|
دمت سالما يا كوكبنا الأخضر منار العابدي إستلهمت فكرة الإحتفال باليوم العالمي للسكان عندما وصل عدد سكان العالم الى 5 مليار في 11 يوليو 1987،وهكذا بدأت رحلة الإحتفال بهذا اليوم. وقد أصبح هذا اليوم حدثا سنويا مهما بالنسبة للجهة المنظمة وهي المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة الإنساني. هذا اليوم يهدف الى زيادة الوعي والثقافة عند الناس للحد من تعرض العالم الى المزيد من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية،ومن أهمها زيادة سكان العالم في الأعوام الأخيرة الى أعداد مخيفة جدا. وهذا ما يدفع المنظمات المهتمة بهذا الشأن الى إيجاد حلول عملية وجذرية لهذا التضخم السكاني الهائل ويجبرها على زيادة الوعي الجماهيري حول النمو السكاني. إن من المفترض أن تكون مثل هكذا مناسبات موضع إهتمام من قبل النخب الثقافية،لأجل توعية المواطن أكثر وأكثر فيما يخص الحفاظ على كوكبه الأخضر،الذي طالما تعرض الى الكثير من الكوارث. إضافة الى ذلك فإن الكثير من هذه الكوارث ما كانت لتحصل لولا أن هناك أناسا يعبثون براحة وإستقرار هذا العالم ومن عليه من سكان أبرياء كل غرضهم أن يعيشوا بهذا العالم بأمان وهدوء بعيدا عن ضوضاء الحروب والزخم الحاصل على الموارد الطبيعية والصناعية،من أجل توفير الغذاء للسكان وهذا ما يحصل كثيرا في عالمنا الحاضر. في اليوم العالمي للسكان يجب على كل إنسان يعيش ويتمتع بجمالية سطح هذا الكوكب أن يتمنى بقاء كوكبه صالحا للعيش دون أن تلوثه تلك الأسلحة التي تتنافس بعض دول العالم على صنعها والحصول عليها بكل الأثمان في سبيل شيء واحد وهو قتل الإنسان وكل ما هو حي على هذا الكوكب. إننا مدينون جميعا لهذا الكوكب الأخضر وطبيعته وقوانينه السارية،فقد جمعنا من أقوام وثقافات وشعوب متعددة،وما وجد من الكثيرين منّا الا المزيد من الجفاء وزيادة كوارثه ومعاناته.. بسبب تخلف البعض من أبناء جلدتنا من البشر. هذا التخلف الذي من شأنه أن يوصل البشرية جمعاء الى الهلاك ونهاية العالم نهاية مأسآوية لا يتمناها الا الكاره لهذا العالم. أمنية في الختام أن يبقى سالما كوكبنا الأخضر.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |