|
ياس خضير العلي ناقش الكونغرس الأمريكي أواسط الثمانينات التكاليف لجندي أمريكي بالصحراء العربية يوميآ وبعدها شرح الكاتب بالصحافة الأمريكية ذلك (محفوظة بالأرشيف لتلك الصحف)أن المرشح لذلك العراق بعد تدخله بالأعتداء على دولة أخرى كحجة للقيام بتلك الحملة العسكرية للسيطرة على نفط المنطقة واحتلالها! وهذا أثناء الحرب العراقية الأيرانية وصدر قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب عام 1988م وبعدها في عام 1990م دخل الكويت غازيآ وأصر على عدم مغادرتها أمام مبادرات عربية وأسلامية ودولية والى أن جاءت بنفس السيناريو القوات الأمريكية وحلفاءها للكويت لأخراجه كحجة كما رسم بالخطط الخبيثة له ولحلفاءه الذين وعدوه أنه سيعلن أستسلامه كما حصل باليابان ويبقى كما بقي أمبراطور اليابان أستمر بالحكم بعد أعلان الأستسلام بحجة أن أمريكا تمتلك القوى الأكبر ولاطاقة له بها! وبدأ صدام ونظامه يحضر القواعد العسكرية بعد عام 1991م للقوات الأمريكية وسماها القصور الرئاسية والتسأل هل يعقل رئيس دولة يبني القصور التي توصف بأنها قواعد كبيرة من بنايات وخدمات تامة ومطارات والسياج الخارجي لها عرضه أكثر من متر وبنى الجسور على نهري دجلة والفرات لتوفير طرق المواصلات لهم ألخ! بينما الشعب بحصار ظالم جوع ولادواء ولايجدون شكر ( السكر) لشرب الشاي أو خبزه ألخ! وفر وحجز لها كل منتجات المواد الأولية للبناء وبناها والتي أتخذت بسنوات الأحتلال بعد 2003م كقاعدة للأحتلال مدينة فيها كل وسائل الراحة على البحيرة ! وكان مرساله والوسيط طارق عزيز حنا نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بالسفر الدائم لهم والأتصال والأتفاق معهم وعلى الرغم من أستمراره بالتعافد بأتفاقية مع القطب العالمي المنهار بعد 1991م الأتحاد السوفيتي أنهار وأنتهى لكنه أستمر بمنحهم الحق بالنفط حسب الأتفاق الذي وقع عام 1972م منها حقل مجنون لهم نغط مجانآ ومنح الأردن بأمر من أمريكا النفط الخام مجانآ وينقل بصهاريج مشتراه من أموال العراق بتأسيس الشركة العراقية الأردنية للنقل البري وشركات أخرى مثل البراق ألخ! ونصف هذا النفط يذهب لأسرائيل منها منتجات من مصفاة الزرقاء بالأردن وبحجة منحه للشعب الفلسطيني بالداخل المحتل وهي بالحقيقة تباع للفلسطينيين بمحطات الوقود الأسرائيلية مقابل المال بأسعار عالمية ! لقد كشقت الصحف لأمريكية هذه المنشورات والمحفوظة بأرشيفها حقيقة أحتلال العراق ةالخطط له من صدام وأمريكا وأسرائيل لكن اللعبة الكبرى أنه خدع عندما فتح لهم طريق المطار بقيادته ليدخلوا الى بغداد طلب منهم أعلان ذلك قالوا له أنتهت اللعبة أنتهى الدرس ياغبي أنت مطلوب للمحاكمة فهرب منهم وبقي على أتصالات هاتفية معهم وبالوسيط اللبناني الذي سلمه طارق عزيز المفروض مليارين و800مليون دولار في عمان بالأردن عام 2003 لتسوية الأمور وهو أمريكي الجنسية ووزير سابق بأمريكا لكن تبين اليوم ان طارق حنا ذكي عرف وعلم منهم اللعبة فمنحها بأسم أقاربه وعائلته بالأردن بالبنك العرب بعمان واليووم يتمتعون بها ومنحتهم الأردن الجنسية والجواز الدبلوماسي حسب الأرادة الملكية للمستثمر الذي يزيد أستثماره على المليونيين دولار ألخ ! اليوم الشعب العراقي يدفع الثمن بعد نهاية الطاغية المجرم صدام وجماعته ولكن للأسف البعض ممن ليس لديه ثقافة سياسية وأطلاع لازال البعض ضحية اللعبة الثانية ماتسمى بالمقاومة وغيرها من طرق خداع لتكملة السيناريو بقتل العراقيين ببعضهم لو كان هؤلاء يفكرون لمنحوا السياسيين الحاليين فرصة العمل على أخراج العراق من النفق المرعب المظلم الذي أدخله فيه صدام والعيش على أمل بناء وطن سعيد له حصة من ثرواته على الأقل ولانقول يتمتع بكل مالديه لأنه لازال تحت رعاية الأمم المتحدة ولم يمنح الأستقلال ومكبل بأتفاقيات القوات الأمريكية المحتلة ! اليمن مملكة سبأ بلقيس وسليمان(ع)! الماسونية الصهيونية العالمية تعتبر اليمن جزء من الهيكل العظيم لسليمان (ع) من مملكته الشاملة لمملكة سبا وبلقيس زوجته التي حكمتها ولديه ذرية منها هم اليوم قبائل باليمن !الخفايا التي تحرك اليمن كثيرة لموقعه المهم من أيام هتلر أشار أليه الصحفي العراقي يونس بحري رئيس القسم العربي بالأذاعة الألمانية أنذاك بأحتلال اليمن وترك العالم كله لما بعد ولكنه أستمع لمشورة العسكريين حذروه من بعده عن ألمانيا ولأسطول بحري وألخ من أمور عسكرية ! وبالعصر السياسي الحديث لليمن لم يحكم بصورة طبيعية حيث تحركت مصر أيام عبد الناصر للسيطرة عليه بدعم حركات لتغيير نظامه السياسي الحاكم وثم حصلت فيه الثورات وأنثسم اهله لمعسكر تابع للأتحاد السوفيتي وأفكاره وجزء تابع للغرب وأفكاره وفيها رعاية من الغرب وأمريكا بدوافع من المسيطرون على الكونغرس من اللوبي الماسوني الصهيوني من أعضاء(هؤلاء سمي لقبهم هذا لتواجدهم باللوبي بفترات الأستراحة واللوبي كافتريا مقهى أستراحة لخذ الشاي والقهوة والمشروبات بفترات الراحة أثناء أجتماعات مناقشات الكونغرس تتم فيها الأتفاقيات السرية التي تستوجب السرعة لأتخاذ قراراتها9 ولظروف اليمن الأقتصادية هاجر الكثير من أهله للعمل والأقامة بالغرب وأمريكا ومنحوا الجنسية واليوم كما هي الحملة على البلاد العربية عادت الطيور المهاجرة لتطالب بأرث أجدادها منها ورثة الأنظمة السياسية العربية التي أنقلبت عليها الشعوب والقيادات العسكرية بالثورات ومنها الملكية التي تريد ألغاء الجمهورية وأعادتها ملكها ومنها تريد رد الأعتبار والمطالبة بدماء أجدادها الملوك والأمراء الحاكمون السابقون والظروف الدولية محتاجة لبدلاء للحكام الحاليين المستهلكة وجوههم وربما لديهم شك بالولاء وألا الغرب وأمريكا لايريد مصلحة ألا مايخدمه ويحقق أهدافه بالسيطرة على الثروات 1 والماسونية المسيطرة على الغرب بالمال الذي سرقته من قيصر ألمانيا الذي ورث هتلر منه حكم مهدود ماليآ اعاده بالصناعة والعمل المضني لكن حلمه بحكم العالم كعبيد له اضاعه وحبه بالأنتقام منهم بالبحث عنهم بالعالم كله وهم استغلوا المال لشراء المنتصرون بالحرب العالمية الثانية منهم بريطانيا التي كانت لاتملك صرف رواتب موظفيها أو طعام يومها اغدقوا عليها بأكياس ذهب القيصر الألماني مقابل ورقة كتب عليها وعد بمنحهم فلسطين المقدسة عندهم بوقت العرب خرجوا من أحتلال عثماني قاسي عليهم ليدخلوا بأحتلال بريطاني لاحول لهو ولاقوة ! ويقال بريطانيا رشحت لهم دول افريقية وربما اليمن لكنهم أدركوا قربها من الجزيرة العربية وموقعها وتاريخها وألا هم لديهم نظرية أنها جزء من مملكة سليمان وبلقيس !وأما شعار دولة أسرائيل من الفرات الى النيل تعني المركز واليمن مملكة بلقيس جزء منها ! وأسموا أنفسهم شرطي العالم أو مجلس الأمن الدولي معاهدات سايكس بيكو المعروفة والقبول بأن الدولة تضم أصناف وأديان وشعوب مختلفة وعليهم التعايش بسلام لأستمرار الحياة لحين حصول مايشبه ظروف الحرب العالمية الثانية لترسم خرائط جديدة للعالم ومنها العراق الذي لايمتلك أهله رأي بما يحدث لهم تشكيلة غريبة من الناس من قوميات مختلفة أكراد تركمان وعرب وأدينان متناقضة ألخ من أختلافات لايمكن توحيدها ألا بسياسة القبول بالأمر الواقع والأضطرار للتعايش لتستمر الحياة لحين حصول معجزة !تضع كل أنسان مع من يريد أن يعيش وأين يعيش!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |