النعاج في حضيرة الأتحاد العام للطلبة العرب

 

محمد الخضري

alkhodary_4@hotmail.com

الجميع  يعرف مواقفي تجاه قناة الجزيرة وبرنامج الأتجاه المعاكس بشخص مقدمه الدكتور فيصل القاسم ومعده الأستاذ معن الشريطي وقد أعلنت هذا في أحدى حلقات البرنامج  وبالتحديد في الحلقة التي كان  موضوعها عن أنتخابات المحافظات البلدية في العراق  فقد طالبت الحكومة العراقية وعلى الهواء مباشرة بأقامة دعوى قضائية على   قناة  الجزيرة  وعلى  الدكتور  فيصل  القاسم  بتهمة  التحريض  على  الوضع السياسي  في  العراق  ولم  تكن هي  المرة الأولى أو الأخيرة فقد أستهدفت الدكتور فيصل  شخصيا  في الحلقة  التي  كانت الأنتخابات الرئاسية موضوعتها  قبل أيام , لكن  يجب  أن   أكون  موضوعيا  وأقول  أن  برنامج  الأتجاه  المعاكس  يعتبر  البرنامج  الأكثر جماهيرية في الوطن العربي  ومنذ  أكثر من  عشرة سنوات  ولهذا  أنا  أحرص على الظهور بهذا البرنامج الذي يشاهده أكثر من تسعين  مليون شخص أسبوعيا وللحقيقة أقول  أني أجد مساحة  من  الحرية في البرنامج  قد  لا  أجدها  في أغلب القنوات الفضائية وحتى في القنوات الفضائية العراقية المساندة للعملية السياسية في العراق  . ومن المهم جدا

أن أشير الى أن  برنامج  الأتجاه  المعاكس في قناة الجزيرة  كان  السبب  وراء شهرة بعض الشخصيات ومنها رئيس اللجنة التنفيذية للأتحاد العام للطلبة العرب الليبي المدعو أحمد الشاطر الذي لم يسعفه منصبه في أن يكون معروفا ليس من الطلبة العرب فحسب بل حتى من الذين يسرحون معه في  نفس  الحضيرة  لولا أطلالته غير البهية في هذا البرنامج الشهير ولكن هذا الشاطر وبعد أفلاسه فكريا وأفتضاح أمره كونه غير منتخب ومعين بأرادة نظام دكتاتوري أصبح يسلك طرق غير أخلاقية الهدف منها أبتزاز المشرفين على برنامج الأتجاه المعاكس علهم يزجوا به في أحدى حلقات البرنامج وهذا شانه ومستواه الأخلاقي لكن أن يزج أناس اخرين في الموضوع وأنا منهم فهذا غير مقبول حتى وإن كان من شخص معروف بالأنحطاط والتخلف ويرأس منظمة وهمية لاتمثل بأي حال من الأحوال الطلبة العرب الذين نرى فيهم ألأمل الوحيد لشعوبهم للتحرر من براثن الدكتاتورية التي يدافع عنها الشاطر ومن لف لفه من الخونة وشذاذ الافاق   لقد  تم  أستهدافي  شخصيا  من  قبل  الأتحاد   العام  للطلبة   العرب  في  ثلاثة    بيانات  منشورة

على الموقع الرسمي للأتحاد  ونعتوني بأقذر الكلمات والصفات التي لا يقول بها حتى أحقر الرعاع وكم أنا سعيد بأن تأتيني مذمة من أشباه الرجال وأقزام الطغاة ولا أتشرف بأن أرد على هؤلاء الصعاليك لكن أردت بمقالتي هذه أن أضع حد لتجاوز هؤلاء على أسيادهم من الاحرار الذين وقفوا بوجه الطغاة وخسروا أعز سنين العمر من أجل التخلص من الظلم والأسبداد فأين أنتم أيها العبيد من هذا ألا تخجلوا من شعوبكم وأنتم تناصرون وتدافعون عن من يقهر ويظلم ويعبث بالبلاد والعباد  وتدينون من يملك الشجاعة في أن يقول الحقيقة المرة للشعوب التي لازال يجثم على صدورها الحكام المستبدين .أنا أدرك ومتيقن بأن هؤلاء النعاح الخانعة لا يفقهون لغة الشجاعة والتحرر لكن الواجب علينا أن نذكر هؤلاء المرتزقة علهم يخشوا الله في شعوبهم المقهورة التي تحكم بالحديد والنار من قبل المستبدين والمجانين الجبناء الذين لايبارحون السلطة ألا بأنقلاب دموي أو بموت أبدي.  ولا  أخفي أن بياناتهم  وما أحتوت عليه  من تهم  شتى لم تحزنني وليست بالغريبة  لأني أعرف المستوى المنحط لهؤلاء ألا أني تألمت لأمر واحد فقد عرفت من خلال البيانات أن هذا الشاطر قد دنس أرض العراق من خلال زيارته لبغداد أبان العهد الدكتاتوري البائد في الوقت الذي كنا فية في ساحات النضال من أجل الخلاص من زمرة الاستبداد لكن الان وقد تحرر العراق وتطهرت بغداد من الطاغية ومناصريه نقول للشاطر هيهات أن تكون ثانية في قلعة الحرية والسلام بغداد الطاهرة التي تأبى أن تدنس من النكرات التي تذكر العراق وشعبه بأيام الطاغوت الحالكة السواد والتي ذهبت الى غير رجعة فقد أستنشقنا نسائم الحرية ودفعنا وندفع ثمن التحرر من العبودية والأستبداد  . وفي النهاية أتمنى لكل

الشعوب المستعبدة (من قبل الرؤساء الأبديين والدائميين والذين لم تنجب الأرض غيرهم ) أن تتحرر من الأستبداد لتعيش بحرية وكرامة وسلام وأقول للشاطر ومن معه في حضيرة المزمرين والمطبلين للطغاة أنتم عملاء وصبيان الصهيونية التي زرعت المستبدين وزرعت أمثالكم يا خونة الحياة والحرية والسلام يا  عبيد  الطغاة  ويا عشاق الظلم والأستبداد وألف عذر وعذر للنعاج التي لايشرفها حتما أن تكونوا منها  يا أشباه الرجال.     

النعاج في حضيرة الأتحاد العام للطلبة العرب... بقلم محمد الخضري   الجميع  يعرف مواقفي تجاه قناة الجزيرة وبرنامج الأتجاه المعاكس بشخص مقدمه الدكتور فيصل القاسم ومعده الأستاذ معن الشريطي وقد أعلنت هذا في أحدى حلقات البرنامج  وبالتحديد في الحلقة التي كان  موضوعها عن أنتخابات المحافظات البلدية في العراق  فقد طالبت الحكومة العراقية وعلى الهواء مباشرة بأقامة دعوى قضائية على   قناة  الجزيرة  وعلى  الدكتور  فيصل  القاسم   بتهمة   التحريض  على  الوضع السياسي  في  العراق  ولم  تكن هي  المرة الأولى أو الأخيرة فقد أستهدفت الدكتور فيصل  شخصيا  في الحلقة  التي  كانت الأنتخابات الرئاسية موضوعتها  قبل أيام ,  لكن   يجب  أن   أكون  موضوعيا  وأقول  أن  برنامج  الأتجاه  المعاكس  يعتبر  البرنامج  الأكثر جماهيرية في الوطن العربي  ومنذ  أكثر من  عشرة سنوات  ولهذا  أنا  أحرص على الظهور بهذا البرنامج الذي يشاهده أكثر من تسعين  مليون شخص أسبوعيا وللحقيقة أقول  أني أجد    مساحة  من  الحرية في البرنامج  قد  لا  أجدها  في أغلب القنوات الفضائية وحتى في القنوات الفضائية العراقية المساندة للعملية السياسية في العراق. ومن المهم جدا أن أشير الى   أن  برنامج  الأتجاه  المعاكس في قناة الجزيرة  كان  السبب  وراء شهرة بعض الشخصيات ومنها رئيس اللجنة التنفيذية للأتحاد العام للطلبة العرب الليبي المدعو أحمد الشاطر الذي لم يسعفه منصبه في أن يكون معروفا ليس من الطلبة العرب فحسب بل حتى من الذين يسرحون معه في  نفس  الحضيرة  لولا أطلالته غير البهية في هذا البرنامج الشهير ولكن هذا الشاطر وبعد أفلاسه فكريا وأفتضاح أمره كونه غير منتخب ومعين بأرادة نظام دكتاتوري أصبح يسلك طرق غير أخلاقية الهدف منها أبتزاز المشرفين على برنامج الأتجاه المعاكس علهم يزجوا به في أحدى حلقات البرنامج وهذا شانه ومستواه الأخلاقي لكن أن يزج أناس اخرين في الموضوع وأنا منهم فهذا غير مقبول حتى وإن كان من شخص معروف بالأنحطاط والتخلف ويرأس منظمة وهمية لاتمثل بأي حال من الأحوال الطلبة العرب الذين نرى فيهم ألأمل الوحيد لشعوبهم للتحرر من براثن الدكتاتورية التي يدافع عنها الشاطر ومن لف لفه من الخونة وشذاذ الافاق . لقد  تم  أستهدافي  شخصيا  من  قبل  الأتحاد   العام  للطلبة   العرب  في  ثلاثة    بيانات  منشورة على الموقع الرسمي للأتحاد  ونعتوني بأقذر الكلمات والصفات التي لا يقول بها حتى أحقر الرعاع وكم أنا سعيد بأن تأتيني مذمة من أشباه الرجال وأقزام الطغاة ولا أتشرف بأن أرد على هؤلاء الصعاليك لكن أردت بمقالتي هذه أن أضع حد لتجاوز هؤلاء على أسيادهم من الاحرار الذين وقفوا بوجه الطغاة وخسروا أعز سنين العمر من أجل التخلص من الظلم والأسبداد فأين أنتم أيها العبيد من هذا ألا تخجلوا من شعوبكم وأنتم تناصرون وتدافعون عن من يقهر ويظلم ويعبث بالبلاد والعباد  وتدينون من يملك الشجاعة في أن يقول الحقيقة المرة للشعوب التي لازال يجثم على صدورها الحكام المستبدين .أنا أدرك ومتيقن بأن هؤلاء النعاح الخانعة لا يفقهون لغة الشجاعة والتحرر لكن الواجب علينا أن نذكر هؤلاء المرتزقة علهم يخشوا الله في شعوبهم المقهورة التي تحكم بالحديد والنار من قبل المستبدين والمجانين الجبناء الذين لايبارحون السلطة ألا بأنقلاب دموي أو بموت أبدي.  ولا  أخفي أن بياناتهم  وما أحتوت عليه  من تهم  شتى لم تحزنني وليست بالغريبة  لأني أعرف المستوى المنحط لهؤلاء ألا أني تألمت لأمر واحد فقد عرفت من خلال البيانات أن هذا الشاطر قد دنس أرض العراق من خلال زيارته لبغداد أبان العهد الدكتاتوري البائد في الوقت الذي كنا فية في ساحات النضال من أجل الخلاص من زمرة الاستبداد لكن الان وقد تحرر العراق وتطهرت بغداد من الطاغية ومناصريه نقول للشاطر هيهات أن تكون ثانية في قلعة الحرية والسلام بغداد الطاهرة التي تأبى أن تدنس من النكرات التي تذكر العراق وشعبه بأيام الطاغوت الحالكة السواد والتي ذهبت الى غير رجعة فقد أستنشقنا نسائم الحرية ودفعنا وندفع ثمن التحرر من العبودية والأستبداد  وفي النهاية أتمنى لكل الشعوب المستعبدة (من قبل الرؤساء الأبديين والدائميين والذين لم تنجب الأرض غيرهم ) أن تتحرر من الأستبداد لتعيش بحرية وكرامة وسلام وأقول للشاطر ومن معه في حضيرة المزمرين والمطبلين للطغاة أنتم عملاء وصبيان الصهيونية التي زرعت المستبدين وزرعت أمثالكم يا خونة الحياة والحرية والسلام يا  عبيد  الطغاة  ويا عشاق الظلم والأستبداد وألف عذر وعذر للنعاج التي لايشرفها حتما أن تكونوا منها  يا أشباه الرجال.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 


 
في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com