علي- م – الاسدي \ ملبورن

abuahmed_313@yahoo.com

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *}

صَدقَ اللهُ العليِ العظيم

يمر علينا يومٌ اسود كباقي الايام التي قد سلفتها من الاجرام وسفك الدماء لشعبٍ مسلوب الارادة .....

إن هذا الشعب المظلوم لا يريد من حكومتة الجديده سوى الاستقرار والرفاهية لبلدهِ وشعبهِ لاجل ادامة ما تبقى من عمرهِ المختوم بهذهِ الخاتمة ......

فهنيئاً لهم رحلوا من هذهِ الدنيا مظلومين , وهم شهداء على كل من كان له الدور الفعّال في عدم استقرار الوضع الامني في العراق....

فنسأل الله عزوجل ان يتغمد شهدائنا برحمتهِ الواسعة وان يُلهم عوائلهم وذويهُم الصبر والسلوان انه سميعً مجيب ....

السؤال المطروح من هو المستفيد من هذا الاجرام الدموي ؟؟؟؟؟

الجواب على هذا السؤال يتفرع من عدة فروع بمختلف الاتجاه .....

اولاً : كل البعثيين سواءاً داخل اللعبة السياسية ام خارجها او الذين اُبعدوا من حلبة السياسة ,, يريدون الرجوع باي طريقة ممكنة ولكن لايعرفون , لانه سُلبة منهم الدنيا ومغرياتها , كما انهم تعودوا على اراقة الدماء ...

ثانيا : ( افراد القاعدة ) وضعة بين قوسين لأنهم اشتركوا مع اخوانهم البعثيين الجبناء , ,,

الضربه الاخيرة للقاعدة قد زعزعة كيانهم فبدؤا يتخبطون لايعرفون كيف يعيدوا امجادهم المسحوقه وما هو جوابهم اذا سأولوا من قبل علمائهم التكفيرين عن كلِ هذا الفشل ....وانهم يفتقدون القدرة لمواجهة الحكومة فذهبوا بحقدهم هذا الى الابرياء العزل .

ثالثاً :  كل الذين لايريدوا للعراق ولشعبهِ الامن الاستقرار ,,,يستفيدوا من هذا الخلل الامني لانجاز مطامعهم الشخصية حتى وان كلفهم ذالك دمار العراق برمتةِ .

رابعاً : متروكٌ لكم !!!!

على العموم الكل من هؤلاء يتفق مع الاخرين بنفس الهدف وهو اغراق العراق بطوفان الدم ,,,

 يجب الالتفات الى هذا الامر الخطير المكمون لمستقبل العراق .....

 فيا ايها السادة السياسين اخدموا شعبكم بكل مااستطعتم ولو كلفكم ذالك ارواحكم , لان الشعب يومياً يُضحي بأغلى ما يملك من اجل بقائكم

.....

التنازل عن حب الذات والمشاركة مع الاخرين بالحوار المفتوح واعطاء كُلِ ذي حقٍ حقه حسب ما يرتضيه الشعب والدستور ....