|
الاتسمعون اصوات المدافع ..؟
شه مال عادل سليم حيت قنصلية إيران في مدينة أربيل،اليوم السبت، بالذكرى الحادية والعشرين لوفاة الخميني، المرشد الاول للثورة الإسلامية في إيران، بحضور عدد من المسؤولين الرسميين والبرلمانيين الأكراد .. وحضر مراسم إحياء الذكرى التي أقيمت في اربيل عاصمة إقليم كوردستان، السيد كمال كركوكي رئيس البرلمان، السيد سيداد البارزاني والسيد فاضل ميراني ممثلا رئيس الإقليم مسعود البارزاني،ومحافط اربيل وعدد من البرلمانيين والوزراء والشخصيات السياسية في الاقليم . حيث اكد الجميع على وجود مصالح مشتركة بين الأكراد وإيران. والمضحك المبكي وبدل التعاون من قبل الجارة ايران مع حكومة إقليم كوردستان لإعادة أعمار الإقليم وتشجيع المستثمرين و أصحاب رؤوس الأموال في إيران، للقدوم الى الإقليم و الأستثمار فيه، يتم بين حين واخر قصف لمناطق عديدة من الاقليم بالمدافع، والذي يؤدي وفي كل مرة الى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة باهالي قرى تلك المناطق القابعة في الظلام والتي عانت من شراسة النظام البعثي البائد ... ولم تكتفي (الجارة) هذه المرة بالقصف العشوائي فقط، بل و توغلت داخل اراضي الاقليم وضربت كل المواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط .... اخيرا .. فان السؤال الذي يواجهنا جميعا وبالحاح هو : الى متى نسكت عن الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها العراق من قبل الاصدقاء قبل الاعداء ؟ من هو المسؤول عن الخسائر البشرية والمادية التي تلحق باهالي القرى نتيجة القصف الايراني والتركي العشوائي؟ واسئلة كثيرة اخرى اتركها لحكومتنا الموقرة واعضائها بعد ان يسمعوا اصوات المدافع وصرخات وعويل الضحايا الذين لاحول لهم ولاقوة .. نعم بعد ان يتخلصوا من عدوى (الكرسي) التي اصابتهم بعد سقوط الصنم!!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |