د.يوسف الحاضري
alhadree_yusef@hotmail.com
أنا مع تغيير النظام في اليمن وتمكين الشباب من قيادة مسيرة التنمية ولكن ان كان البديل هم الأخوان الإصلاحيين فسأجاهد بكل ما أوتيت من قدرة وقوة لاستمرار هذا النظام.
. أكيد أن الحزب الاشتراكي والناصري والحق (شركاء الأخوان في ائتلاف المشترك ) مدركين تماما بأن من باع دينه ومبادئه لن يتأخر في بيع شركائه ووطنه إذا ما سنحت له الفرصة في مزاد قريب ومربح ومريح.
عندما يكون مطعمك من الفساد ومشربك من الفساد وملبسك من الفساد وترعرعت في الفساد وتعلمت على حساب الفساد وثروة والدك أساسها الفساد وستورث أبناءك هذا الفساد ثم تأتي لتكافح الفساد (فأنى تفلح ).
. مكون حركة الأخوان (55% ممن هم فاشلون علميا وعمليا فاتجهوا لهذه الحركة , 8% خريجو سجون وأحداث ممن لهم ثأر من المجتمع , 10%ممن لديهم لسان فصيح وكلمات مؤثرة ذات إيقاع قوي (يتم تجنيدهم كخطباء مساجد ) , 8%ممن كان ماضيهم سيئ وقاسي وذات طابع إجرامي فيتم استقطابهم من مدارس الإخوان بعد أن يهديهم الله , 15% ممن لهم قناعة شخصية بفكرهم وأهدافهم واتجاهاتهم ,4% أصحاب قرار ونفوذ وسلطة ذو فكر ماسوني مستند على فكر ( السيد قطب وجمال الدين الأفغاني).
. الشيعة يقولون (الموت لأمريكا ولإسرائيل ) والناصريون هم أول من قاتل إسرائيل والسلفيون السنيون جل حياتهم وتفكيرهم استئصال هذا الكيان الصهيوني والاشتراكيون لهم موقف عدائي منهم ( والأخوان متذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ذو إتجاة ضبابي وتحركات مستنده على المصلحة بين الولاء والبراء ). خلال سني دراستي المدرسية (تسعينات القرن الماضي) تنقلت بين مدارس ومساجد الزيدية والسنية ( السلفية ) والأخوانية (الإصلاحية) فلم أجد فكر أو تعبئة تدعوك لعصيان وقتال والديك وأسرتك ممن يخالفوا تعاليمهم واتجاهاتهم وبروتوكولاتهم مثلما وجدته في مدرسة الإخوان الإصلاحيون .
هاهي مئآذن مساجد الأخوان في اليمن يرتفع منها كل يوم دعاء سقوط النظام والحكم في اليمن لم نكن نسمع مثل قوتها وإيقاعها إبان حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
( 16 ألف مسدس) بما يعادل قيمة (160ألف كيس قمح ) تعطى ل(160ألف فقير) أكيد ستتبعها (160ألف دعوة للجليل) وبهذا سيكون ( نصر من الله وفتح قريب) أليس هذا أفضل وأجل من (16 ألف قتيل أو يزيدون ) .
. يبكون ويذرفون دموع التماسيح ويشكون للرأي العام والمنظمات من ممارسات السلطة وتهديداتها لهم وملاحقاتها بيد أنه في حواراتهم مع من يخالفهم الفكر والرأي يتوعدونه بالحساب العسير بعد أن يقبضوا على زمام الأمور وكما وصفهم أحد الكتاب ب( حكام الغد يتوعدون شعوبهم ) فمن أي مستنقع فكري استمدوا هذه الرؤى والاتجاهات والتعامل مع الآخر!!
. يعتمدون في تحركاتهم وتنفيذ مخططاتهم على نشر الأكاذيب والافتراءات والترهيب والتغريب والضرب بيد من حديد مستندين على إعلام خالي تماما من الإنسانية والمسئولية متناسين أو بالأصح معلقين ومجمدين لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( أيكون المؤمن كذابا قال لا)).
. خضوعي وولائي لله وحدة , إتباعي لرسول الله , حياتي للوطن , حبي للشعب , برائي من الفكر الإخواني الماسوني (فهذا حزبي وتحزبي ومن هنا تنبع كتاباتي وتحديد مساري وفكري ).