حذار من عودة البعثين الى الحكم

يارب اكفنا شر البعثين ...آمين

 

 

abuahmed_313@yahoo.com

تأسس حزب البعث الفاشيستي بتاريخ 7 ابريل 1946 على يد ميشل عفلق وصلاح البيطار في دمشق \ سوريا بعد ما اكملا دراستهم في باريس سنة 1933 فبدا بنشر افكار الحزب على طلاب الجامعات والمثقفين انذاك وما لبثت فترة من الزمن الى ان اصدرا أول بيان لهم في شباط عام 1941 .

 فبدأت هذه الجماعات من الذين انتموا الى هذا الحزب معارضتهم على سياسة الحكم في سوريا ودعم الانتفاضة في العراق ضد المحتل البريطاني عام آيار1941 بقيادة رشيد الكيلاني وبأسم  {حركة نصرة العراق} حتى عام 1943 حزيران اصبحت الحركة تحمل اسم البعث العربي.

وفي سنة 7 نيسان 1947 تأسس هذا الحزب بصورة رسمية في سوريا وانتخب ميشل عفلق المقبور عميداً له.

بدأ بنشر الحزب على الدول الاردن , لبنان , فلسطين , اليمن والعراق .

بقى عميداً واميناً للحزب حتى سنة 8 آذار 1963 اصبح الحزب السلطة التي تحكم سوريا وفي سنة 23 شباط 1966 حدثت انقلابات وانشقاقات داخل الحزب فعلى اثرها غادر عفلق والبيطار سوريا .

 شارك الحزب بالعراق بعد ثورة يوليو 1958 ووصل الى الحكم  لاول مرة عام 8 شباط 1963 فاستطاعة عبد السلام عارف ان يقصي الحزب عن السلطة في نفس السنة 18 تشرين الثاني .

بعد عملية اغتيال عبد السلام عارف رجع الحزب الى دفة الحكم من جديد سنة 17 تموز 1968 ........

سنة 24 تموز 1958 بعد الانقلاب الملكي بعشرة ايام وصل عفلق المقبور الى العراق فأراد ان يضم العراق الى سوريا ومصر لم يستطع في حينها لان الحزب الشيوعي كان مسيطراً انذاك وكان نداء الشيوعين بأن عبد الكريم قاسم هو القائد الاوحد ...

بعد سنة 8 شباط 1963 اطيح بحكم عبد الكريم قاسم وحينها تشكلت اول وزارة بعثية برئاسة احمد حسن البكر ..

شكلت لجان لمتابعة وتصفية عناصر حزب الشيوعي وافراد عبد الكريم قاسم ,,,

تعين البكر رئيس الجمهورية سنة 4 شباط 1964 وتم تعين صدام المقبور عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث من قبل عفلق ..

فبدا صدام المقبور بالصعود والتسلق الى سلم الرئاسة شيئاً فشيء مع تصفية كلُ من يقف امامهُ ومن ابرز القيادات الحزبية الذي قام بتصفيتةِ هو فؤاد الركابي سنة 1971 .

قام بملاحقة الشباب المثقف وعلماء الدين وزجهم في السجون بتهم انتمائهم لحزب الدعوة من ابرز العلماء المعتقلين سنة 1974 هو الشيخ عارف البصري واخوته حتى وصولاً الى السيد محمد باقر الصدر واختهِ وافراد اسرة السيد الحكيم وغيرهم من العلماء والشباب المثقف بمختلف طبقاتهِ حتى تسلمهِ السلطة عام حزيران 1979 فأمتلأت السجون من الابرياء الذين لم يرتكبوا ذنباً ,,,حيث انها وضعت خطة لانهاء الشيعة في السجون والمقابر الجماعية وزجهم في الحرب ضد ايران ....

حكم البعث الفاشيستي العراق قرابت اربعة عقود على امتصاص دماء العراقين الابرياء بقبضةٍ حديدية وتسلط على جماجمهم , مخادعاً الشعب بأكذوبةِ اهداف الحزب هي { وحدة حرية اشتراكية } اي وحدةٍ يتكلم عليها وماذا استفاد الشعب من هذه الوحدة اين الحرية التي يمنع الانسان من ممارسة طقوسةِ الدينية واي اشتراكيةٍ يتحدث عنها ان يحرم ابناء الجنوب والوسط والكورد من خيرات وطنهم بهذهِ الاهداف المزيّفة اراد ان يخدع المواطنين بها....

الحذار الحذار ...من عودتهم الى الحكومة ثانيتاً لانهم كالسرطان يسري بجسم العراق بسرعة لا تصدق، وعدم الاستهانه بضعفهم فأنهم يستطيعون ان يكبُروا بفترة قصيرة لان كل دول الوهابية مستعدة ان تقدم المساعدة لهم على صكوك مفتوحة لابادة الشيعة وان كلف ذلك افلاس دولهم والدليل على ذلك فوزهم الاخير في الانتخابات مع كل تلك الحملة التي قّيدة ضدهم وكشف جرائمهم وفضحهم للشعب .....