم في بعقوبة ولك أن تتصور حالة خالتي فولديها بعيدان عنها ، وكانت رحمها الله تصحبني معها لبعقوبة لزيارة جاسم ، سألني أحد رفاق جاسم البعثي وأنا في الصف الأول أو الثاني متوسط وهو قيادي لديهم ، مع من ستكون يا حامد ؟ أكيد أنك مع جاسم ؟ أجبته بكل صراحة لا فأنا مع جعفر ، قال لماذا ؟ أجبته لأنكم عذبتموه كثيرا مع من أحب من أصدقاءه ولذلك فأنا لست معكم ، الغريب أني صرت معهم – بمرارة - لا عن وعي وأيمان ولكن جاسم هجول تسلم قيادة مهمة للبعث عام 1968 م أستطاع أن يزجني بدورة للكلية العسكرية تخرجت منها برتبة ضابط ، وللتأريخ المنصف لي شخصيا على أقل تقدير أقول أردت الهروب من الجيش وأنا برتبة رائد والمنسق لهروبي جعفر هجول مع الشيوعي جاسم محمد الشلال أبو منقذ – حي يرزق – وفي لحظة التنفيذ أعتذر أبو منقذ من المهمة وعرفت لا حقاً أنهم – الشيوعيون – غير مؤتمنين جانبي ، ولكن بعد سقوط صنم الدكتاتورية سألت الأستاذ حميد مجيد موسى عن ذلك وقال لا علم لي به إلا أنني أقول لك بأننا كنا بأشد الحاجة لضابط نوكل له مهمات كثار أيام حرب الأنصار، وللتأريخ أقول أيضاً أني شاعر شعبي سبعيني نشأت مع جيل الشاعر رياض النعماني والشاعر الشهيد أبو سرحان وأفتخر أني هجرت الشعر الشعبي الذي أحب كي لا أجبر أو أتطوع رغبة لكتابة قصيدة تمجد النظام و رموزه المقبورة ، ثم أني لم أصل لدرجة حزبية تذكر لعدم ولا ئي لذلك النظام وأحلت على التقاعد برتبة عقيد وعمري ثمان وثلاثون سنة لاغير . وحادثة أجد ذكرها لزاما علي لما بها من درس وعبرة وطنية كبيرة ، لم يستطع أحد من البعثيين أن يجرأ مفاتحته – جعفر هجول - للدخول لما يسمى بالصف الوطني الذي أُكره الكثير من الوطنيين الألتحاق بهذا الصف الشؤم ، ولربما أن أخاه جاسم البعثي كان السبب الذي يمنع التعرض له بهكذا موضوع ، ولكن الحرب القذرة التي أشعلها الطاغية على الجارة إيران حركت مكامن البعثييون وطلبو منه الأنظمام لقواطع الجيش الشعبي ، فماذا سيفعل جعفر ، كان ينتظر إجازتي الدورية للخلاص من ذلك ، عملت له ورقة عيادة وذهبت به لمستشفى الديوانية العسكري لوجود صديق لي وله – الدكتور مهدي شاكر – وجعفر مصاب أصلا بداء السكري اللعين ومسيطر عليه جعفر بالتزامه الكامل عن طريق الحمية ، ليلة ذهابنا للمستشفى أكل جعفر الكثير من السكريات التي أفادته كثيرا وكانت النتيجة أن درجة سكره في الدم (400) ، وهذا يعني أنه على حافة الموت ولكنها كانت مجدية كثيرا لحصوله على تقرير طبي أعفاه من قواطع الجيش الشعبي . في سجن الحلة عام 1959 م تعرف جعفر هجول على أحد نزلاء السجن من الشيوعيين ، شاب طويل ممتلئ شباباً ورجولة أسمر البشرة أسمه (جاسم الصكر) وهو من سكنة ناحية القاسم – ناحية بمحافظة بابل - وعائلته لها حق السدانة في مرقد الإمام القاسم أبن الإمام موسى الكاظم عليهما السلام ، وأمتدت أواصر الصداقة والرفقة بين الرجلين حتى ذاب أحدهما بالأخر فكل سر لجعفر مستودعه جاسم الصكر ، وكل سر لجاسم يأتمنه لجعفر ويصونه له ، ولا أعلم ولا أريد أن أعلم ولا أقحم نفسي عن سؤالهما عن ماهية إرتباطهما تنظيميا للحزب الشيوعي العراقي ، مرت السنون عليهما ولم يختلفا بشئ أبدا ، في حقبة البعث المجتث توجه كل لإنجاز مالم يستطع انجازه خلال سني حياته ، جاسم الصكر أكمل دراسته للقانون ونال شهادة الماجستير ومارس مهنة المحاماة بأمانة الشيوعيون وهو الأن بصدد أكمال الدكتوراه ، جعفر أكمل دراسته للغة العربية ولم يكتف بذلك فألتحق بكلية القانون بعد أن حصل على إيفاد دراسي عن طريق السفارة الليبية وليس عن طريق وزارة التربية العراقية ، وهناك أكمل دراسة القانون وأصدر ديوانه البكر من أصداء الغربة ، كل ذلك و أخبار جعفر أو جاسم تجدها كاملة عند الأخر رغم المسافات الطويلة بينهما ، سألت الصكر بعد رحيل جعفر هجول الأبدي يوم 22 / 3 / 2010 م هل أختلفت يوما ما مع جعفر خلال هذه الحقبة الممتدة منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي ؟ قال لي أسمع جيدا ، لجعفر هجول عقل يتسع الكثير الكثير فهو يعرف متى يتحدث ومتى يسكت عن الكلام ومتى يبتسم ومتى يتحدث بطرفته ويعرف من يساير فقيرا كان أم غنيا ويعرف ماهو الحديث الذي يحبه فلان فيتحدث به ، وماذا يكره فيجاريه بكرهه ،ليس بمعنى المجاراة العمياء بل العقلانية في الطرح والتتبع والسؤال ، كان الرجل سياسياً ناجحاً ، رجل مجتمع من الطراز الذي لا يكرر ، رب أسرة ناجحة ، وقائد جماهيري يندر أن تجد مثله ، مثقف قرأ الكثير سياسة وأدبا وتاريخا ، والأهم من ذلك كله كان مربياً أكثر من ناجح خرج الكثير الكثير من الطلبة ، وله ميزة ينفرد بها عن الآخرين وهي متابعة أصدقاءه وأبناء أصدقاءه على حد سواء ، تصور أني سجلت أولادي – الحديث لجاسم الصكر - في المدرسة الغربية النموذجية- وهو المعلم فيها - التي تبعد كثيرا عن حينا ، أذن علي أخذ أولادي صباحاً بسيارتي لمدرسته وأتركهم هناك بعدها لا أفكر بمن سيعيدهم للبيت خاصة وأن علمت أن دوام المدرسة الغربية صباحا ومساء ، فكان جعفر يأخذ أولادي معه لداره فترة الغداء ، وبعد أن يأكلوا ماتيسر يعود بهم مع أولاده للمدرسة لأكمال دوامهم المقرر وفي الساعة الرابعة بعد انتهاء الدرس يعود بهم كل الى بيته أولادي أولا ومن ثم أولاده ، وهذا ليس مع ولد واحد من أولادي ولكنه خرج الجميع منهم هكذا ، وأضيف لك شيئاً آخر أختلفنا مع إخواننا ومع أمهاتنا ومع أولادنا وحتى مع زوجاتنا ولم يختلف يوما واحدنا مع الأخر ، تصور أن زوجتي وزوجة جعفر تكرهاننا – ليس من باب الكره – ولكن تجد كل منهما أن أحدنا أقرب للأخر منهما وهذا يغيض النسوة كثيرا . في اللحظات الأخيرة ونحن نواري حعفر ملحودته كنت أنظر لجاسم الصكر ماذا سيفعل ، قال لي ولده المهندس والقانوني (يقظان)أن والدي أحب كثيرا أخاه الأكبر الحاج جبار وحين رحيله لم يذرف دمعة عليه أمامنا، لكننا سمعنا نشيجه وهو مدلف لغرفته الموصدة عليه ، رأيت بهذا الرجل جلادة وصبرا وتصبرا قل نظيره ، شكر بأسم عائلة جعفر المشيعون وختم حديثه وهو يكلم تراب قبر رفيقه الراحل وداعا جعفر وأنفجر بالبكاء . ببلوغرافيا جعفر حمود حسن هجول ت 1940 م بكلوريوس لغة عربية ، بكلوريوس قانون شاعر صدر له ديوان من أصداء الغربة بطرابلس / ليبيا وله الحلة بين العشق والأنتماء بجزأيين لم يدعى للمرابد السابقة لعدم ولاءه للنظام السابق ودعي عام 2010 م وهي المرة الأولى وتوفي في القطار النازل للبصرة قبل يوم من بدء اليات المربد توفي يوم 22 / 3 / 2010 م جاسم حسين الصكر ت 1940 م القاسم / بابل ماجستير قانون وجه أجتماعي وسياسي يشار له
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |