يزداد الارها ب طرد ا في العراق

الدكتور لطيف الوكيل المانيا

dr.alwakeel@t-online.de

يزداد الارها ب طرد ا في العراق   مع عودة البعثين الارهابين . لقد قلت هذة الجملة في الفضائيات والصحف وما زلت اكررها حقيقة ناصعة للعيان, و قد كانت اول مرة يوم تاسيس عش الشيطان" لواء الفلوجة". منذ ذلك اليوم المشؤم وكانه احد ايام سنة  ثلاثة وستون, والارهاب طردا يزداد مع زيادة تعين البعثين الارهابين في لسلطة.

من المتعارف عليه اذا تكررت عملية ارهابية ضد الشعب, يستقيل وزير الداخلية وفي المرة الثالثة تسقط الحكومة اي استقالة رئيس الوزراء. وكم تكررت  حوادث  ارهاب الشعب العراقي في اليوم الواحد, وبالمقابل بلا حياء استمرار منسقي الارهاب على انهم بجد حكومة. واي حكومة , حكومة بعثية ارهابية. اذا لم يكن علاوي بعثلاوي , اين الحياء؟ وفاقد الشيء لا يعطيه. لقد انتخبنا بطلاع الروح, و كانه لم يحصل شيء ,ومنذ سنة  1963 .

وحيث كان علاوي والحرس اللاقومي مسلح ببندقية بور سعيد اعطها له جمال عبد الناصر لكي يقتل بها عبد الكريم  قاسم , ومن قوانينه للبعث, هي: الاولى قانون رقم 14 : قتل كل شيوعي وقانون رقم 15: قتل كل صديق  لأي شيوعي,  ومن ثم قتل كل من تخرج من الاتحاد السوفيتي سابقا.

وكان علاوي ينسق القتلة الارهابين البعثين ومازال يزاول عمله ( وهو معجزة في تنسيق الجواسيس وله هواية  فيه) في تقسيم البعثين المجرمين بين مجتث, ينسق مع  مخابرات الدكتاتورية العربية ,و بين عائد الى اجرام  وارهاب الدولة, منتظم مع  ا لبعثي المجتث. ومنذ سنة .1963ولقد كان للشيطان توئمان الاو ل " لواء الفلوجة " سقطة في عش الشيطان الاول واللاحق الثاني حيث تجلس حكومة بعثلاوي.

 نحن شعب من المسامحين(نسمح لمن اسمه يعط فاشية مثل مشعان  الجبوري ان يكون نائبا) دعنا  من   ماضيك مستر علاوي , الحذر واجب من مستقبلك الدراماتيكي و لاسيما وقد عشنا تجربة سيدك المجرم صديم الحقير كان قنبلة جرثومية تتطورمع الزمن نحو الافضع, وليس افضع من جراثيم البعث. ومن الصفات المميزة للبعثي وهية صفة فاشية بحتة. ان الغريزة السادستية امام الشعوب الوديعة المسالمة , تنبثق بركانا  وكان دماء الشعوب غذ اء  روحي لنفسية البعثي , تنمو عليه كانتشار الجراد.

من علوم الحضارات  ان الشعوب الطيبة المسالمة,  لها عروق ضاربة في اعماق التاريخ  وهذه الحضارة  العراقية تتجلى بالشعب العراقي. لمحة تاريخية منذ الارهاب البعثي الاول على حبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم, ونحن شذرا مذرا نقتل من قبل البعثين ولم يعدم  اي  واحد  منهم, بسبب ارهاب الشعب العراقي والبيئة والدولة ,لم ولن يحاكم اي من الارهابين البعثين.  ولكون البعث كالقنبلة الجرثومية لذا لا ينجو من سمومها نهر ولا بر,هكذا دواليك.

ناهيك عن ذكر التلوث البيئي   الذي عدى الستائر من ايران وانت  دائر.هل هذه القنبلة الجرثومية  البعثية من صنع اعداء العراق ام من صنع الشياطين اعداء المعمورة والانسانية؟

الى جانب معانات المجتمع العراقي من التلوث البيئي  البعثي هي ان ارض العراق ارض السواد وانهار العراق ملوثة باسلحة الحروب والدمار الشامل. هل خطر على بال دعات المقاومة خطر التلوث البيئي في العراق ومن جاوره؟

لم يئتينا التاريخ بمقاومة قتلت شعبها!

وبعد ان يباد الشعب العراقي كما تريدون هل سوف تخرج امريكا من عراق  ارض بلا شعب؟

قامت حكومة بعثلاوي من يومها الاول على طريقة انت اسرق وانا اسرق,لكي يمونوا الارهاب البعثي في  خارج العراق ومن الناحية الداخلية اعادة تعين الملطخة ايديهم بدماء شعبنا  الى ماكانوا عليه ماقبل سقوط صنم الدكتاتورية. الى جانب التخلف الامريكي الذي ينصب حكومة ارهابية ويطالبها بالقضاء على الارهاب. وصفة طبيب, وداويها بالتي  كانت هي الداء, بينما علم المنطق  يقول  لا تربط صحيحة حول جرباء خوفا على الصحيحة ان تجرب.

 هل يستطيع السيد الدكتور الجعفري اصدار اول قانون هو محاكمة  الذين اعادوا عصابات المجرم صدام ,اي  البعثين الارهابين الى اجهزة امن الدولة  ووزاراتها؟

 هل سوف يتحملون مسؤولية الارهاب الذي حصل وسرقات اموال الدولة. كيف يستطيعون منظمي الارهاب علاي و الشعلان والنقيب وشهواني الدماء, وغضبانهم حرامي النفط, تعويض ضحايا  الارهاب منذ  ان  تسلموا السلطة و لحد الان؟

اذا سكت الشعب العراقي على عودة البعث كما حصل سنة  1963حيث ازداد الارها ب  طرد ا   مع  ايام  بقائهم في السلطة ثم تلتها

سنة 1968,

  فعلى الشعب العراقي ان يتهيئ  لاربعين سنة اخرى قادمة عجاف ملئها دماء وبعث فارهاب بهم يزداد.

اهدي هذه المقالة لصديقي الحقوقي ضرغام  وهو طريح الفراش حزنا  فهو من اهل الحلة. وكم كان عطائك يا حلوة يا حلة من الشهداء ياحلة الطيبة والثقافة يا وارثة بابل وما حداها!