|
أسلحة الدمار الشامل في (أسطول الحريّة)! د.مؤيد الحسيني العابد لقد عرضت قناة السي أن أن وبعض القنوات المتعاطفة مع كيان الاغتصاب من الاعاربة والمستعربين أسلحة عجيبة كانت مخبّأة في بعض السفن والقوارب التابعة لاسطول الحرية! حيث لم نكن نتصوّر أنّ العالم بهذه القدرة على تحشيد مثل هكذا أسلحة خلال وقت قصير! لمساعدة المحاصرين في غزّة (والذي شبعوا من أموال آل سعود التي خصّصوها لهم في مؤتمر القمة والتي بلغت مليار دولار حيث قام بعض من هذه العائلة الكريمة جداً بتوزيع الاموال على الاحبّة في غزّة عياناً وأمام العالم كي لا يتهم أحد هذه العائلة الكريمة جداً بالعمالة أو البخل لا سمح الله!!) فقد عرضت القنوات المنصفة سكاكين الطبخ التي كان يعدّ بها الطبّاخون الطعام لمن على ظهور القوارب. وقد عرضت كذلك بعض المفاعلات النوويّة أقصد المصائد(يعني بالعراقي مصيادة!) حيث تحمل هذه الادوات الحجر الذي يلعب به الصغار ليرمى به الهدف! وأيّ هدف! وهو حجر لا يتجاوز حجمه السنتمتر المكعّب أو السنتمترين المكعّبين! لقد شاهدت هذه الاسلحة ذات التدمير الشامل بأمّ عيني لكيّ لا يتّهم أحد كيان الاغتصاب وجيش الارهاب (الاسرائيلي!) بأنّه قام بالاعتداء على الاخرين! فهذا الجيش قد تعوّد على الهزائم التي باتت سمة من سمات قادة وساسة هذا الكيان! فلم يتعوّد على الهجوم إلا لغايات الدفاع عن النفس!! ولكي لا يعمل الاخرون من أزلام الممرغة أنوفهم بالعار والرذيلة من آل سعود ومن قنواتهم الفاسدة من العربية الى الشرقية الى القنوات الاخرى! على الإتّهام لهذا الجيش بالاعتداء! أظهرت القنوات هذه الاسلحة الرهيبة والتي تستخدم أحياناً(طبعاً بعد تحويرها) الى قذائف نووية تدمّر المحيط كلّه! فقد إتّخذ الجيش خطة إستباقيّة لتدمير هذه الاسلحة! وأنا أشاهد هذه الاسلحة الفتّاكة!(على وزن أم عيون حرّاكة) خطر في بالي أن الولايات المتحدة الامريكية(حامية الحريّة والديمقراطيّة في العالم!) من حقّها الآن أن تفكّرفي أن تضع خطة للهجوم على مطابخ الامّة العربية والتركية والعالمية للقضاء على كلّ سكاكين الارض لانّها باتت بالفعل أسلحة دمار شامل!! والتحضير للقضاء على قطع المطاط الذي تصنع منه إطارات السيارات لانّها باتت تهدد مصالح الولايات المتحدة القوميّة! وأن تضع جيشها في حالة نفير عام للقضاء على كلّ غصن شجرة مقوّس على شكل المصيدة(أو المصيادة!) لا بل وجب أن تدعو مجلس الامن للاجتماع لوضع الخطط العسكريّة للقضاء على مصانع الاسمنت(صرّح بعض قادة الكيان ومن معه أنّ هذه الاكياس من الاسمنت تصنع منها ممنوعات تهدد هذا الكيان!) لانّ علماء وباحثي الكيان الغاصب إكتشفوا أنّ الاسمنت يمكن أن يحوّر بعد أن يقصف الى حجر ترمى بها الشياطين أصحاب النتنياهو وتتصدى جموع الاطفال في غزّة الى هذه الشرذمة بهذا الحجر وبالتالي ستتحول هذه القطع الى حجر أبابيل! فلذا وجب الاطاحة بهذه الاسلحة قبل وصولها الى الايدي المباركة التي كلّما رمت حجراً قرّبت لنا يوم الوعد! وتبقى دماء الشهداء تلعن هذه الحاكميّة العربيّة بعد أن فقدت القطرة الوحيدة التي كانت تمتلكها على الجبين! ولكن رغم ما يفعله هؤلاء ورغم ما يفعله أولاد عمّهم! فستبقى الحريّة غالية بمستوى الدم الذي يراق على مذبحها! وستبقى أساطيل الحرية تبحر في المياه بعد أن أبحرت في عقول المناضلين والمجاهدين. وللبطولة عود أحمد!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |