|
السكوت عن الحق ......الى متى...........؟؟؟؟
علي توركمن اوغلو ان الله سبحانه وتعالى قد خلق الانسان عجولا، ولكن للانسان صبر محدد وخلال هذا الصبر يتحمل كل ماتقع عليه من الظروف الاستثنائية ، ظروف ظالمة وعندما يصل هذا الظلم وانكار الذات الى حد معين تنفجر عنده كافة الطاقات التي تطالبه بالحق كما نرى ماحدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والبحرين وهناك بعض الدول ستلتحق بها . ان الشعب التركماني المظلوم كان ضحية تركيا وعلى هذا الاساس كانت الحكومات المتعاقبة في العراق بعد تشكيل الحكومة العراقية بعد انهيار الامبراطورية العثمانية الاسلامية تعامل الشعب العراقي كالجالية التركية في العراق وكان الشعب التركماني خارج المعادلة السياسية العراقية (ناسين او يتناسون عمدا بعراقية الشعب التركماني واصالتهم وجذورهم التي تمتد عبر القرون وانهم من كانوا يدافعون عن وحدة وسلامة واستقرار العراق العظيم) ولحد هذا اليوم . في يوم 28\3\2011 اقام طلبة التركمان في المعهد الفني في كركوك حفلا تابينيا لاحياء ذكرى مجزرة التون كوبري الاليمة وذلك بمرور عشرين عاما على هذه المجزرة في الانتفاضة الشعبانية في سنة 1991 وان من الاسباب التي ادت الى هذه المجزرة ليست الا مدينة تركمانية وقاطنوها من التركمان وتم اعدام عشرات من تركمان التون كوبري الجريحة ، وتيمنا وترحيبا بزيارة السيد رجب طيب اردوغان زعيم حزب التنمية والعدالة التركية يرافقه عشرات من رجال الاعمال ،وبتوجيه من حزب الديمقراطي الكردي هاجم اعضاء من هذا الحزب من طلاب والاسايش والطوارىء على طلبة التركمان مما سبب هذا الهجوم بجرح واسالة الدماء طلبة التركمان في هذه الذكرى الاليمة ،تكريما باسالة دماء التركمان في كركوك قام السيد رجب طيب اردوغان بتكملة برنامج زيارته سيرا على دماء ابنائه وبني عمومته من التركمان لو كان له ذرة حس قومي تركي لما كان يزور حزب الديمقراطي الكردستاني في اربيل حتى ولو كانت هذه الزيارة ثمنا باهضا على اقتصاد حزبه ( من المحتمل البعض يقول لانعلم مايدور وراء الكواليس واقول لهم بالحرف الواحد ان سياسة العالم اليوم واضحة كوضوح الشمس ). وان صدق كلامي يؤكد الغاء زيارة السيد احمد داود اوغلو الى كركوك بحجة ازمة سياسية في لبنان واكد السيد مسعود البرزاني بان زيارة السيد رجب طيب اردوغان خطوة جريئة ......فعلا خطوة جريئة ليسير على صدور التركمان ويكون ضيفا في اربيل . ومن هنا اخاطب وانصح صانعي السياسة التركمانية في العراق ( لي الحق ان اقول انصح لانني شخصيا عملت كثيرا من نهاية الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والنصيحة تاتي من كبر عمري ) . العمل على توحيد الاحزاب التركمانية في حزب الواحد وتحت راية التركمان لان التاريخ لايرحم لان الشعب التركماني بامس حاجة الى توحيد الصفوف والكلمة لنكون قوة ان تتكلم في جميع المحافل وان تكون لها دورا مميزا في المعادلة السياسية العراقية . الله سبحانه وتعالى يحاسبكم ، والتاريخ يحاسبكم ، والشعب التركماني ي حاسبكم .الهم اشهد اني بلغت
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |