|
من التألق والتطور.. من الأصالة والإقدام..
أوزدمير هرموزلو معتزا بتاريخ امة تمتد عروقها إلى خمسة ألاف سنة من الصفحات البيضاء والانجازات في أروقتها، بل أمة يؤكد التاريخ بأنه كتب بأيدي إبطال حفروا أسمائهم في طياته.. وكانت وماتزال امة متألقة تعمل بمحبة والعيش مع الآخرين في جو يسوده النية الصادقة لا تغلبها غبن الآخرين. هذه هي عاداتنا التي نحب إن يذكرنا التاريخ بها.. نحن امة عندما تذكر أسماءنا تدخل البسمة والارتياح في قلوبهم.. قد لا يحبنا البعض، لكن قيمنا تتغلب على كل شي يبدأ من الكراهية.. منذ اليوم الأول ونحن اخترنا لحمة الوحدة لأننا قد أدركنا بأن هنالك مؤامرة على هذه الأراضي.. استطعنا ان نكون الشريحة التي تتحرك على مستوى المصلحة العليا للبلاد.. لم نختر الانفصال إيمانا منا بالشراكة الوطنية في الموارد الطبيعية التي لم تجلب لنا سوى المتاعب والحروب.. هذه الموارد نحن أهلها والمحصلة لم نحصل على إي شي منها.. لان هذه الموارد في الكثير من الأحيان تختار الغرباء على أراضينا.. ورغم هذا فألاهم هي عقيدتنا.. وعقيدتنا اليوم نراها تتبلور بشكل كبير واسع في صفوف الذين كانوا عكس الاتجاه في الرأي وسببا في تفرقتنا.. سوف نكون متمسكين دائما بعقيدتنا لأنها تولد على فلسفة “رجل دولة”..واليوم وكما هو معلوم بان جميع مؤسساتنا تحتاج الى رجال أفكارهم تقوم على أساس بناء الدولة والابتعاد عن سياسة التحزب التي فتحت الطريق إلى هذا الحال الذي نحن فيه ألان.. الفكر الدائر على طاولتنا المستديرة قد يحطها بعض الشك وخصوصا بعد استمرار الغبن المتعمد تجاهنا والقصد الملحوظ في إبعاد الكفاءات من تسلم مكانة مرموقة في سلم الدولة.. حتى رموزنا وشهدائنا الرموز شدوا الرحال دفاعا عن قضيتنا العادلة.. رموزنا رحلوا والخدمة المطيعة شعارا لجهودهم في شتى ميادين السياسة والعلم والأدب...وإذا سألتموني.. هل انتم نادمون على مواقفكم؟ كلا.. لثلاث مرات.. نحن صامدون على مواقفنا.. نحن باقون على نهجنا.. الانعواج والخروج عن الدرب لا يوجد في فلسفتنا.. لان منظارنا عبر مجهر الإنسانية في تخلينا للصراعات الفئوية.. أتريدوننا إن نتمرد على أحبابنا لكي يكون لنا إذانا صاغية.. كلا.. نحن شعب تمرد على الظالمين.. لذا نحن تركمان.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |