ألم يحن الوقت كي تاخذ المراة العراقية حقوقها في ادارة البلاد؟

كاظم جواد

kadhimjawad@bredband.net

 

 

 تعالوا من فضلكم  لنطلع على الارقام والمعلومات, عسى ان نحصل على جواب منطقي ومحايد بخصوص الخريطة السياسية في بلادنا بعد ان صار بامكاننا الان القدرة على استخدام الارقام والاحصائيات للاستنتاج العلمي قبل سقوط الصنم كان نصيب المراة من اثار الدكتاتورية لا يقل عما اصاب الرجال من هول الالام, اذا لم اقل ربما كان اكثر قليلا بسبب الاعباء الاضافية التي وقعت عليها. اذن دعونا ندخل الى مرحلة ما بعد السقوط الاحصائيات تقول ان نسبة النساء المشاركات في الانتخابات اكثر من نسبة الرجال, وهذا ربما يكون ايضا بسبب نسبة النساء الحالية  في المجتمع العراقي عالية, قياسا بالجنس الاخر, وهذا سبب ايضا مهم بحد ذاته ثم ان عدد السيدات المنتخبات للجمعية الوطنية بنسبة الثلث من ال 275 عضو. وهن لا اشك يمتلكن مؤهلات علمية وثقافية وسياسية لا تقل ابدا عن الاخرين بكل المقاييس. وان قال احد ان خبرتها قليلة,  فكل الاعضاء بلا استثناء لا يملك خبرة حقيقية تميزه بشكل كافي عن الاخرين  تساءلي وباستغراب مقرون باحتجاج, هو لماذا استبعدت المراة في الترشيحات للمناصب التسعة القيادية في الجمعية الوطنية ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ؟ اصرخوا معي لماذا؟  وطالبوا بايضاحات مقبولة من القيادات المختلفة في الاحزاب والكيانات والكتل الكونكريتية بخلفيتها القروية اذا كان عددهن زاد على السبعين مثلا لماذا لا يكون لهذا العدد وجود واقعي في مواقع قيادية سيادية.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com