العراقُ .. هنا
مصطفى المهاجر
لعلها المرة الأولى التي يقام فيها مهرجان شامل خاص بالعراق فقط ... ليس في ولاية كوينزلاند وحسب، بل في عموم استراليا.
هذا ما تنتظره مدينة برزبن عاصمة ولاية كوينزلاند، يوم السبت القادم المصادف 4/4/2009 وعلى واحدة من اكبر القاعات المعروفة في المدينة وعنوانها Merymack Hall, 616 Ipswich Road, Annerley
ويستمر المهرجان من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة بعد الظهر “10 am – 4 pm”
بالتعاون مع إحدى المؤسسات الأسترالية العاملة لخدمة اللاجئين وتحديدا العراقيين والأفغانيين والمعروفة باسم رميرو سنتر "Romero Centre”
وعدد من أعضاء الجالية العراقية المقييمين في مدينة برزبن، بدأ العمر بالتحضير لهذا المهرجان منذ عدة أشهر، وها
هو بحمد الله يصبح حقيقة ينتظرها الجميع.
سيتضمن المهرجان معارض للفن التشكيلي لعدد من الفنانين العراقيين، و للملابس الفولكلورية العراقية، ونموذجا لغرفة جلوس عربية والتي يحتويها كل بيت عراقي، بالإضافة إلى معرض للكتاب العراقي لكتاب وشعراء عراقيين مقمين في استراليا، وفي مختلف البلدان خارج العراق.
وسيكون هناك عرض لمناظر طبيعية من العراق قديما وحديثا يغطي العراق من أقصى شماله إلى أدنى جنوبه، مستمر طوال فترة المهرجان.
وسيستمتع الحاضرون بسماع عزف وأغاني فرقة عراقية
محلية لعدد من الأغاني العراقية المعروفة وبمصاحبة فرقة كردية للأغاني والدبكة،
وكذلك عزف منفرد لموسيقي عراقي قادم حديثا إلى برزبن بمرافقة آلته الخاصة، وسيكون
الشعر حاضرا ايضا عبر عدد من الشعراء العراقيين بالفصحى والعامية العراقية و كذلك
باللغة الكردية. وللمطبخ العراقي حضوره ايضا، فالطعام خلال فترة المهرجان سيكون
عراقي النكهة والذوق والطعم.
جدير بالذك أن المهرجان سيفتتحه الملحق الثقافي العراقي في استراليا الدكتور هشام
توفيق، وبمشاركة عدد من المسؤولين الأستراليين، ثم يُتبع بكلمات ترحبيية لممثلي
الجالية العراقية في برزبن، وفي منتصف النهار ستشرف المهرجان زوجة محافظ مدينة
برزبن، وهي من أصل عربي، للمشاركة وإلقاء كلمتها، وكذلك لتسليم شهادات تقديرية
وجوائز للفائزين من الأطفال العراقيين المشاركين في مسابقة للرسم، وستكون رسومهم
معروضة في المهرجان أيضا.
تلك ستكون البداية.. وبإذن الله سيستمر هذا المهرجان الجميل كل عام.. ليكون العراق حاضرا في كل مكان .. حيثما وجد عراقيون على أرض آخرى..