بنت الرافدين

من السليمانية إعلان التحالف الكردي مع الإئتلافين

هادي جلومرعي

رئيس تحالف دولة القانون السيد نوري المالكي رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم الرئيس طالباني والرئيس مسعود بارازاني وعشرات القيادات والشخصيات المنضوية تحت لواء دولة القانون والوطني والتحالف الكردي حضرت في السليمانية المؤتمر الذي اقيم هناك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.

المثير للانتباه ان القائمة الوطنية العراقية برئاسة السيد اياد علاوي لم يكن لها من حضور حقيقي ولا القيادات الاخرى التي أثارت الجدل في مناسبات عدة حتى وصفها السيد البارزاني انها مثيرة للقلق.

الكلمات التي القيت كانت معبرة عن طبيعة الحضور والرسالة التي يراد ايصالها من خلالها كلمات للمالكي والحكيم والطالباني وعبد المهدي .

الرسالة واضحة إن التحالف التقليدي بين الاكراد والائتلافين الوطني ودولة القانون سيعود وبقوة وإن القائمة العراقية تلقت الرسالة قبل وقت من المناسبة وفضلت عدم الحضور وهي تواصل المعركة بإتجاه آخر لعل مفاجأة تحدث في طريق أزمة تشكيل الحكومة المقبلة وتقلب المعادلة القائمة.

المحكمة الاتحادية صادقت على النتائج النهائية وبذلك انطلق تشكيل الحكومة من كردستان وليس من بغداد ولا من دول الجوار ولاحتى من واشنطن.

الرسالة موجهة الى واشنطن وعواصم عربية كانت تبحث عن التغيير في العراق بعد سنوات سبع مرت منذ إسقاط النظام السابق كان فيه كل شئ موجها وفق معادلة التحالف التقليدي بين الشيعة والاكراد وهو ماسيستمر عليه الحال حتى وقت غير معلوم.

قيادات التحالف الكردستاني موجودة بكل ثقلها في السليمانية وكذلك دولة القانون والوطني..هناك إجتماعات مهمة بينهم ستفضي الى تشكيل سياسي ما دون تحديد طبيعة ماسيسفر عنه التشكيل وهو أمر يثير الانتباه ويؤكد القلق من التطورات التي افرزتها الانتخابات الاخيرة والتي دفعت هذه القوى الى التحالف مرة أخرى.

هنالك تطورات مهمة في الفترة القليلة المقبلة وماعلينا إلا أن ننتظر.

العودة الى الصفحة الرئيسية